رفعت مدينة بورسعيد راية العصيان المدني ونجحت بنسبة 100% بإجماع مراقبين ووسائل إعلام مصرية، وتحولت المدينة الصغيرة إلتي تقع على قارعة قناة السويس والبحر الأبيض المتوسط إلى مدينة أشباح، بعدما خلت الدوواين والمدارس وكافة المصالح من روادها ليصبح عصيان بورسعيد أول عصيان مدني فعال منذ ثورة 25 يناير 2011، وعادت المدينة إلى دائرة الضوء رغم الشكوى المرة لأهلها فيما سبق بتجاهل الإعلام للظلم الواقع عليها.
وأكد التراس المصري استمرار حالة العصيان المدني في كافة المنشآت الحيوية حتى تستجيب حكومة مرسي لمطالبهم المشروع بندب قاض للتحقيق في أحداث السبت الدامي والتي تأججت بسبب النطق بالحكم في قضية مذبحة بورسعيد بإحالة أوراق 22 مدانا إلى المفتي.
وأكدت بعض المصادر من الهيئة العامة للاستثمار، بأنه تم غلق 29 مصنعا للملابس الجاهزة ومنع دخول 38 ألف عاملا، مشيرة إلى أن الخسائر قدرت بنحو 20 مليون جنيه في اليوم الواحد.
على صعيد آخر، كشف مصدر عسكري مسؤول لوسائل إعلام مصرية عن أن شباب الضباط من القوات المسلحة قرروا الاحتشاد والعصيان حال تعرض رموز القوات المسلحة لإقالات خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أنهم لن يسمحوا بتكرار سيناريو المشير حسين طنطاوي، والفريق سامي عنان مع الفريق أول عبد الفتاح السيسي.
وقال المصدر إن "هناك حالة من الغليان والغضب في المؤسسة العسكرية بسبب الأنباء التي تتردد عن إقالة كبار قادة القوات المسلحة على رأسهم القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول عبد الفتاح السيسي".
إلى ذلك أعلن القيادي بحزب النور بسام الزرقا عن استقالته من منصبه كمساعد للرئيس، وذلك في إطار تداعيات قرار مؤسسة الرئاسة بإقالة مستشار الرئيس لشؤون البيئة القيادي في حزب النور خالد علم الدين بدعوى تورطه في استغلال منصبه.
واعتبر مراقبون أن إقالة واستقالة قيادات حزب النور من الرئاسة، والتراشق بالتصريحات بين قيادات جماعة الأخوان المسلمين وحزب النور السلفي مؤشر على انهيار الشراكة التي توطدت بين الطرفين في مواجهة القوى المدنية.
وأكد عضو اللجنة السياسية بجبهة الإنقاذ الوطني وحيد عبد المجيد أن هناك شبهة تعمد لتشويه صورة حزب النور بعد سطوع دور الحزب الوطني بإطلاق مبادرته لنبذ العنف وإجراء حوار وطني، وقال إنه "إذا استغل "علم الدين" نفوذه ومنصبه في مصالح خاصة فمن الأولى إقالة الرئيس بعد تعيين نجله في الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية".
من جهته، قال مستشار الرئيس لشؤون البيئة الأسبق خالد علم إن "إقالته جاءت لمواقفه السياسية المعلنة المعارضة لقرارات وخطوات الرئيس وأداء حكومة هشام قنديل"، مؤكدا أنه سيرفع قضية على مؤسسة الرئاسة بسبب ما أعلنته من أن هناك تقارير تؤكد استغلاله لمنصبه.
وأخيرا، عادت الاعتصامات والاحتجاجات تجتاح محافظات مصر لمطالب فئوية متنوعة مثل تثبيت العمالة المؤقتة أو جراء أزمات السولار والبنزين ما أدى إلى قطع عدة طرق بالمحافظات، وداهمت قوات الأمن المركزي مسجدا في الإسكندرية فجراً لفض اعتصام عمال شركة أسمنت الإسكندرية والقبض على العمال النائمين داخل المسجد.
وأكد التراس المصري استمرار حالة العصيان المدني في كافة المنشآت الحيوية حتى تستجيب حكومة مرسي لمطالبهم المشروع بندب قاض للتحقيق في أحداث السبت الدامي والتي تأججت بسبب النطق بالحكم في قضية مذبحة بورسعيد بإحالة أوراق 22 مدانا إلى المفتي.
وأكدت بعض المصادر من الهيئة العامة للاستثمار، بأنه تم غلق 29 مصنعا للملابس الجاهزة ومنع دخول 38 ألف عاملا، مشيرة إلى أن الخسائر قدرت بنحو 20 مليون جنيه في اليوم الواحد.
على صعيد آخر، كشف مصدر عسكري مسؤول لوسائل إعلام مصرية عن أن شباب الضباط من القوات المسلحة قرروا الاحتشاد والعصيان حال تعرض رموز القوات المسلحة لإقالات خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أنهم لن يسمحوا بتكرار سيناريو المشير حسين طنطاوي، والفريق سامي عنان مع الفريق أول عبد الفتاح السيسي.
وقال المصدر إن "هناك حالة من الغليان والغضب في المؤسسة العسكرية بسبب الأنباء التي تتردد عن إقالة كبار قادة القوات المسلحة على رأسهم القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول عبد الفتاح السيسي".
إلى ذلك أعلن القيادي بحزب النور بسام الزرقا عن استقالته من منصبه كمساعد للرئيس، وذلك في إطار تداعيات قرار مؤسسة الرئاسة بإقالة مستشار الرئيس لشؤون البيئة القيادي في حزب النور خالد علم الدين بدعوى تورطه في استغلال منصبه.
واعتبر مراقبون أن إقالة واستقالة قيادات حزب النور من الرئاسة، والتراشق بالتصريحات بين قيادات جماعة الأخوان المسلمين وحزب النور السلفي مؤشر على انهيار الشراكة التي توطدت بين الطرفين في مواجهة القوى المدنية.
وأكد عضو اللجنة السياسية بجبهة الإنقاذ الوطني وحيد عبد المجيد أن هناك شبهة تعمد لتشويه صورة حزب النور بعد سطوع دور الحزب الوطني بإطلاق مبادرته لنبذ العنف وإجراء حوار وطني، وقال إنه "إذا استغل "علم الدين" نفوذه ومنصبه في مصالح خاصة فمن الأولى إقالة الرئيس بعد تعيين نجله في الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية".
من جهته، قال مستشار الرئيس لشؤون البيئة الأسبق خالد علم إن "إقالته جاءت لمواقفه السياسية المعلنة المعارضة لقرارات وخطوات الرئيس وأداء حكومة هشام قنديل"، مؤكدا أنه سيرفع قضية على مؤسسة الرئاسة بسبب ما أعلنته من أن هناك تقارير تؤكد استغلاله لمنصبه.
وأخيرا، عادت الاعتصامات والاحتجاجات تجتاح محافظات مصر لمطالب فئوية متنوعة مثل تثبيت العمالة المؤقتة أو جراء أزمات السولار والبنزين ما أدى إلى قطع عدة طرق بالمحافظات، وداهمت قوات الأمن المركزي مسجدا في الإسكندرية فجراً لفض اعتصام عمال شركة أسمنت الإسكندرية والقبض على العمال النائمين داخل المسجد.