تابعت صحف عربية مجريات الاحتجاجات العراقية في جمعتها الاخيرة التي جرت تحت شعار "العراق او المالكي" لتصفها بأنها إصرار على رحيل المالكي.
واشارت صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية الى ان المظاهرات دخلت شهرها الثالث من دون أن تلوح في الأفق إمكانية الاستجابة الجذرية لها من قبل الحكومة، أو إنهائها سلما أو بالقوة، لكن الجديد في هذه المظاهرات، كما ترى الصحيفة، هو أنها بدأت تطرق أبواب العاصمة العراقية بغداد.
اما صحيفة "الدستور" الاردنية فنقلت عن موقع "Information clearing House" مقالاً للصحفي عادل شامو، جاء فيه ان كل المؤشرات تشير إلى أن حربا أهلية طائفية تحاك في الأفق العراقي. ومن المحتمل تجنب تلك الحرب الأهلية، لكن إلى الآن لا يرغب قادة البلد بالتوصل إلى تفاهم.
ويضيف شامو إن لدى رئيس الوزراء نوري المالكي فرصة تاريخية لتوحيد العراق والمضي به قدماً اقتصادياً، لكنه عليه البدء بإنهاء العنف وتغيير سياساته.
لكن شامو يرى ان رجلا بمفرده لا يمكنه أن يقلب الصورة بأكملها. فأولا، يجب على زعيم القائمة العراقية اياد علاوي أن يوقف رغبته الملتهبة بان يصبح رئيساً للوزراء. ويجب على الآخرين من القادة الأكراد والسنة والشيعة، أن يتعاونوا بإخلاص مع الحكومة لمصلحة الوحدة الوطنية.
في سياق آخر، نقلت "الوطن" السعودية عن مصدر عراقي وصفته بالمختص بالدفاع عن السعوديين المسجونين في العراق، أن هناك صعوبة شديدة في الالتقاء بالسجناء السعوديين في العراق من قبل موكليهم، فيما يتعرض المحامون للتهديد والوعيد وربما الاغتيال والتصفية، بمجرد التوكل عن سعودي.
هذا واشار المصدر في حديثه لـ"الوطن" إلى أن اتفاقية تبادل السجناء التي أبرمت أخيرا وتمت الموافقة عليها من قبل الحكومتين السعودية والعراقية لن يستفيد منها إلا المحكومون في قضايا مدنية، غير أن المحامين يسعون جاهدين لتعود فائدتها إلى جميع السجناء السعوديين.
واشارت صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية الى ان المظاهرات دخلت شهرها الثالث من دون أن تلوح في الأفق إمكانية الاستجابة الجذرية لها من قبل الحكومة، أو إنهائها سلما أو بالقوة، لكن الجديد في هذه المظاهرات، كما ترى الصحيفة، هو أنها بدأت تطرق أبواب العاصمة العراقية بغداد.
اما صحيفة "الدستور" الاردنية فنقلت عن موقع "Information clearing House" مقالاً للصحفي عادل شامو، جاء فيه ان كل المؤشرات تشير إلى أن حربا أهلية طائفية تحاك في الأفق العراقي. ومن المحتمل تجنب تلك الحرب الأهلية، لكن إلى الآن لا يرغب قادة البلد بالتوصل إلى تفاهم.
ويضيف شامو إن لدى رئيس الوزراء نوري المالكي فرصة تاريخية لتوحيد العراق والمضي به قدماً اقتصادياً، لكنه عليه البدء بإنهاء العنف وتغيير سياساته.
لكن شامو يرى ان رجلا بمفرده لا يمكنه أن يقلب الصورة بأكملها. فأولا، يجب على زعيم القائمة العراقية اياد علاوي أن يوقف رغبته الملتهبة بان يصبح رئيساً للوزراء. ويجب على الآخرين من القادة الأكراد والسنة والشيعة، أن يتعاونوا بإخلاص مع الحكومة لمصلحة الوحدة الوطنية.
في سياق آخر، نقلت "الوطن" السعودية عن مصدر عراقي وصفته بالمختص بالدفاع عن السعوديين المسجونين في العراق، أن هناك صعوبة شديدة في الالتقاء بالسجناء السعوديين في العراق من قبل موكليهم، فيما يتعرض المحامون للتهديد والوعيد وربما الاغتيال والتصفية، بمجرد التوكل عن سعودي.
هذا واشار المصدر في حديثه لـ"الوطن" إلى أن اتفاقية تبادل السجناء التي أبرمت أخيرا وتمت الموافقة عليها من قبل الحكومتين السعودية والعراقية لن يستفيد منها إلا المحكومون في قضايا مدنية، غير أن المحامين يسعون جاهدين لتعود فائدتها إلى جميع السجناء السعوديين.