بعثت الباحثة العراقية بواشنطن الدكتورة كاترين ميخائيل برسالة عاجلة إلى حكومة وبرلمان إقليم كردستان العراق، ومنظمات المجتمع المدني في الإقليم، تدعو فيها لإتخاذ الخطوات المناسبة للقضاء على العنف الذي تتعرض له النساء في الإقليم.
وتؤكد الباحثة ميخائيل ان هذه الظاهرة آخذة بالإتساع إلى حد خطير كما تشير إحصاءات المديرية العامة لمناهضة العنف ضد المرأة لعام 2012، موردةً في حديث لإذاعة العراق الحر بعض ما جاء في تلك الإحصائية، بالقول:
"بلغ المجموع العام لحالات العنف نحو 5000 حالة في حدود المحافظات الثلاث في الإقليم، إلى جانب تسجيل 167 حالة إعتداء جنسي، و756 حالة تعذيب ضد النساء، كما جاء في الإحصائية أن 89 إمرأة فقدن حياتهن، فيما احترقت 357 إمراة أخرى".
وشددت الباحثة ميخائيل مخاطبة رئيس حكومة إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، قائلةً:
"أتساءل مع نفسي، انا ازور إقليم كردستان بإستمرار وأجد حياة هادئة ومجتمعاً منتعشاً إقتصادياً ومستقراً سياسياً، إلا ان هذا التقرير يأتي بمثابة صفعة وخيبة أمل.. فلا بد لنا من العمل جميعاً لمواءمة التطور الفكري والإحتماعي مع الإنتعاش الإقتصادي، ولفتح صفحة جديدة للعام الجديد 2013".
وتؤكد الباحثة ميخائيل ان هذه الظاهرة آخذة بالإتساع إلى حد خطير كما تشير إحصاءات المديرية العامة لمناهضة العنف ضد المرأة لعام 2012، موردةً في حديث لإذاعة العراق الحر بعض ما جاء في تلك الإحصائية، بالقول:
"بلغ المجموع العام لحالات العنف نحو 5000 حالة في حدود المحافظات الثلاث في الإقليم، إلى جانب تسجيل 167 حالة إعتداء جنسي، و756 حالة تعذيب ضد النساء، كما جاء في الإحصائية أن 89 إمرأة فقدن حياتهن، فيما احترقت 357 إمراة أخرى".
وشددت الباحثة ميخائيل مخاطبة رئيس حكومة إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، قائلةً:
"أتساءل مع نفسي، انا ازور إقليم كردستان بإستمرار وأجد حياة هادئة ومجتمعاً منتعشاً إقتصادياً ومستقراً سياسياً، إلا ان هذا التقرير يأتي بمثابة صفعة وخيبة أمل.. فلا بد لنا من العمل جميعاً لمواءمة التطور الفكري والإحتماعي مع الإنتعاش الإقتصادي، ولفتح صفحة جديدة للعام الجديد 2013".