تقول صحيفة "الوطن" الكويتية ان وزارة خارجية الكويت تلقت تهديدات زعيم حزب الله العراقي بشن هجمات صاروخية على ميناء مبارك بعدم اكتراث، ذلك ان مصدراً في الوزارة اعتبر تصريحات امين عام "حزب الله العراقي" واثق البطاط بأنها غير رسمية ولا تمثل وجهة النظر الرسمية في العراق ولن تفسد عليهم اجازة الاعياد الوطنية في الكويت. لكن المصدر (وبحسب الصحيفة) اوضح انه لابد من اخطار الجانب العراقي بمثل هذه التصريحات التي تنطلق من وقت لآخر.
وفي صحيفة "الجزيرة" السعودية يتحدث عبد الاله بن سعود السعدون عن السياسة الخارجية العراقية بأنها فاقدة للاستقلالية وأصبحت تحركها الحملات الإعلامية كأنها موجهة عن بعد نحو علاقاتها غير المستقرة بدول جوارها الإقليم، ويلفت الكاتب الى ان حالة العداء المتصاعد مع تركيا تستحق السخرية الدبلوماسية. فتركيا هي الدولة الوحيدة التي تغذي مياه نهري دجلة والفرات، وموانئها على البحر المتوسط هي المنفذ الوحيد للبترول العراقي، بينما ينسى النظام العراقي كل هذا ويقلب العلاقة التي كانت ودية مع تركيا لحالة الجارة العدو بسبب حملات إعلامية غير مسؤولة من الجانبين يمكن تطويقها وإنهاؤها بحركة دبلوماسية ناجحة. والموقف الغريب الآخر (كما يرى السعدون) هو مع دولة الكويت التي بتحول قرارها السياسي يعتق العراق من حالة رهن سيادته السياسية والاقتصادية من طوق البند السابع للقرار الأممي، إلا أن الموقف العراقي لا زال متشنجاً ويدعو للشك نحو الكويت وتخشى السياسة الكويتية أن يصبح الغد كالأمس الدامي.
وفي تصريح لـ"الشرق الأوسط" السعودية يكشف السفير العراقي في الرياض غانم الجميلي عن ان الاتفاقية الأمنية بين السعودية والعراق لا تتضمن تسليم جميع المحكومين بالإعدام. مشيراً إلى أن 10 عراقيين و 6 سعوديين من المعتقلين حالياً صدرت أحكام قضائية بالإعدام ضدهم، جراء ارتكابهم بعض الجرائم، لذا لن تتسلمهم بلدانهم وفق صياغة الاتفاقية التي ستدخل حيز التنفيذ فور إجازتها من برلمان العراق.
وفي صحيفة "الجزيرة" السعودية يتحدث عبد الاله بن سعود السعدون عن السياسة الخارجية العراقية بأنها فاقدة للاستقلالية وأصبحت تحركها الحملات الإعلامية كأنها موجهة عن بعد نحو علاقاتها غير المستقرة بدول جوارها الإقليم، ويلفت الكاتب الى ان حالة العداء المتصاعد مع تركيا تستحق السخرية الدبلوماسية. فتركيا هي الدولة الوحيدة التي تغذي مياه نهري دجلة والفرات، وموانئها على البحر المتوسط هي المنفذ الوحيد للبترول العراقي، بينما ينسى النظام العراقي كل هذا ويقلب العلاقة التي كانت ودية مع تركيا لحالة الجارة العدو بسبب حملات إعلامية غير مسؤولة من الجانبين يمكن تطويقها وإنهاؤها بحركة دبلوماسية ناجحة. والموقف الغريب الآخر (كما يرى السعدون) هو مع دولة الكويت التي بتحول قرارها السياسي يعتق العراق من حالة رهن سيادته السياسية والاقتصادية من طوق البند السابع للقرار الأممي، إلا أن الموقف العراقي لا زال متشنجاً ويدعو للشك نحو الكويت وتخشى السياسة الكويتية أن يصبح الغد كالأمس الدامي.
وفي تصريح لـ"الشرق الأوسط" السعودية يكشف السفير العراقي في الرياض غانم الجميلي عن ان الاتفاقية الأمنية بين السعودية والعراق لا تتضمن تسليم جميع المحكومين بالإعدام. مشيراً إلى أن 10 عراقيين و 6 سعوديين من المعتقلين حالياً صدرت أحكام قضائية بالإعدام ضدهم، جراء ارتكابهم بعض الجرائم، لذا لن تتسلمهم بلدانهم وفق صياغة الاتفاقية التي ستدخل حيز التنفيذ فور إجازتها من برلمان العراق.