اتسعت دائرة العصيان المدني في بورسعيد لليوم الخامس على التوالي، وانضم عمال هيئة قناة السويس إلى العصيان المدني الذي شل كافة أوجه الحياة في المدينة الساحلية، وتوقفت حركة العمل بالكامل في المدينة بعد إضراب عمال هيئة قناة السويس الذين يقدر عددهم بعشرات الآلاف، وانضم إلى العصيان أكثر من 20 ألف عامل بمنطقة الاستثمار ببورسعيد.
ودعت تيارات شعبية المواطنين في بورسعيد الى التوقف عن سداد أي مستحقات مالية للدولة نظير خدمات الغاز والتليفون والمياه والكهرباء وإيجارات المساكن الحكومية وأقساط التمليك للوحدات السكنية.
واندلعت صباح الخميس تظاهرات في مدينة بورسعيد وارتفعت وتيرتها بحلول الظهر.
وتعد بورسعيد أهم الموانئ المصرية، والمدخل الشمالي لقناة السويس، وتبرز مخاوف شديدة من تأثير العصيان المدني على مرفق القناة ما يؤثر على حركة التجارة العالمية.
وخيمت الأزمة التي تفجرت بين مؤسسة الرئاسة والجيش المصري على الواقع السياسي في البلاد. وتسببت في الازمة تصريحات متتالية للمتحدث الرسمي السابق للرئاسة ياسر علي، وأحد مستشاري الرئيس المصري، الذي تحدثت عن إقالة محتملة لوزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، وأخرى تحدثت عن توقيف المشير طنطاوي قبل قرار إقالته.
واضطرت مؤسسة الرئاسة المصرية إلى إصدار بيان ثناء على وزير الدفاع السيسي، والمؤسسة العسكرية، ونقلت صحيفة اليوم السابع المصرية عن متحدث عسكري في تصريحات خاصة للصحيفة أن الجيش يتصدى لمحاولات أخونة الكليات العسكرية.
ونسبت الصحيفة الى المتحدث العسكري "إن ولاء وانتماء القوات المسلحة هو لمصر فقط دون غيرها، وليس لأى فصيل أو تيار سياسى سواء كان فى صفوف النظام أو المعارضة، إذ لا تسمح الكليات العسكرية على مختلف تخصصاتها أو التشكيلات التعبوية للقوات المسلحة فى الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية والأفرع الرئيسية بممارسة أى عمل سياسى أو حزبى على الإطلاق على مر تاريخ الجيش المصرى الطويل"، لافتا إلى "أن القوات المسلحة المصرية ستظل دائما القوة العسكرية المحترفة المنظمة الأكثر قدرة فى منطقة الشرق الأوسط بأكملها".
وفي خضم الأوضاع المضطربة قرر صاحب أكبر مصانع للأغذية في مصر توقيف نشاطه، ما يهدد سوق الأغذية في مصر، إضافة إلى تعطل عشرات الآلاف من العمال، وجاء قرار المستثمر المصري نتيجة لاضطراب الأوضاع الأمنية.
وكشف الدكتور طارق جاد نائب رئيس جمعية مستثمرى برج العرب عن إغلاق أكثر من 450 مصنعا خلال الفترة الماضية لنفس الأسباب.
الى ذلك دعا البرلمانى السابق محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى ، إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة عقب الانتهاء من الانتخابات البرلمانية، حفاظا على مستقبل الوطن ولصالح مصر.
وأعلن ضباط شرطة في بيان اصدروه مساء الأربعاء عن بدء عصيان مدني للضباط اعتبارا من يوم 7 آذار في حال لم تتحقق مطالبهم، وفي مقدمها الكشف عن تفاصيل اختطاف أحد زملائهم واثنين من المجندين في سيناء، ووقف عمليات "أخونة وزارة الداخلية".
ودعت تيارات شعبية المواطنين في بورسعيد الى التوقف عن سداد أي مستحقات مالية للدولة نظير خدمات الغاز والتليفون والمياه والكهرباء وإيجارات المساكن الحكومية وأقساط التمليك للوحدات السكنية.
واندلعت صباح الخميس تظاهرات في مدينة بورسعيد وارتفعت وتيرتها بحلول الظهر.
وتعد بورسعيد أهم الموانئ المصرية، والمدخل الشمالي لقناة السويس، وتبرز مخاوف شديدة من تأثير العصيان المدني على مرفق القناة ما يؤثر على حركة التجارة العالمية.
وخيمت الأزمة التي تفجرت بين مؤسسة الرئاسة والجيش المصري على الواقع السياسي في البلاد. وتسببت في الازمة تصريحات متتالية للمتحدث الرسمي السابق للرئاسة ياسر علي، وأحد مستشاري الرئيس المصري، الذي تحدثت عن إقالة محتملة لوزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، وأخرى تحدثت عن توقيف المشير طنطاوي قبل قرار إقالته.
واضطرت مؤسسة الرئاسة المصرية إلى إصدار بيان ثناء على وزير الدفاع السيسي، والمؤسسة العسكرية، ونقلت صحيفة اليوم السابع المصرية عن متحدث عسكري في تصريحات خاصة للصحيفة أن الجيش يتصدى لمحاولات أخونة الكليات العسكرية.
ونسبت الصحيفة الى المتحدث العسكري "إن ولاء وانتماء القوات المسلحة هو لمصر فقط دون غيرها، وليس لأى فصيل أو تيار سياسى سواء كان فى صفوف النظام أو المعارضة، إذ لا تسمح الكليات العسكرية على مختلف تخصصاتها أو التشكيلات التعبوية للقوات المسلحة فى الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية والأفرع الرئيسية بممارسة أى عمل سياسى أو حزبى على الإطلاق على مر تاريخ الجيش المصرى الطويل"، لافتا إلى "أن القوات المسلحة المصرية ستظل دائما القوة العسكرية المحترفة المنظمة الأكثر قدرة فى منطقة الشرق الأوسط بأكملها".
وفي خضم الأوضاع المضطربة قرر صاحب أكبر مصانع للأغذية في مصر توقيف نشاطه، ما يهدد سوق الأغذية في مصر، إضافة إلى تعطل عشرات الآلاف من العمال، وجاء قرار المستثمر المصري نتيجة لاضطراب الأوضاع الأمنية.
وكشف الدكتور طارق جاد نائب رئيس جمعية مستثمرى برج العرب عن إغلاق أكثر من 450 مصنعا خلال الفترة الماضية لنفس الأسباب.
الى ذلك دعا البرلمانى السابق محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى ، إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة عقب الانتهاء من الانتخابات البرلمانية، حفاظا على مستقبل الوطن ولصالح مصر.
وأعلن ضباط شرطة في بيان اصدروه مساء الأربعاء عن بدء عصيان مدني للضباط اعتبارا من يوم 7 آذار في حال لم تتحقق مطالبهم، وفي مقدمها الكشف عن تفاصيل اختطاف أحد زملائهم واثنين من المجندين في سيناء، ووقف عمليات "أخونة وزارة الداخلية".