ما زال مبنى الاعدادية المركزية في محافظة البصرة الذي تم تشييده في عام 1923 محتفظاً بطرازه المعماري وشبابه، فيما لم تصمد طويلا الابنية المدرسية التي تم بناؤها خلال السنوات الاخيرة، ما يشير الى حجم مقاولات الفساد، بحسب تربويين ومسؤولين.
ويقول مدير تربية محافظة البصرة مكي محسن مهوس ان وجود مبنى الاعدادية المركزية بتأريخه الطويل اشارة الى مدى اخلاص المعماري والمقاول العراقي والشركة المنفذة، لذلك بقيت على مدى اكثر من 90 عاماً، داعياً الشركات المنفذة للابنية المدرسية ان يكونوا بمستوى اخلاص الذين شيدوا صرح الاعدادية المركزية.
ويذكر نقيب المعلمين في البصرة جواد المريوش ان الاعدادية المركزية بنيت في زمن الضمير، حسب تعبيره، فيما المباني الحديثة لم تبنَ بضمير بحيث تتشقق جدرانها بعد استلامها من الشركة المنفذة، هذا ان لم تسقط على رؤوس الطلاب والمعلمين.
وطالب المريوش ان يتم الاحتفاظ بالشكل الهندسي المعماري للاعدادية المركزية وعدم اجراء اية تغييرات عليه لتكون شاخصاً اثرياً في المحافظة.
واشار المريوش الى انه رغم عنفوان الاعدادية المركزية وتأريخها، الا ان تردي الواقع التربوي والتعليمي في المحافظة انسحب عليها بشكل بشع بعدما كانت منارا للعلم وذلك من خلال افراغها من المدرسين دون علم من مدير الاعدادية، إذ تم مؤخرا نقل سبعة مدرسين الى المدارس المسائية لوجود علاقات لهم في مديرية التربية من اجل ان يعملوا في المدارس الاهلية.
واكدت رئيسة منظمة سيدات الاعمال في البصرة وفيقة المؤمن على ضرورة الاهتمام بالمباني القديمة في محافظة البصرة والتي يزيد عمرها عن 50 عاماً، وتشكيل لجان من مهندسين مختصين للمحافظة على الشكل الخارجي لها، خاصة وان هناك كثير من المباني الاثرية التي تعود الى عهد الامبراطوية العثمانية، او الاحتلال البريطاني الاول، اوالحكم الملكي في العراق.
من جهته اكد نائب رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس محافظة البصرة غانم عبد الامير في حديث لاذاعة العراق الحر ان الحكومة المحلية تحرص على ابقاء معالم الاعدادية المركزية كما هي لتبقى أثراً للاجيال.
يذكر ان "الاعدادية المركزية" في محافظة البصرة تم بناؤها باسم "ثانوية البصرة"، لكنها استثمرت كمدرسة في عام ،1925 وهي مدرسة رسمية ترتبط بمعارف البصرة، أما مديرها وملاكها فكان يتم تعيينهم بإرادة ملكية، وكان يفرض على كل طالب يدرس في المدرسة الثانوية مبلغ من المال قدره روبية واحدة، ويعفى منها الطلاب الفقراء. وقد تخرج في هذه الاعدادية العديد من العلماء والمفكرين والادباء، ومنهم الشاعر بدر شاكر السياب الذي تخرج فيها عام 1943.
ويقول مدير تربية محافظة البصرة مكي محسن مهوس ان وجود مبنى الاعدادية المركزية بتأريخه الطويل اشارة الى مدى اخلاص المعماري والمقاول العراقي والشركة المنفذة، لذلك بقيت على مدى اكثر من 90 عاماً، داعياً الشركات المنفذة للابنية المدرسية ان يكونوا بمستوى اخلاص الذين شيدوا صرح الاعدادية المركزية.
ويذكر نقيب المعلمين في البصرة جواد المريوش ان الاعدادية المركزية بنيت في زمن الضمير، حسب تعبيره، فيما المباني الحديثة لم تبنَ بضمير بحيث تتشقق جدرانها بعد استلامها من الشركة المنفذة، هذا ان لم تسقط على رؤوس الطلاب والمعلمين.
وطالب المريوش ان يتم الاحتفاظ بالشكل الهندسي المعماري للاعدادية المركزية وعدم اجراء اية تغييرات عليه لتكون شاخصاً اثرياً في المحافظة.
واشار المريوش الى انه رغم عنفوان الاعدادية المركزية وتأريخها، الا ان تردي الواقع التربوي والتعليمي في المحافظة انسحب عليها بشكل بشع بعدما كانت منارا للعلم وذلك من خلال افراغها من المدرسين دون علم من مدير الاعدادية، إذ تم مؤخرا نقل سبعة مدرسين الى المدارس المسائية لوجود علاقات لهم في مديرية التربية من اجل ان يعملوا في المدارس الاهلية.
واكدت رئيسة منظمة سيدات الاعمال في البصرة وفيقة المؤمن على ضرورة الاهتمام بالمباني القديمة في محافظة البصرة والتي يزيد عمرها عن 50 عاماً، وتشكيل لجان من مهندسين مختصين للمحافظة على الشكل الخارجي لها، خاصة وان هناك كثير من المباني الاثرية التي تعود الى عهد الامبراطوية العثمانية، او الاحتلال البريطاني الاول، اوالحكم الملكي في العراق.
من جهته اكد نائب رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس محافظة البصرة غانم عبد الامير في حديث لاذاعة العراق الحر ان الحكومة المحلية تحرص على ابقاء معالم الاعدادية المركزية كما هي لتبقى أثراً للاجيال.
يذكر ان "الاعدادية المركزية" في محافظة البصرة تم بناؤها باسم "ثانوية البصرة"، لكنها استثمرت كمدرسة في عام ،1925 وهي مدرسة رسمية ترتبط بمعارف البصرة، أما مديرها وملاكها فكان يتم تعيينهم بإرادة ملكية، وكان يفرض على كل طالب يدرس في المدرسة الثانوية مبلغ من المال قدره روبية واحدة، ويعفى منها الطلاب الفقراء. وقد تخرج في هذه الاعدادية العديد من العلماء والمفكرين والادباء، ومنهم الشاعر بدر شاكر السياب الذي تخرج فيها عام 1943.