توقع مراقبون ومحللون سياسيون في موسكو وبغداد أن تشهد العلاقات بين العراق وروسيا تطورا ملحوظا في مجالات مختلفة، خاصة في ظل استمرار الأزمة السورية، وسعي روسيا لإيجاد حليف جديد لها بدلا عن سوريا بشار الأسد.
وكان وزير خارجية العراق هوشيار زيباري، الذي ترأس وفد بلاده لحضور منتدى الحوار السياسي بين روسيا والعالم العربي في موسكو، أكد في تصريح لوكالة انترفاكس الروسية عدم تخلي العراق عن عقود توريد السلاح الروسي بقيمة نحو أربعة مليارات دولار، لكنه ربط عدم دخول عقود توريد السلاح المبرمة مع روسيا حيز التنفيذ بصعوبات مالية لدى بغداد.
إلى ذلك أختتم رئيس إقليم كوردستان العراق مسعود بارزاني الخميس(21شباط) زيارة رسمية إلى موسكو، استمرت ثلاثة أيام التقى خلالها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبحث معه العلاقات الإقتصادية والثقافية، ودور الشركات الروسية في عملية إعادة إعمار العراق وإقليم كوردستان، بحسب بيان صادر عن رئاسة إقليم كوردستان.
السفير العراقي الى موسكو فائق نيروي وفي مقابلة خاصة بإذاعة العراق الحر تحدث عن زيارة بارزاني الأخيرة لموسكو ونتائجها، لافتا إلى أن الزيارة ركزت على العلاقات بين إقليم كوردستان العراق وروسيا الاتحادية، وتطورات الأزمة السورية، والوضع في المنطقة، فضلا عن افتتاحه المنزل ـ المتحف الذي اقام فيه والده الملا مصطفى بارزاني من عام 1954 إلى 1958.
المحللة السياسية الروسية يلينا سوبونينا قالت إن العلاقات الروسية العراقية شهدت تطورا ملحوظا خلال الفترة الأخيرة وفي شتى المجالات، وأن زيارة بارزاني الأخيرة تأتي في هذا الإطار.
سوبونينا وفي تصريح لإذاعة العراق الحر وصفت زيارة رئيس إقليم كوردستان بـ"التاريخية" و"الأولى من نوعها ويمكن أن تعطي دفعة جديدة لتطوير العلاقات الروسية العراقية، وخاصة في مجالات الطاقة والأسلحة"، مشيرة إلى "أن بارزاني أبدى اهتمام الإقليم بشراء أسلحة روسية".
لكن سفير العراق الى روسيا فائق نيروي أكد "أن المباحثات التي أجراها رئيس إقليم كوردستان مع كبار المسؤولين الروس لم تتطرق إلى موضوع شراء أسلحة روسية"، نافيا علمه بتفاصيل صفقة الأسلحة مع روسية التي كان العراق قد اتفق مبدئيا بخصوصها.
وتحدث السفير العراقي في الوقت نفسه عن اجتماع عقده رئيس إقليم كوردستان العراق مسعود بارزاني والوفد المرافق له مع رئيس ومدراء شركة غازبروم الروسية، تناول مسألة التعاون بين هذه الشركة العملاقة وحكومة الإقليم في مجالات النفط والغاز والكهرباء.
وكان بارزاني أعرب عن ارتياحه لعمل شركة غازبروم الروسية في إقليم كوردستان، نافياً التقارير التي ذكرت أن غازبروم قد تنسحب من الإقليم.
وفي سياق متصل أعلن وزير الخارجية هوشيار زيباري الجمعة انه ليست لدى الحكومة العراقية مشكلة مع شركة غازبروم الروسية، التي تعمل في إقليم كوردستان أيضا.
وقال زيباري في مقابلة مع وكالة انترفاكس الروسية إن بإمكان الشركات أن تعمل في أي مكان تشاء ما دامت عملياتها شفافة وتلتزم ببنود الدستور العراقي.
ويرى المحلل السياسي العراقي إحسان الشمري أن زيارة بارزاني إلى موسكو لم تركز على الملفات الاقتصادية والنفطية بقدر تركيزها على الأزمة السورية، ومستقبل الكرد في سوريا.
وحول دور روسيا في المنطقة ومساعيها لتعزيز علاقاتها مع العراق، يرى الشمري أن روسيا تريد ملىء الفراغ الأميركي في العراق، وتحاول أن تجد لها حليفا جديدا في المنطقة بدلا عن سوريا بشار الأسد.
السفير فائق نيروي أكد تطابق وجهات النظر بين بارزاني والرئيس روسيا بوتين بشأن المخاوف من استمرار الأزمة السورية وتداعياتها الخطيرة على المنطقة.
وكان رئيس إقليم كوردستان العراق مسعود بارزاني قال في مقابلة أجرتها معه الكاتبة، المحللة السياسية الروسية يلينا سوبونينا لإذاعة صوت روسيا، قال إن أكثر المشاكل الإقليمية خطورة حاليا هو الصراع السوري والعلاقات المتوترة بين السنة والشيعة، إضافة إلى التهديدات الإرهابية.
سوبونينا قالت لإذاعة العراق الحر إن موسكو والعديد من الدول العربية لديها مواقف متقاربة من الأزمة السورية، إذ ترى ضرورة حلها بالطرق السلمية بعد أن تبين للجميع خطورة الوضع في سوريا واستبعاد الحل العسكري.
سوبونينا أكدت أيضا أن موسكو حريصة على وحدة أراضي العراق، ونقلت عن بارزاني قوله إن الكرد الآن يتمتعون باستقلالية كبيرة ولذلك فإن الانفصال عن الدولة العراقية ليس واردا، مشددا على أن الكرد لن يكونوا أبدا سببا في تقسيم العراق.
ساهم في الملف مراسلا إذاعة العراق الحر في بغداد غسان علي وفي موسكو ميخائيل الاندارينكو
وكان وزير خارجية العراق هوشيار زيباري، الذي ترأس وفد بلاده لحضور منتدى الحوار السياسي بين روسيا والعالم العربي في موسكو، أكد في تصريح لوكالة انترفاكس الروسية عدم تخلي العراق عن عقود توريد السلاح الروسي بقيمة نحو أربعة مليارات دولار، لكنه ربط عدم دخول عقود توريد السلاح المبرمة مع روسيا حيز التنفيذ بصعوبات مالية لدى بغداد.
إلى ذلك أختتم رئيس إقليم كوردستان العراق مسعود بارزاني الخميس(21شباط) زيارة رسمية إلى موسكو، استمرت ثلاثة أيام التقى خلالها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبحث معه العلاقات الإقتصادية والثقافية، ودور الشركات الروسية في عملية إعادة إعمار العراق وإقليم كوردستان، بحسب بيان صادر عن رئاسة إقليم كوردستان.
السفير العراقي الى موسكو فائق نيروي وفي مقابلة خاصة بإذاعة العراق الحر تحدث عن زيارة بارزاني الأخيرة لموسكو ونتائجها، لافتا إلى أن الزيارة ركزت على العلاقات بين إقليم كوردستان العراق وروسيا الاتحادية، وتطورات الأزمة السورية، والوضع في المنطقة، فضلا عن افتتاحه المنزل ـ المتحف الذي اقام فيه والده الملا مصطفى بارزاني من عام 1954 إلى 1958.
المحللة السياسية الروسية يلينا سوبونينا قالت إن العلاقات الروسية العراقية شهدت تطورا ملحوظا خلال الفترة الأخيرة وفي شتى المجالات، وأن زيارة بارزاني الأخيرة تأتي في هذا الإطار.
سوبونينا وفي تصريح لإذاعة العراق الحر وصفت زيارة رئيس إقليم كوردستان بـ"التاريخية" و"الأولى من نوعها ويمكن أن تعطي دفعة جديدة لتطوير العلاقات الروسية العراقية، وخاصة في مجالات الطاقة والأسلحة"، مشيرة إلى "أن بارزاني أبدى اهتمام الإقليم بشراء أسلحة روسية".
لكن سفير العراق الى روسيا فائق نيروي أكد "أن المباحثات التي أجراها رئيس إقليم كوردستان مع كبار المسؤولين الروس لم تتطرق إلى موضوع شراء أسلحة روسية"، نافيا علمه بتفاصيل صفقة الأسلحة مع روسية التي كان العراق قد اتفق مبدئيا بخصوصها.
وتحدث السفير العراقي في الوقت نفسه عن اجتماع عقده رئيس إقليم كوردستان العراق مسعود بارزاني والوفد المرافق له مع رئيس ومدراء شركة غازبروم الروسية، تناول مسألة التعاون بين هذه الشركة العملاقة وحكومة الإقليم في مجالات النفط والغاز والكهرباء.
وكان بارزاني أعرب عن ارتياحه لعمل شركة غازبروم الروسية في إقليم كوردستان، نافياً التقارير التي ذكرت أن غازبروم قد تنسحب من الإقليم.
وفي سياق متصل أعلن وزير الخارجية هوشيار زيباري الجمعة انه ليست لدى الحكومة العراقية مشكلة مع شركة غازبروم الروسية، التي تعمل في إقليم كوردستان أيضا.
وقال زيباري في مقابلة مع وكالة انترفاكس الروسية إن بإمكان الشركات أن تعمل في أي مكان تشاء ما دامت عملياتها شفافة وتلتزم ببنود الدستور العراقي.
ويرى المحلل السياسي العراقي إحسان الشمري أن زيارة بارزاني إلى موسكو لم تركز على الملفات الاقتصادية والنفطية بقدر تركيزها على الأزمة السورية، ومستقبل الكرد في سوريا.
وحول دور روسيا في المنطقة ومساعيها لتعزيز علاقاتها مع العراق، يرى الشمري أن روسيا تريد ملىء الفراغ الأميركي في العراق، وتحاول أن تجد لها حليفا جديدا في المنطقة بدلا عن سوريا بشار الأسد.
السفير فائق نيروي أكد تطابق وجهات النظر بين بارزاني والرئيس روسيا بوتين بشأن المخاوف من استمرار الأزمة السورية وتداعياتها الخطيرة على المنطقة.
وكان رئيس إقليم كوردستان العراق مسعود بارزاني قال في مقابلة أجرتها معه الكاتبة، المحللة السياسية الروسية يلينا سوبونينا لإذاعة صوت روسيا، قال إن أكثر المشاكل الإقليمية خطورة حاليا هو الصراع السوري والعلاقات المتوترة بين السنة والشيعة، إضافة إلى التهديدات الإرهابية.
سوبونينا قالت لإذاعة العراق الحر إن موسكو والعديد من الدول العربية لديها مواقف متقاربة من الأزمة السورية، إذ ترى ضرورة حلها بالطرق السلمية بعد أن تبين للجميع خطورة الوضع في سوريا واستبعاد الحل العسكري.
سوبونينا أكدت أيضا أن موسكو حريصة على وحدة أراضي العراق، ونقلت عن بارزاني قوله إن الكرد الآن يتمتعون باستقلالية كبيرة ولذلك فإن الانفصال عن الدولة العراقية ليس واردا، مشددا على أن الكرد لن يكونوا أبدا سببا في تقسيم العراق.
ساهم في الملف مراسلا إذاعة العراق الحر في بغداد غسان علي وفي موسكو ميخائيل الاندارينكو