قللت وزارة البيئة من أهمية بيان لبعثة الامم المتحدة في العراق بشأن اتساع نطاق العواصف الترابية. واشار المتحدث باسم الوزارة امير علي حسون الى وجود مبالغات في البيان باعتبار ان كميات الامطار الساقطة على العراق مؤخراً ساهمت بتثبيت التربة ونمو النبات الطبيعي الذي يساهم بدوره في زيادة المساحات الخضراء ويقلل من العواصف الترابية.
وكانت بعثة الامم المتحدة في العراق اصدرت مؤخراً بيانا توقعت فيه ان يشهد العراق نحو 300 عاصفة ترابية خلال السنوات العشر المقبلة، داعية الى ضرورة انشاء أحزمة خضراء حول المدن، فضلاً عن انشاء صندوق تنموي اقليمي يعنى بالبيئة للحد من هذه الظاهرة.
واتفقت امانة بغداد مع رؤية الامم المتحدة في ان حجم تأثير العواصف الترابية في العراق آخذ بالتصاعد، محذرة من ان الكثبان الرملية بدأت بالزحف تجاه مدينة بغداد بسبب حالة التصحر التي تشهدها العديد من المناطق المحيطة بالعاصمة. واشار الوكيل البلدي لامانة بغداد نعيم الكعبي الى ان جهود الامانة غير كافية لوقف هذا الزحف، داعياً الى ضرورة تضافر جهود الوزارات المسؤولة كافة من اجل تلافي العواصف الترابية التي تتسبب سنويا باضرار مادية كبيرة.
من جهتها بينت وزارة الزراعة ان الاحزمة الخضراء لا يمكن لها ان تحد من ظاهرة العواصف الترابية الا انها قد تقلل من أضرارها. ولفت الوكيل الاقدم للوزارة مهدي القيسي الى ان وزارة الزراعة تسعى الى زيادة المساحات الخضراء وتطوير سبل الزراعة وخاصة حول المدن للتقليل من مخاطر التصحر وزحف الكثبان الرملية.
يشار الى ان العراق عانى في السنوات الأخيرة من كثرة العواصف الترابية التي تهب عليه من جهة الجنوب والجنوب الغربي لشبه الجزيرة العربية، ما تسبب في حصول حالات اختناق عديدة للمواطنين، وخاصة لدى الأشخاص المصابين بمرض الربو.
وكانت بعثة الامم المتحدة في العراق اصدرت مؤخراً بيانا توقعت فيه ان يشهد العراق نحو 300 عاصفة ترابية خلال السنوات العشر المقبلة، داعية الى ضرورة انشاء أحزمة خضراء حول المدن، فضلاً عن انشاء صندوق تنموي اقليمي يعنى بالبيئة للحد من هذه الظاهرة.
واتفقت امانة بغداد مع رؤية الامم المتحدة في ان حجم تأثير العواصف الترابية في العراق آخذ بالتصاعد، محذرة من ان الكثبان الرملية بدأت بالزحف تجاه مدينة بغداد بسبب حالة التصحر التي تشهدها العديد من المناطق المحيطة بالعاصمة. واشار الوكيل البلدي لامانة بغداد نعيم الكعبي الى ان جهود الامانة غير كافية لوقف هذا الزحف، داعياً الى ضرورة تضافر جهود الوزارات المسؤولة كافة من اجل تلافي العواصف الترابية التي تتسبب سنويا باضرار مادية كبيرة.
من جهتها بينت وزارة الزراعة ان الاحزمة الخضراء لا يمكن لها ان تحد من ظاهرة العواصف الترابية الا انها قد تقلل من أضرارها. ولفت الوكيل الاقدم للوزارة مهدي القيسي الى ان وزارة الزراعة تسعى الى زيادة المساحات الخضراء وتطوير سبل الزراعة وخاصة حول المدن للتقليل من مخاطر التصحر وزحف الكثبان الرملية.
يشار الى ان العراق عانى في السنوات الأخيرة من كثرة العواصف الترابية التي تهب عليه من جهة الجنوب والجنوب الغربي لشبه الجزيرة العربية، ما تسبب في حصول حالات اختناق عديدة للمواطنين، وخاصة لدى الأشخاص المصابين بمرض الربو.