أعلنت ادارة محافظة واسط عن بدء العمل في تحديث التصميم الاساس لمدينة الكوت، كبرى مدن المحافظة، من قبل احدى الشركات المحلية بالشراكة مع شركة اجنبية متخصصة بالتخطيط العمراني والحضري.
وقال قائممقام مدينة الكوت المهندس عادل حمزة ان المشروع يسهم في تطوير التصميم الاساس لمدينة الكوت من خلال اضافة مساحات جديدة لخارطة المحافظة بعد النمو السكاني وعوامل الزحف العشوائي الذي اخذ يبتلع المناطق الخضراء خلال السنوات الاخيرة.
ويقول مختصون ان مدينة الكوت تشهد تصاعداً في الكثافة السكانية، ما أظهر حاجة فعلية لاعادة النظر في التصميم الاساس للمدينة.
ويذكر التدريسي بجامعة واسط جليل السعدون أن هناك تزايداً في النمو السكاني، وظهور اكثر
من 4000 وحدة سكنية ابتلعت المناطق الخضراء في الاحياء السكنية، واثرت سلبيا على الواقع البيئي والخدمي لمدينة الكوت وبالتالي برزت الحاجة الحالية لتحديث التصميم الاساس لمدينة الكوت لتستوعب الانفجار السكاني الذي تعانيه.
من جهته يوضح المعماري علاء محسن ان التجاوزات الحاصلة في المدينة أثرت على تفاصيل مدينة الكوت، ما يتطلب السرعة في تحديث المدينة، واضافة مساحات جديدة ضمن خارطة الكوت الجغرافية.
ويرى مواطنون يسكنون في الاحياء العشوائية ان الظروف الحالية التي تمر بها البلاد أجبرتهم على السكن العشوائي والتجاوز على ممتلكات الدولة بعد ان عجزت الحكومة عن التخفيف من معاناتهم. وقال احد ساكني تلك الاحياء ان الحكومة غير قادرة على توفير ابسط متطلبات الحياة لمواطنيها ما اجبرهم على السكن العشوائي.
وقال قائممقام مدينة الكوت المهندس عادل حمزة ان المشروع يسهم في تطوير التصميم الاساس لمدينة الكوت من خلال اضافة مساحات جديدة لخارطة المحافظة بعد النمو السكاني وعوامل الزحف العشوائي الذي اخذ يبتلع المناطق الخضراء خلال السنوات الاخيرة.
ويقول مختصون ان مدينة الكوت تشهد تصاعداً في الكثافة السكانية، ما أظهر حاجة فعلية لاعادة النظر في التصميم الاساس للمدينة.
ويذكر التدريسي بجامعة واسط جليل السعدون أن هناك تزايداً في النمو السكاني، وظهور اكثر
من 4000 وحدة سكنية ابتلعت المناطق الخضراء في الاحياء السكنية، واثرت سلبيا على الواقع البيئي والخدمي لمدينة الكوت وبالتالي برزت الحاجة الحالية لتحديث التصميم الاساس لمدينة الكوت لتستوعب الانفجار السكاني الذي تعانيه.
من جهته يوضح المعماري علاء محسن ان التجاوزات الحاصلة في المدينة أثرت على تفاصيل مدينة الكوت، ما يتطلب السرعة في تحديث المدينة، واضافة مساحات جديدة ضمن خارطة الكوت الجغرافية.
ويرى مواطنون يسكنون في الاحياء العشوائية ان الظروف الحالية التي تمر بها البلاد أجبرتهم على السكن العشوائي والتجاوز على ممتلكات الدولة بعد ان عجزت الحكومة عن التخفيف من معاناتهم. وقال احد ساكني تلك الاحياء ان الحكومة غير قادرة على توفير ابسط متطلبات الحياة لمواطنيها ما اجبرهم على السكن العشوائي.