نقلت صحيفة "المشرق" عن النائبُ حسن العلوي توقعه ان يفشل الاجتماع المرتقب في أربيل، نظرا لعدم حضور فريق رئيس الحكومة نوري المالكي الذي سيعتبر نفسه غير ملزم بتنفيذ ما تتفق عليه الأطراف التي تحضر الاجتماع.
وفي السياق ذاته اشارت "المشرق" الى رأى الكاتب صباح اللامي حول ان هذا السيناريو لا يُعد الطريقة المثلى لمعالجة الأزمة، بقدر ما يحتمل المزيد من التصادمات الداخلة في التوقع والخارجة عن المتوقع.
واوضح اللامي ان مراقبين محليين يتوقعون أن يُدعى تحالف المالكي لحضور اجتماع أربيل، أولاً لإسقاط الحجة، وثانياً لكي يتحاور طرفا الخلاف لا أن يجري التحاور بين المتفقين المسنجمين فحسب.
وشدد اللامي على ضرورة توجيه رئيس اقليم كوردستان العراق مسعود بارزاني، دعوة لائتلاف المالكي للمشاركة، بل وتوجيه دعوة لرئيس الوزراء نوري المالكي نفسه للحضور.
كتب علي عبد العال في جريدة "الصباح الجديد" ان الخيانة هي عكس الوفاء، لكن مفهوم "التخوين" يختلف كثيراً عن الخيانة ولو أنه مشتق عنها، إذ أن "التخوين" هو بمنزلة "اتهام" سياسي غالباً ما تترتب عليه عواقب وخيمة.
ويوضح الكاتب، لكن في عراق اليوم، وفي إطار العلاقة بين التخوين والعمالة، فان كل من له نفوذ في الدولة صار عميلاً لدول اجنبية.
أما صحيفة "المدى" فاشارت الى موضوع او ثقافة المكرمات بانها لم تعُد ظاهرة لصيقة بالنظام السابق، بل انتقلت الى يومنا هذا. فالفكرة ترسخت لدى الشعب برمته، بأن ما يقام حالياً من مشاريع او منح يمنحها هذا المسؤول او ذاك هي مكرمة سخية وهبة تستحق الشكر والأهازيج .
غير ان "المدى" تعود لتوضح بأن أية دولة بطبيعة الحال هي مسؤولة عن ضمان حقوق جميع مواطنيها، ومن واجباتها توفير كل متطلباتهم الحياتية المادية والمعنوية. والإشكال يقع عندما تقوم الدولة بتوفير خدمة ما لمواطنيها وتسوّقها على أنها مكرمة لهم، بدلاً من أن تكون حقاً.
وفي السياق ذاته اشارت "المشرق" الى رأى الكاتب صباح اللامي حول ان هذا السيناريو لا يُعد الطريقة المثلى لمعالجة الأزمة، بقدر ما يحتمل المزيد من التصادمات الداخلة في التوقع والخارجة عن المتوقع.
واوضح اللامي ان مراقبين محليين يتوقعون أن يُدعى تحالف المالكي لحضور اجتماع أربيل، أولاً لإسقاط الحجة، وثانياً لكي يتحاور طرفا الخلاف لا أن يجري التحاور بين المتفقين المسنجمين فحسب.
وشدد اللامي على ضرورة توجيه رئيس اقليم كوردستان العراق مسعود بارزاني، دعوة لائتلاف المالكي للمشاركة، بل وتوجيه دعوة لرئيس الوزراء نوري المالكي نفسه للحضور.
كتب علي عبد العال في جريدة "الصباح الجديد" ان الخيانة هي عكس الوفاء، لكن مفهوم "التخوين" يختلف كثيراً عن الخيانة ولو أنه مشتق عنها، إذ أن "التخوين" هو بمنزلة "اتهام" سياسي غالباً ما تترتب عليه عواقب وخيمة.
ويوضح الكاتب، لكن في عراق اليوم، وفي إطار العلاقة بين التخوين والعمالة، فان كل من له نفوذ في الدولة صار عميلاً لدول اجنبية.
أما صحيفة "المدى" فاشارت الى موضوع او ثقافة المكرمات بانها لم تعُد ظاهرة لصيقة بالنظام السابق، بل انتقلت الى يومنا هذا. فالفكرة ترسخت لدى الشعب برمته، بأن ما يقام حالياً من مشاريع او منح يمنحها هذا المسؤول او ذاك هي مكرمة سخية وهبة تستحق الشكر والأهازيج .
غير ان "المدى" تعود لتوضح بأن أية دولة بطبيعة الحال هي مسؤولة عن ضمان حقوق جميع مواطنيها، ومن واجباتها توفير كل متطلباتهم الحياتية المادية والمعنوية. والإشكال يقع عندما تقوم الدولة بتوفير خدمة ما لمواطنيها وتسوّقها على أنها مكرمة لهم، بدلاً من أن تكون حقاً.