يتناول الفنان التشكيلي أحمد دخيل في معرضه المقام في العاصمة الاردنية عمان, وباسلوب يجمع بين الاصالة والحداثة، الموروث الحضاري والشعبي لمدينة الموصل التي ولد فيها، والمتمثلة في حارات المدينة القديمة ومأذنها والابواب والقباب والاسواق الشعبية والمقاهي, فضلا عن عادات وتقاليد أيام زمان.
وقال الفنان في تصريح لاذاعة العراق الحر إن ابرز ما يميز الاعمال المعروضة في "شرقيات" التي تزيد على 25 لوحة هو انه أستخدم الحرف العربي باعتبارها "مفردة أصيلة للدلاله على شرقية اللوحة".
ورأى الفنان التشكيلي أكرم السراجي ان دخيل، الذي ينتمي الى جيل مابعد الرواد "تأثر منذ بداياته بأبداعات الفنان الراحل جواد سليم، من حيث أستخدامه للمفردات الشرقية في العمل الفني، مثل القباب والشبابيك والابواب الاسلامية، وأظهارها في لوحاته بأسلوب جديد ومعاصر".
ولفت السراجي الى ان الفنان الموصلي احمد دخيل "يعد اليوم من ابرز الفنانين على الساحة التشكيلية العراقية".
واشار أحسان بندك مدير "غاليري الفنان" الى "أن تجارب التشكيليين العراقيين تستهويه وتثير أعجابه، لانها ناضجة ومتجددة وتتمتع بالاصالة", موضحا ان "المعارض الفنية العراقية تشهد اقبالا كبيرا من قبل الجمهور نظرا لجماليتها، وتنوع مضامينها، خاصة تلك التي تستعرض الموروث الحضاري والشعبي للعراق".
واكد بندك "ان الفنانين الاردنيين منذ اوائل التسعينات أستفادوا كثيرا من التقنيات والاساليب الفنية للتشكيليين العراقيين".
يذكر ان الفنان أحمد دخيل ولد في الموصل عام 1957 درس الرسم في كلية الفنون الجميلة ببغداد، وبعد تخرجه عمل في مجال التدريس في مدينته, واقام العديد من المعارض الشخصية في دول عربية وأجنبية, كما شارك في عشرات المعارض والمهرجانات الفنية التي اقيمت داخل العراق وخارجه.
وقال الفنان في تصريح لاذاعة العراق الحر إن ابرز ما يميز الاعمال المعروضة في "شرقيات" التي تزيد على 25 لوحة هو انه أستخدم الحرف العربي باعتبارها "مفردة أصيلة للدلاله على شرقية اللوحة".
ورأى الفنان التشكيلي أكرم السراجي ان دخيل، الذي ينتمي الى جيل مابعد الرواد "تأثر منذ بداياته بأبداعات الفنان الراحل جواد سليم، من حيث أستخدامه للمفردات الشرقية في العمل الفني، مثل القباب والشبابيك والابواب الاسلامية، وأظهارها في لوحاته بأسلوب جديد ومعاصر".
ولفت السراجي الى ان الفنان الموصلي احمد دخيل "يعد اليوم من ابرز الفنانين على الساحة التشكيلية العراقية".
واشار أحسان بندك مدير "غاليري الفنان" الى "أن تجارب التشكيليين العراقيين تستهويه وتثير أعجابه، لانها ناضجة ومتجددة وتتمتع بالاصالة", موضحا ان "المعارض الفنية العراقية تشهد اقبالا كبيرا من قبل الجمهور نظرا لجماليتها، وتنوع مضامينها، خاصة تلك التي تستعرض الموروث الحضاري والشعبي للعراق".
واكد بندك "ان الفنانين الاردنيين منذ اوائل التسعينات أستفادوا كثيرا من التقنيات والاساليب الفنية للتشكيليين العراقيين".
يذكر ان الفنان أحمد دخيل ولد في الموصل عام 1957 درس الرسم في كلية الفنون الجميلة ببغداد، وبعد تخرجه عمل في مجال التدريس في مدينته, واقام العديد من المعارض الشخصية في دول عربية وأجنبية, كما شارك في عشرات المعارض والمهرجانات الفنية التي اقيمت داخل العراق وخارجه.