دعا باحثون في نينوى المرأة العراقية الى أخذ دورها الفاعل في سلك الشرطة النسائية مساهمة منها في حفظ أمن البلاد، بعد ان أثبتت جدارتها في مجالات عديدة اخرى.
وقال مدير المركز الجمهوري للدراسات الامنية الاستراتيجية معتز عبدالحميد ان هذه الدعوة تأتي ايضاً لتحقيق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات داخل المؤسسات الحكومية العراقية.
واضاف عبدالحميد ان هناك قصوراً واضحاً في عدم مشاركة المرأة في مجال حفظ الامن بالعراق مقارنة مع الدول الاخرى لاسباب اجتماعية ونفسية، ولفت الى ضرورة انخراطها الى جانب الرجل في هذا السلك خدمة للوطن.
وبرغم دعوات زج المرأة العراقية في سلك الشرطة، الا ان هناك معوقات تواجه العاملات في هذا المجال ربما لا تشجع الآخريات على الانخراط فيه، وتقول احدى الشرطيات ان المرأة في سلك الشرطة بمحافظة نينوى تعاني كثيرا ومضطهدة، لان الآخرين يعاملونها حالها حال الرجل دون الاخذ بنظر الاعتبار انها امرأة، ويكلفونها بواجبات لا تتناسب وقدراتها البدنية والنفسية، وهذا قد لا يشجع النساء الآخريات على الانخراط في هذا العمل.
من جهتها أكدت عضو مجلس محافظة نينوى لمياء الدباغ على أن المرأة العراقية، أثبتت وجودها في المجتمع ما يستوجب انخراطها في مجال حفظ الامن.
أما النساء في مدينة الموصل فقد تباينت آراؤهن بشأن انخراط المرأة في سلك الشرطة النسائية ما بين مؤيدات ورافضات لهذا النوع من العمل. واكدت مواطنة انها مع انخراط المرأة في مجالات العمل كافة، ومنها سلك الشرطة وخاصة شرطة المرور كما هو الحال في اقليم كردستان مثلاً، مشيرة الى ان هذه المشاركة تمثل خدمة وطنية تساهم في تنمية واحلال السلام، فيما افادت مواطنة أخرى انها ضد انخراط المرأة في مجال الشرطة لانه عمل صعب لا يتناسب وطبيعتها كامرأة، حيث ستحتك كثيرا بالرجال والمجرمين وايضا ستترك فراغا اجتماعيا في المنزل، في وقت ان بامكانها العمل في مجالات اخرى اكثر ملاءمة لها كإمرأة.
وقال مدير المركز الجمهوري للدراسات الامنية الاستراتيجية معتز عبدالحميد ان هذه الدعوة تأتي ايضاً لتحقيق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات داخل المؤسسات الحكومية العراقية.
واضاف عبدالحميد ان هناك قصوراً واضحاً في عدم مشاركة المرأة في مجال حفظ الامن بالعراق مقارنة مع الدول الاخرى لاسباب اجتماعية ونفسية، ولفت الى ضرورة انخراطها الى جانب الرجل في هذا السلك خدمة للوطن.
وبرغم دعوات زج المرأة العراقية في سلك الشرطة، الا ان هناك معوقات تواجه العاملات في هذا المجال ربما لا تشجع الآخريات على الانخراط فيه، وتقول احدى الشرطيات ان المرأة في سلك الشرطة بمحافظة نينوى تعاني كثيرا ومضطهدة، لان الآخرين يعاملونها حالها حال الرجل دون الاخذ بنظر الاعتبار انها امرأة، ويكلفونها بواجبات لا تتناسب وقدراتها البدنية والنفسية، وهذا قد لا يشجع النساء الآخريات على الانخراط في هذا العمل.
من جهتها أكدت عضو مجلس محافظة نينوى لمياء الدباغ على أن المرأة العراقية، أثبتت وجودها في المجتمع ما يستوجب انخراطها في مجال حفظ الامن.
أما النساء في مدينة الموصل فقد تباينت آراؤهن بشأن انخراط المرأة في سلك الشرطة النسائية ما بين مؤيدات ورافضات لهذا النوع من العمل. واكدت مواطنة انها مع انخراط المرأة في مجالات العمل كافة، ومنها سلك الشرطة وخاصة شرطة المرور كما هو الحال في اقليم كردستان مثلاً، مشيرة الى ان هذه المشاركة تمثل خدمة وطنية تساهم في تنمية واحلال السلام، فيما افادت مواطنة أخرى انها ضد انخراط المرأة في مجال الشرطة لانه عمل صعب لا يتناسب وطبيعتها كامرأة، حيث ستحتك كثيرا بالرجال والمجرمين وايضا ستترك فراغا اجتماعيا في المنزل، في وقت ان بامكانها العمل في مجالات اخرى اكثر ملاءمة لها كإمرأة.