اهتمت وسائل إعلام مصرية بإعلان الخارجية الأميركية نبأ زيارة عضو الكونغرس الأميركي جون ماكين إلى مصر، ولقائه مع الرئيس المصري وأطراف العملية السياسية، ودعوة واشنطن الفرقاء السياسيين المصريين الى الحوار.
وابتكر أهالي بورسعيد طريقة جديدة للتعبير عن مطالبهم، إذ رفعوا بالونات على المدخل الشمالي لقناة السويس حملت عبارة S.O.S، ما جعل السفن العابرة للقناة الى اطلاق صافراتها تضامنا مع أهالي المدينة التي دخل عصيانهم المدني يومه السادس.
إذاعة العراق الحر التقت مع الناشط السياسي محمد الأطقش، العضو المؤسس للتيار الشعبي في بورسعيد الذي أكد ثبات موقف أهالي المدينة، مشيرا إلى أن النظام السياسي الحالي يحاول إرضاء أهالي المدينة بسلسلة من القرارات، لكنه لم يقترب من المطالب المرفوعة وفي مقدمها اعتذار مؤسسة الرئاسة رسميا وعلنا عن اتهام حزب الحرية والعدالة أهالي بورسعيد بالبلطجة، واعتراف الرئيس المصري المباشر بمسؤوليته عن العنف، وإدراج ضحايا بورسعيد بين شهداء الثورة، وانتداب قاض للتحقيق في أحداث بورسعيد.
ونفى الأطقش ما قيل عن إجبار الموظفين أو العمال على المشاركة في العصيان المدني، موضحا إن الحياة تسير بشكل طبيعي في المدينة باستثناء أوقات العمل.
وتوقع الأطقش أن يتطور العصيان المدني الجزئي حاليا بحيث يؤثر على حركة الملاحة في حال لم يستجب النظام لمطالب أهالي بورسعيد وعلاجها بشكل جذري.
وقال الشيخ حافظ سلامة، زعيم المقاومة الشعبية بالسويس، نحتاج إلى ثورة 25 يناير جديدة لتحقيق أهدافها، وأن تعود مرة ثانية تنادى "عيش حرية عدالة اجتماعية"، وتساءل: "ماذا قدم الرئيس محمد مرسى منذ توليه الحكم قبل 7 شهور؟"، وأشار إلى أن مصر "مرت بحروب كثيرة، وكان هدف الشعب واحدًا ولم نجد التفرقة والصراعات التي تدار حاليا من كرسي الرئاسة".
وشهدت القاهرة عدة تظاهرات، إذ احتشد متظاهرون أمام مكتب النائب العام مرددين "الشعب يريد الجيش من جديد"، واتجه آخرون نحو ميدان التحرير الذي يشهد محاكمة شعبية لما سمي بـ"نظام جماعة الأخوان المسلمين".
كما تظاهر المئات أمام منزل الرئيس المصري محمد مرسي في مدينة الزقازيق، وعززت قوات الحرس الجمهوري وجودها أمام المنزل كما شددت الحراسة على القصور الرئاسية في القاهرة.
وابتكر أهالي بورسعيد طريقة جديدة للتعبير عن مطالبهم، إذ رفعوا بالونات على المدخل الشمالي لقناة السويس حملت عبارة S.O.S، ما جعل السفن العابرة للقناة الى اطلاق صافراتها تضامنا مع أهالي المدينة التي دخل عصيانهم المدني يومه السادس.
إذاعة العراق الحر التقت مع الناشط السياسي محمد الأطقش، العضو المؤسس للتيار الشعبي في بورسعيد الذي أكد ثبات موقف أهالي المدينة، مشيرا إلى أن النظام السياسي الحالي يحاول إرضاء أهالي المدينة بسلسلة من القرارات، لكنه لم يقترب من المطالب المرفوعة وفي مقدمها اعتذار مؤسسة الرئاسة رسميا وعلنا عن اتهام حزب الحرية والعدالة أهالي بورسعيد بالبلطجة، واعتراف الرئيس المصري المباشر بمسؤوليته عن العنف، وإدراج ضحايا بورسعيد بين شهداء الثورة، وانتداب قاض للتحقيق في أحداث بورسعيد.
ونفى الأطقش ما قيل عن إجبار الموظفين أو العمال على المشاركة في العصيان المدني، موضحا إن الحياة تسير بشكل طبيعي في المدينة باستثناء أوقات العمل.
وتوقع الأطقش أن يتطور العصيان المدني الجزئي حاليا بحيث يؤثر على حركة الملاحة في حال لم يستجب النظام لمطالب أهالي بورسعيد وعلاجها بشكل جذري.
وقال الشيخ حافظ سلامة، زعيم المقاومة الشعبية بالسويس، نحتاج إلى ثورة 25 يناير جديدة لتحقيق أهدافها، وأن تعود مرة ثانية تنادى "عيش حرية عدالة اجتماعية"، وتساءل: "ماذا قدم الرئيس محمد مرسى منذ توليه الحكم قبل 7 شهور؟"، وأشار إلى أن مصر "مرت بحروب كثيرة، وكان هدف الشعب واحدًا ولم نجد التفرقة والصراعات التي تدار حاليا من كرسي الرئاسة".
وشهدت القاهرة عدة تظاهرات، إذ احتشد متظاهرون أمام مكتب النائب العام مرددين "الشعب يريد الجيش من جديد"، واتجه آخرون نحو ميدان التحرير الذي يشهد محاكمة شعبية لما سمي بـ"نظام جماعة الأخوان المسلمين".
كما تظاهر المئات أمام منزل الرئيس المصري محمد مرسي في مدينة الزقازيق، وعززت قوات الحرس الجمهوري وجودها أمام المنزل كما شددت الحراسة على القصور الرئاسية في القاهرة.