أشّر جمع من النقاد والأدباء وجود تحديات عديدة تواجه حرية التعبير والكتابة عند المرأة في العراق. وفي جلسة نقدية نظمها ملتقى "جهة الثقافة" في المركز الثقافي البغدادي بشارع المتنبي، ناقش النقاد الفرق بين الحرية والجرأة في أدب المرأة العراقية.
وقال الناقد والباحث أحمد الظفيري ان المجتمع العراقي إعتاد على التفكير بطريقة جنسية حين تذكر كلمة الجرأة، ولكن هذا الأمر غير صحيح، فمدار البحث الأدبي في الكتابة يتسع ليشمل الجرأة بكل مفاهيمها، منها جرأة التعبير اللغوي، وجرأة المعنى، وجرأة الفكرة، وجرأة الشخصيات.
من جهته أشار الناقد علوان السلمان إلى أن الجرأة لا يُقصد بها التمرد، بل مواجهة المجتمع بعيوبه، فالكتابة نوع من ممارسة الحرية، وتوظيف الأدب كأداة للاحتجاج على الأوضاع الاجتماعية والسياسية والتربوية.
إلا أن الناقدة عالية خليل ابراهيم أكدت على ضرورة التمييز بين الجرأة والحرية، فمفهوم الجرأة عام، في حين نجد فعل الكتابة حرية بحد ذاتها بالنسبة للمرأة.
وتخللت الجلسة عدد من المداخلات التي وجد أصحابها بأن لنظرة المجتمع التقليدية علاقة وطيدة بما طرح عن الحرية في الكتابة عند المرأة ومنهم الشاعرة نضال القاضي.
وقال الناقد والباحث أحمد الظفيري ان المجتمع العراقي إعتاد على التفكير بطريقة جنسية حين تذكر كلمة الجرأة، ولكن هذا الأمر غير صحيح، فمدار البحث الأدبي في الكتابة يتسع ليشمل الجرأة بكل مفاهيمها، منها جرأة التعبير اللغوي، وجرأة المعنى، وجرأة الفكرة، وجرأة الشخصيات.
من جهته أشار الناقد علوان السلمان إلى أن الجرأة لا يُقصد بها التمرد، بل مواجهة المجتمع بعيوبه، فالكتابة نوع من ممارسة الحرية، وتوظيف الأدب كأداة للاحتجاج على الأوضاع الاجتماعية والسياسية والتربوية.
إلا أن الناقدة عالية خليل ابراهيم أكدت على ضرورة التمييز بين الجرأة والحرية، فمفهوم الجرأة عام، في حين نجد فعل الكتابة حرية بحد ذاتها بالنسبة للمرأة.
وتخللت الجلسة عدد من المداخلات التي وجد أصحابها بأن لنظرة المجتمع التقليدية علاقة وطيدة بما طرح عن الحرية في الكتابة عند المرأة ومنهم الشاعرة نضال القاضي.