تقول صحيفة "المستقبل" اللبنانية إن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما وسّعت ضغوطها على حكومة نوري المالكي بهدف التراجع عن دعم نظامي طهران ودمشق عبر الالتفاف على العقوبات الدولية المفروضة عليهما، في خطوة (كما ترى الصحيفة) تؤشر إلى انزعاج واشنطن من تراخي الموقف العراقي حيال الحليفين الإيراني والسوري. وتتابع الصحيفة بأن الضغط الأميركي على المالكي يضيف أعباء جديدة على كاهله المثقل بالأزمات وخصوصاً مع دخول الصدريين على خط الاحتجاجات المتواصلة أصلاً منذ أكثر من 66 يوماً في المدن السنية.
وتنشر صحيفة "اخبار الخليج" البحرينية تسريبات تفيد بأن المالكي قرر إرسال وفد حزبي وحكومي إلى واشنطن لجس نبض الإدارة الأميركية عن ردة فعلها حول ما يجري في العراق، وبينت تلك التسريبات ان الوفد سيرأسه مستشار الأمن الوطني فالح الفياض ويضم في عضويته القياديين في حزب الدعوة سامي العسكري وياسين مجيد. مصدر الخبر كشف ايضاً عن ان الحكومة لمست انزعاجاً واضحاً في موقف السفارة الأميركية مما يجري من احتجاجات وتظاهرات لذلك فإن استطلاع رأيهم بات أمراً ضرورياً، وحسبما نُشر في الصحيفة.
وانشغلت الصحافة السعودية بالرد على تهديدات زعيم حزب الله العراقي واثق البطاط، فكتبت "الوطن" أن جيش المختار هو بضاعة إيرانية كاسدة، فشلت أن تجد لها سوقا في أرض الرافدين. ولهذا كان رد الفعل الشعبي الرافض لتشكيل جيش المختار قوياً جداً، عبّر عن رفض تيار عام لمحاولات استخدام المشاعر الطائفية والدوافع المذهبية لإثارة الفرقة بين أبناء البلد الواحد. وليس أدل على هذا التوجه (كما تقول الصحيفة السعودية) من الإعلان عن تجميد نشاط جيش المهدي، وكذلك إعلان فصائل مسلحة أخرى انضمامها إلى مشروع المصالحة الوطنية.
في حين يرى يوسف الكويليت في افتتاحية "الرياض" ان العراق تسود فيه الفوضى. مشيراً الى ان من مصلحته أن يستقل بقراره، ولا يكون مجرد تابع لإيران في أحكامه وسلوكه، منتقداً الكويليت عدم اعتذار أو احتجاج الحكومة، على تهديدات البطاط.
وتنشر صحيفة "اخبار الخليج" البحرينية تسريبات تفيد بأن المالكي قرر إرسال وفد حزبي وحكومي إلى واشنطن لجس نبض الإدارة الأميركية عن ردة فعلها حول ما يجري في العراق، وبينت تلك التسريبات ان الوفد سيرأسه مستشار الأمن الوطني فالح الفياض ويضم في عضويته القياديين في حزب الدعوة سامي العسكري وياسين مجيد. مصدر الخبر كشف ايضاً عن ان الحكومة لمست انزعاجاً واضحاً في موقف السفارة الأميركية مما يجري من احتجاجات وتظاهرات لذلك فإن استطلاع رأيهم بات أمراً ضرورياً، وحسبما نُشر في الصحيفة.
وانشغلت الصحافة السعودية بالرد على تهديدات زعيم حزب الله العراقي واثق البطاط، فكتبت "الوطن" أن جيش المختار هو بضاعة إيرانية كاسدة، فشلت أن تجد لها سوقا في أرض الرافدين. ولهذا كان رد الفعل الشعبي الرافض لتشكيل جيش المختار قوياً جداً، عبّر عن رفض تيار عام لمحاولات استخدام المشاعر الطائفية والدوافع المذهبية لإثارة الفرقة بين أبناء البلد الواحد. وليس أدل على هذا التوجه (كما تقول الصحيفة السعودية) من الإعلان عن تجميد نشاط جيش المهدي، وكذلك إعلان فصائل مسلحة أخرى انضمامها إلى مشروع المصالحة الوطنية.
في حين يرى يوسف الكويليت في افتتاحية "الرياض" ان العراق تسود فيه الفوضى. مشيراً الى ان من مصلحته أن يستقل بقراره، ولا يكون مجرد تابع لإيران في أحكامه وسلوكه، منتقداً الكويليت عدم اعتذار أو احتجاج الحكومة، على تهديدات البطاط.