تواصل حلقة الأسبوع الحالي من برنامج "من الأجواء العراقية" سرد الفصل الخامس من فصول المقام العراقي، لتصل إلى ختام المحطة الرابعة من هذا الفصل، وهو مقام "الأرواح" الذي أعجب به الملحنون الأتراك، أيام كان العراق يخضع للسلطة العثمانية، فنقلوه كما غيره من المقامات إلى تركيا وأطلقوا عليه إسم مقام "راحة الأرواح".. وتفسير ذلك يعود إلى أن النفس البشرية ستجد في الإستماع إلى مقام الأرواح ما يجعلها تخلد للراحة.
ومقام الأرواح هو من نغم "الحسيني"، ويستقر على درجة "الدوغا" ويُغنى فيه الشعر العربي الفصيح، وليس الموال الزهيري كما في غيره من المقامات العراقية. وغنّاه العديد من قراء المقام من دون إيقاع، كما صدح قارئ المقام الأول محمد القبانجي في:
"سلام على دار السلام جزيلُ،
وعتباه على أن العتاب طويلُ
أبغداد لا أهوى سواك مدينة،
ومالي عن أم العراق بديلُ".
البرنامج الكامل في الملف الصوتي.
ومقام الأرواح هو من نغم "الحسيني"، ويستقر على درجة "الدوغا" ويُغنى فيه الشعر العربي الفصيح، وليس الموال الزهيري كما في غيره من المقامات العراقية. وغنّاه العديد من قراء المقام من دون إيقاع، كما صدح قارئ المقام الأول محمد القبانجي في:
"سلام على دار السلام جزيلُ،
وعتباه على أن العتاب طويلُ
أبغداد لا أهوى سواك مدينة،
ومالي عن أم العراق بديلُ".
البرنامج الكامل في الملف الصوتي.