في مكان غير بعيد عن آبار النفط تقبع قرية صغيرة شمالي محافظة البصرة اسمها قرية "بيت عوفي" تتوسط ناحيتي الهوير والثغر بمحاذاة نهر العز.
و يعيش اهل هذه القرية على تربية الجاموس وصيد الطيور في الاهوار، ويحلم ابناؤها بالعمل في الشركات النفطية التي لم يروا سوى الدخان المنبعث من موقع عملها، فيما لم ير اطفالهم المدرسة باستثناء طفل واحد اسمه مسلم وهو ابن شيخ العشيرة التي تسكن القرية.
وقال احمد فضالة وهو احد وجهاء قرية بيت عوفي ان اهالي القرية نزحوا من الاهوار بعد تجفيفها وسكنوا المنطقة التي سميت باسم عشيرتهم وهي تضم اكثر من ثلاثة الاف فرد جميعهم يعملون في رعي المواشي وصيد الطيور.
واضاف فضالة ان القرية ينقصها كثير من الخدمات الاساسية حيث لا يوجد فيها مركز صحي ولا اسالة ماء صالح للشرب ولا مدرسة، مشيرا الى الى ان القرية لا يزورها المسؤولون الا في وقت الانتخابات حيث زارها عدد من المرشحين الذين لم يفوا بوعودهم التي قطعوها بتحسين اوضاع القرية بعد فوزهم.
وبين فضالة ان تلميذا واحدا في القرية التحق بالمدرسة التي تبعد اكثر من 15 كم عن القرية وهو في الصف الاول الابتدائي ويبقى عند اجداده القريبين من المدرسة والتابعة لناحية الثغر، طيلة ايام الدوام الرسمي ليعود يوم الجمعة الى اهله اما بقية الاطفال فلم يلتحقوا بالدراسة لصعوبة الوصول الى المدرسة.
وبالكاد استطعنا الحديث مع التلميذ الوحيد في قرية بيت عوفي في الصف الاول الابتدائي واسمه مسلم وحيد فضالة العوفي وهو ابن رئيس العشيرة الذي اشار الى ان مدرسته بعيدة جدا وهو يقضي طيلة ايام الاسبوع بعيدا عن عائلته.
الى ذلك بين احمد العوفي انه بالرغم من قرب ابار النفط من قريتهم ووجود شركات اجنبية الا انه لم يتم تشغيل اي شاب من شباب القرية العاطلين واعدادهم كبيرة جدا.
واشار الى ان الثروة الحيوانية لم تعد تكفي لسد رمق العائلات في القرية وذلك لعدم وجود اهتمام بها من قبل الحكومة ولم يتم توفير اساسيات تنميتها.
وقبل ان نترك القرية التي تنقطع تماما عن العالم في فصل الشتاء قال لنا ابو محمد وهو احد سكانها ان اهل القرية لا يجدون من يوصل صوتهم الى الجهات الحكومية فكلهم فقراء ولا يستطيعون القيام بتظاهرة للمطالبة بحقوقهم كما يحدث في كثير من مناطق العراق.
و يعيش اهل هذه القرية على تربية الجاموس وصيد الطيور في الاهوار، ويحلم ابناؤها بالعمل في الشركات النفطية التي لم يروا سوى الدخان المنبعث من موقع عملها، فيما لم ير اطفالهم المدرسة باستثناء طفل واحد اسمه مسلم وهو ابن شيخ العشيرة التي تسكن القرية.
وقال احمد فضالة وهو احد وجهاء قرية بيت عوفي ان اهالي القرية نزحوا من الاهوار بعد تجفيفها وسكنوا المنطقة التي سميت باسم عشيرتهم وهي تضم اكثر من ثلاثة الاف فرد جميعهم يعملون في رعي المواشي وصيد الطيور.
واضاف فضالة ان القرية ينقصها كثير من الخدمات الاساسية حيث لا يوجد فيها مركز صحي ولا اسالة ماء صالح للشرب ولا مدرسة، مشيرا الى الى ان القرية لا يزورها المسؤولون الا في وقت الانتخابات حيث زارها عدد من المرشحين الذين لم يفوا بوعودهم التي قطعوها بتحسين اوضاع القرية بعد فوزهم.
وبين فضالة ان تلميذا واحدا في القرية التحق بالمدرسة التي تبعد اكثر من 15 كم عن القرية وهو في الصف الاول الابتدائي ويبقى عند اجداده القريبين من المدرسة والتابعة لناحية الثغر، طيلة ايام الدوام الرسمي ليعود يوم الجمعة الى اهله اما بقية الاطفال فلم يلتحقوا بالدراسة لصعوبة الوصول الى المدرسة.
وبالكاد استطعنا الحديث مع التلميذ الوحيد في قرية بيت عوفي في الصف الاول الابتدائي واسمه مسلم وحيد فضالة العوفي وهو ابن رئيس العشيرة الذي اشار الى ان مدرسته بعيدة جدا وهو يقضي طيلة ايام الاسبوع بعيدا عن عائلته.
الى ذلك بين احمد العوفي انه بالرغم من قرب ابار النفط من قريتهم ووجود شركات اجنبية الا انه لم يتم تشغيل اي شاب من شباب القرية العاطلين واعدادهم كبيرة جدا.
واشار الى ان الثروة الحيوانية لم تعد تكفي لسد رمق العائلات في القرية وذلك لعدم وجود اهتمام بها من قبل الحكومة ولم يتم توفير اساسيات تنميتها.
وقبل ان نترك القرية التي تنقطع تماما عن العالم في فصل الشتاء قال لنا ابو محمد وهو احد سكانها ان اهل القرية لا يجدون من يوصل صوتهم الى الجهات الحكومية فكلهم فقراء ولا يستطيعون القيام بتظاهرة للمطالبة بحقوقهم كما يحدث في كثير من مناطق العراق.