اثار اعتقال السلطات الايرانية لرجل الدين احمد القبانجي اثناء وجوده على اراضيها احتجاجات عدد من العاملين في المجالين الصحفي والثقافي فضلا عن عدد من المؤمنين بافكار القبانجي المثيرة للجدل بشأن الاسلام.
وقد وقف عشرات المحتجين الخميس بجانب الكتل الكونكريتية المحيطة بالسفارة الايرانية وسط بغداد وهم يحملون لافتات كتب بعضها باللغة الفارسية والاخر بالعربية وتضمنت بنودا من الدستور الايراني تنص على ضمان حرية اعتناق الافكار والعقائد.
واشار الشاعر والصحفي احمد عبد الحسين المشارك في الاحتجاج الى ان يوم الجمعة سيشهد وقفة احتجاجية اخرى مطالبة باخراج القبانجي المعتقل، مضيفا ان الاحتجاجات لن تتوقف حتى اطلاق سراحه.
اما الناشط الحقوقي حسن شعبان فقد شدد على ان التزام الحكومة العراقية الصمت تجاه اعتقال القبانجي امر غير مبرر، مبينا ان على السلطات العراقية الاستفسار عن مصير رجل الدين المعتقل باعتباره مواطنا عراقيا، ولانه يأتي في مقدمة واجباتها تجاه مواطنيها.
ويبدو ان الجهات المطالبة باطلاق سراح القبانجي والمتهمة للحكومة العراقية بالتزام الصمت، لم تتقدم باي طلب رسمي لمفوضية حقوق الانسان المستقلة للتحقيق في قضية احتجازه لدى ايران.
وقالت عضو المفوضية بشرى العبيدي ان الطرق الرسمية لم تتبع من قبل الجهات المدافعة عن القبانجي، مؤكدة ان الحكومة والمفوضية تحتاجان الى تحرك رسمي من تلك الجهات والا سوف تعد كل الاجراءات باطلة.
والسيد احمد القبانجي هو الاخ الشقيق لرجل الدين والقيادي في المجلس الاعلى الاسلامي صدر الدين القبانجي.
وقد وقف عشرات المحتجين الخميس بجانب الكتل الكونكريتية المحيطة بالسفارة الايرانية وسط بغداد وهم يحملون لافتات كتب بعضها باللغة الفارسية والاخر بالعربية وتضمنت بنودا من الدستور الايراني تنص على ضمان حرية اعتناق الافكار والعقائد.
واشار الشاعر والصحفي احمد عبد الحسين المشارك في الاحتجاج الى ان يوم الجمعة سيشهد وقفة احتجاجية اخرى مطالبة باخراج القبانجي المعتقل، مضيفا ان الاحتجاجات لن تتوقف حتى اطلاق سراحه.
اما الناشط الحقوقي حسن شعبان فقد شدد على ان التزام الحكومة العراقية الصمت تجاه اعتقال القبانجي امر غير مبرر، مبينا ان على السلطات العراقية الاستفسار عن مصير رجل الدين المعتقل باعتباره مواطنا عراقيا، ولانه يأتي في مقدمة واجباتها تجاه مواطنيها.
ويبدو ان الجهات المطالبة باطلاق سراح القبانجي والمتهمة للحكومة العراقية بالتزام الصمت، لم تتقدم باي طلب رسمي لمفوضية حقوق الانسان المستقلة للتحقيق في قضية احتجازه لدى ايران.
وقالت عضو المفوضية بشرى العبيدي ان الطرق الرسمية لم تتبع من قبل الجهات المدافعة عن القبانجي، مؤكدة ان الحكومة والمفوضية تحتاجان الى تحرك رسمي من تلك الجهات والا سوف تعد كل الاجراءات باطلة.
والسيد احمد القبانجي هو الاخ الشقيق لرجل الدين والقيادي في المجلس الاعلى الاسلامي صدر الدين القبانجي.