حذر سياسيون ومراقبون من خطاب التصعيد السياسي والطائفي الذي يكرره سياسيون أو نواب أو رجال دين وشيوخ عشائر وتروج له وسائل الإعلام.
واشار مراقبون الى الانعكاسات الخطيرة لهذا التصعيد على الوضع الأمني، مؤكدين على ضرورة تبني خطاب التهدئة المتعقل وتفهم مطالب المتظاهرين والسعي لحلول منطقية وواقعية بعيدا عن التشنج والتصريحات التي تخلق الفتن.
ورأى وزير الثقافة الأسبق، مفيد الجزائري إن الأزمة العراقية تتطلب الحكمة وإيقاف لغة التصعيد السياسي والطائفي التي تهدد السلم الأهلي في البلاد.
واشار وزير العدل الأسبق مالك دوهان الحسن الى ان العراقيين على وعي بما يروج له بعض السياسيين في اختلاق الأزمات من خلال تصريحات غير مسؤولة تندرج في إطار الكسب الطائفي كنوع من الدعاية الانتخابية، واصفا هذه المحاولات بانها محاولات فاشلة مع وجود إدراك جمعي لدى الشعب العراقي لخطورة هذا التصعيد وأهمية التهدئة.
الى ذلك اشار أستاذ الشريعة في جامعة صلاح الدين الدكتور وسمي الدليمي الى إن هناك بالمقابل خطاب تهدئة تعمل على نشره والترويج له العشائر مع الكثير من رجال الدين المشاركين في الاعتصامات معتقدا إن أسباب التصعيد ناتج من تأخر تنفيذ مطالب المتظاهرين من قبل الحكومة.
أما رئيس الهيئة السياسية في تيار الإصلاح الوطني الدكتورة منال فنجان فترى إن هناك أجندات خارجية تدير عملية التصعيد الطائفي باستخدام بعض المنابر الدينية وبالمقابل هناك جهود حثيثة لأحزاب وتيارات سياسية ومدنية لتبني خطاب التهدئة المضاد لعملية التصعيد.
واشار مدير معهد ثقافة الحرب والسلام الإعلامي غالب الشابندر إن بعض وسائل الإعلام المملوكة إلى سياسيين أو التي تدار من قبل أحزاب سياسية تساهم بعملية التصعيد السياسي والطائفي عبر تكرار تصريحات نارية وتسليط الضوء المكثف عليها بشكل مقصود ومتعمد بدافع الإثارة بمعزل عن التفكير بالمردودات السلبية لترويج هذا الخطاب الذي يشعل الفتن.
واشار مراقبون الى الانعكاسات الخطيرة لهذا التصعيد على الوضع الأمني، مؤكدين على ضرورة تبني خطاب التهدئة المتعقل وتفهم مطالب المتظاهرين والسعي لحلول منطقية وواقعية بعيدا عن التشنج والتصريحات التي تخلق الفتن.
ورأى وزير الثقافة الأسبق، مفيد الجزائري إن الأزمة العراقية تتطلب الحكمة وإيقاف لغة التصعيد السياسي والطائفي التي تهدد السلم الأهلي في البلاد.
واشار وزير العدل الأسبق مالك دوهان الحسن الى ان العراقيين على وعي بما يروج له بعض السياسيين في اختلاق الأزمات من خلال تصريحات غير مسؤولة تندرج في إطار الكسب الطائفي كنوع من الدعاية الانتخابية، واصفا هذه المحاولات بانها محاولات فاشلة مع وجود إدراك جمعي لدى الشعب العراقي لخطورة هذا التصعيد وأهمية التهدئة.
الى ذلك اشار أستاذ الشريعة في جامعة صلاح الدين الدكتور وسمي الدليمي الى إن هناك بالمقابل خطاب تهدئة تعمل على نشره والترويج له العشائر مع الكثير من رجال الدين المشاركين في الاعتصامات معتقدا إن أسباب التصعيد ناتج من تأخر تنفيذ مطالب المتظاهرين من قبل الحكومة.
أما رئيس الهيئة السياسية في تيار الإصلاح الوطني الدكتورة منال فنجان فترى إن هناك أجندات خارجية تدير عملية التصعيد الطائفي باستخدام بعض المنابر الدينية وبالمقابل هناك جهود حثيثة لأحزاب وتيارات سياسية ومدنية لتبني خطاب التهدئة المضاد لعملية التصعيد.
واشار مدير معهد ثقافة الحرب والسلام الإعلامي غالب الشابندر إن بعض وسائل الإعلام المملوكة إلى سياسيين أو التي تدار من قبل أحزاب سياسية تساهم بعملية التصعيد السياسي والطائفي عبر تكرار تصريحات نارية وتسليط الضوء المكثف عليها بشكل مقصود ومتعمد بدافع الإثارة بمعزل عن التفكير بالمردودات السلبية لترويج هذا الخطاب الذي يشعل الفتن.