روابط للدخول

خبر عاجل

"الشرق الاوسط": الإعلام العراقي يهتم بعيد الحب لابتظاهرات الأنبار


تنقل صحيفة "السياسة" الكويتية عن مصدر قالت انه مقرب من المراجع الدينية في مدينة النجف أن المرجع الأعلى علي السيستاني رفض طلباً تقدم به رئيس الوزراء نوري المالكي للقائه قبل ايام، لأسباب تتعلق بتداعيات الازمة الراهنة بينه وبين المكون السني. المصدر الذي قالت عنه الصحيفة إنه ينتمي الى "المجلس الاعلى الاسلامي" اوضح ان السيستاني غاضب للغاية من المالكي لأن الاخير لم يستجب للنصائح التي اوصلتها المراجع الدينية اليه بشأن التعامل المرن مع الاحتجاجات الاخيرة. إضافة الى الخشية من ان يستثمر رئيس الوزراء هذا اللقاء لتعزيز تشدده وفي اجهاض المساعي الهادئة التي تجري داخل كتلة "التحالف الوطني"، لتغييره وطرح شخصية بديلة عنه لرئاسة الحكومة اذا سارت الازمة الراهنة الى المزيد من التصعيد.

واشارت صحيفة "الوطن" الكويتية الى ان الكثير من وسائل الإعلام العراقية لا تقرأ زيارة رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي الى دولة قطر بمنظار ايجابي، وفقاً لمنطوق التحليل السائد بأن قطر تتآمر على العراق وعمليته السياسية، ما دفع احد نواب القائمة العراقية (بحسب الصحيفة) للمطالبة بتطبيق ذات نبرة التصريحات على زيارة رئيس كتلة التحالف الوطني ابراهيم الجعفري الاخيرة الى السعودية. وتقول الصحيفة ان خارطة علاقات العراق العربية، يبدو انها تتخذ مساراتها ما بين علاقات متشنجة مع قطر التي تدعم انتفاضة الأنبار، مقابل علاقات عراقية مرغوبة مع دول الاعتدال العربي، وأبرزها السعودية والكويت ومصر والأردن، حيث تحظى زيارة الجعفري الى السعودية باهتمام الأوساط السياسة والشعبية العراقية، وربما تكون هي البادرة الأولى في مسار إذابة الجليد الذي يغلف علاقات بغداد بالرياض، بحسب الصحيفة الكويتية.

في صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية كتبت دينا مقلد ان شوارع الكرادة والمنصور وفلسطين نبضت باللون الأحمر ليس بصفته لونا لدماء عراقية كثيرة أريقت في تلك الشوارع نفسها، بل لكون الأحمر لوناً للورود الضاجة بالحياة وبالحب. وتضيف الكاتبة ان العاصمة العراقية لم يسبق لها أن أشهرت احتفاءها بيوم كهذا كما فعلت هذا العام، حتى كاد يطغى اهتمام الإعلام بخبر عيد الحب على المظاهرات الأنبارية ضد الحكومة. وتساءلت الكاتبة قائلةً: "لكن، هل لمسحة احتفاء عابر بالحب أن تعيد رومانسية مفقودة منذ عقود في العراق".

please wait

No media source currently available

0:00 0:03:12 0:00
رابط مباشر
XS
SM
MD
LG