تعود قضية القرصنة الصينية على انظمة المعلومات في الولايات المتحدة وغيرها من الدول الى واجهة الاحداث مرة اخرى، من خلال الكشف عن شبكة مرتبطة بالجيش الصيني تمارس عمليات قرصنة وتجسس منتظمة على 141 مؤسسة اميركية تعمل في 20 مجالاً حول العالم منذ عام 2006.
وقالت شركة "مانديانت" الاميركية المتخصصة بالأمن إلكتروني إنها تابعت عن كثب مجموعة من القراصنة الإلكترونيين، تطلق على نفسها اسم Comment Crew، وسرقتها كميات هائلة من المعلومات والبيانات من الشركات الاميركية، موضحة ان عمليات القرصنة يمكن تتبعها في أربع شبكات قرب شنغهاي، مع وجود نشاط في موقع يعتقد أنه المقر الرئيس لوحدة سرية تابعة للجيش الصيني.
وقالت الشركة ان شبكة القراصنة الصينية تتخذ من مدينة شنغهاي عاصمة الخدمات المالية والمصرفية في الصين مقراً لها، وان عدد العاملين بها ربما يكون بالآلاف، ويجيدون الإنجليزية ووضع برامج الكمبيوتر وعمليات شبكة الإنترنت، إذ كان معظم ضحايا هذه الشبكة في الولايات المتحدة بالإضافة إلى أعداد أقل في كندا وبريطانيا.
وافادت الشركة الاميركية أن المعلومات المسروقة تتفاوت من تفاصيل عن عمليات اندماج واستحواذ إلى رسائل بريد إلكتروني تخص موظفين كبارا.
وفي اول رد فعل اميركي رسمي حول الكشف شبكة القراصنة الصينية وصفت واشنطن الامر بالتحدي الكبير في الساحة الأمن القومي. وقال المتحدث باسم البيت الابيض جي كارني ان الولايات المتحدة لديها مخاوف كبيرة ومتنامية حول التهديدات التي يتعرض لها الاقتصاد الأميركي والأمن القومي من خلال الاقتحام الإلكتروني، بما في ذلك سرقة المعلومات التجارية.
وأشار كارني الى أن الرئيس باراك أوباما أعلن، في خطاب حالة الاتحاد الاخير، أمراً تنفيذياً يدعو المسؤولين الاميركيين لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير حماية أفضل للأجهزة الأميركية، والشركات، والبنية التحتية الحيوية، مثل شبكات الكهرباء، من هجمات قراصنة الكمبيوتر.
الى ذلك نفت وزارة الخارجية الصينية ما جاء في تقرير الشركة الاميركية نفياً جازماً.
وقال المتحدث باسم الوزارة هونغ لي ان التقرير يعتمد على "بيانات بدائية." حسب تعبيره.
وقالت شركة "مانديانت" الاميركية المتخصصة بالأمن إلكتروني إنها تابعت عن كثب مجموعة من القراصنة الإلكترونيين، تطلق على نفسها اسم Comment Crew، وسرقتها كميات هائلة من المعلومات والبيانات من الشركات الاميركية، موضحة ان عمليات القرصنة يمكن تتبعها في أربع شبكات قرب شنغهاي، مع وجود نشاط في موقع يعتقد أنه المقر الرئيس لوحدة سرية تابعة للجيش الصيني.
وقالت الشركة ان شبكة القراصنة الصينية تتخذ من مدينة شنغهاي عاصمة الخدمات المالية والمصرفية في الصين مقراً لها، وان عدد العاملين بها ربما يكون بالآلاف، ويجيدون الإنجليزية ووضع برامج الكمبيوتر وعمليات شبكة الإنترنت، إذ كان معظم ضحايا هذه الشبكة في الولايات المتحدة بالإضافة إلى أعداد أقل في كندا وبريطانيا.
وافادت الشركة الاميركية أن المعلومات المسروقة تتفاوت من تفاصيل عن عمليات اندماج واستحواذ إلى رسائل بريد إلكتروني تخص موظفين كبارا.
وفي اول رد فعل اميركي رسمي حول الكشف شبكة القراصنة الصينية وصفت واشنطن الامر بالتحدي الكبير في الساحة الأمن القومي. وقال المتحدث باسم البيت الابيض جي كارني ان الولايات المتحدة لديها مخاوف كبيرة ومتنامية حول التهديدات التي يتعرض لها الاقتصاد الأميركي والأمن القومي من خلال الاقتحام الإلكتروني، بما في ذلك سرقة المعلومات التجارية.
وأشار كارني الى أن الرئيس باراك أوباما أعلن، في خطاب حالة الاتحاد الاخير، أمراً تنفيذياً يدعو المسؤولين الاميركيين لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير حماية أفضل للأجهزة الأميركية، والشركات، والبنية التحتية الحيوية، مثل شبكات الكهرباء، من هجمات قراصنة الكمبيوتر.
الى ذلك نفت وزارة الخارجية الصينية ما جاء في تقرير الشركة الاميركية نفياً جازماً.
وقال المتحدث باسم الوزارة هونغ لي ان التقرير يعتمد على "بيانات بدائية." حسب تعبيره.