دعا خبير إقتصادي الى ضرورة الإنتباه الى التحذيرات التي تطلقها مراكز أبحاث ودراسات من تفاقم أزمة المياه في منطقة الشرق الأوسط، مثل الدراسة التي أجرتها وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) في عام 2003، وقالت فيها ان العديد من الدول، بما في ذلك العراق، ستواجه نقصاً حاداً في المياه خلال العقود المقبلة.
ويؤشر الدكتور إبراهيم عويس، أستاذ الإقتصاد في جامعة جورج تاون بواشنطن في حديث لإذاعة العراق الحر خطورة ما تضمنته هذه الدراسة وإنعكاساتها على الأوضاع المعيشية الإقتصادية في دول الشرق الأوسط، مشدداً على وجوب قيام وسائل الإعلام بنشر تفاصيلها المؤثرة على مستقبل سكان المنطقة المهددة بفقدان ثرواتها المائية العذبة في العقود المقبلة.
ويلفت عويس إلى ما كان يطلقه علماء وخبراء من تحذيرات حتى قبل ظهور هذه الدراسة، من أن الحروب المستقبلية سيشعلها النزاع على مصادر المياه العذبة التي تتقلص بسرعة رهيبة، مضيفاً:
"فضلاً عن الأسباب الطبيعية المتعلقة بالجفاف والتغيّر المناخي، هناك أسباب من صنع البشر أدت إلى حدوث نقص في المياه العذبة، مثل اللجوء إلى خزانات المياه الجوفية كما حدث ذلك في العراق.. لذا، فلا بد من ترشيد إستهلاك المياه، عن طريق رفع الرسوم الإستهلاكية، وإستخدام تكنولوجيا خاصة لإعادة إستعمال المياه بتنقينها".
ويؤشر الدكتور إبراهيم عويس، أستاذ الإقتصاد في جامعة جورج تاون بواشنطن في حديث لإذاعة العراق الحر خطورة ما تضمنته هذه الدراسة وإنعكاساتها على الأوضاع المعيشية الإقتصادية في دول الشرق الأوسط، مشدداً على وجوب قيام وسائل الإعلام بنشر تفاصيلها المؤثرة على مستقبل سكان المنطقة المهددة بفقدان ثرواتها المائية العذبة في العقود المقبلة.
ويلفت عويس إلى ما كان يطلقه علماء وخبراء من تحذيرات حتى قبل ظهور هذه الدراسة، من أن الحروب المستقبلية سيشعلها النزاع على مصادر المياه العذبة التي تتقلص بسرعة رهيبة، مضيفاً:
"فضلاً عن الأسباب الطبيعية المتعلقة بالجفاف والتغيّر المناخي، هناك أسباب من صنع البشر أدت إلى حدوث نقص في المياه العذبة، مثل اللجوء إلى خزانات المياه الجوفية كما حدث ذلك في العراق.. لذا، فلا بد من ترشيد إستهلاك المياه، عن طريق رفع الرسوم الإستهلاكية، وإستخدام تكنولوجيا خاصة لإعادة إستعمال المياه بتنقينها".