بالرغم من مرور أكثر من 40 عاماً على تأسيس دار الأزياء العراقية التي تعد من المشاريع الرائدة على مستوى المنطقة في هذا المجال، إلا أن عروض الأزياء ما زالت غائبة عن المشهد العراقي الذي يحفل بطيف واسع من الفعاليات الثقافية كل شهر.
وضمن فعاليات بغداد عاصمة للثقافة العربية 2013، شهد فندق بغداد الخميس الماضي عرضاً للأزياء حمل عنوان "سحر العباءة العراقية" للمصمم الشاب وخبير الموضة سنان كامل، نظمته وزارة الثقافة بالتنسيق مع شركة العدسة الفنية بحضور مجموعة من الشخصيات الثقافية والشبابية، وتمثيل خجول لوزارة الثقافة تمثل بعدد "قليل جداً" من مديريالأقسام فيها.
ويؤكد كامل ان هذه المعطيات دفعته إلى الاعتماد على فتيات بعضهن يمارسن مهنة الإعلام والبعض الآخر فتيات جامعيات للعمل معه كعارضات أزياء، رغم عدم امتلاك البعض منهن المواصفات الجسمانية اللازمة أسوة بعارضات الأزياء العالمية".
من جهتها تقول عارضة الأزياء مروة الأمير ان "هناك تحدياً آخر يضاف الى جملةالتحديات التي تحول دون اتساع مساحة عروض الأزياء في العراق، يتمثل في عدم اهتمام الإعلام وخاصة المجلات العراقية بعروض الأزياء".
يذكر أن أغلب مصممي الأزياء في العالم يبحثون دائماً عن التنوع والتعدد في تصاميم الأزياء، محاولين ابتكار كل ما هو قديم بصيغ وطلات جديدة لإبراز العمق التراثي أو الديني أو الاجتماعي لبلدانهم.
وضمن فعاليات بغداد عاصمة للثقافة العربية 2013، شهد فندق بغداد الخميس الماضي عرضاً للأزياء حمل عنوان "سحر العباءة العراقية" للمصمم الشاب وخبير الموضة سنان كامل، نظمته وزارة الثقافة بالتنسيق مع شركة العدسة الفنية بحضور مجموعة من الشخصيات الثقافية والشبابية، وتمثيل خجول لوزارة الثقافة تمثل بعدد "قليل جداً" من مديريالأقسام فيها.
معاناة وتحديات
ويؤكد مصمم الأزياء سنان كامل أن "جميع دول العالم لها أزياء خاصة تحتفي بها إلا العراق، فقد أهمل بشكل كبير هويته في هذا الجانب"، مشيراً الى أن "هناك معاناة كبيرة وتحديات كثيرة تواجه أقامة عروض الأزياء في البلاد منها النظرة السلبية للمجتمع تجاه عارضات الأزياء".ويؤكد كامل ان هذه المعطيات دفعته إلى الاعتماد على فتيات بعضهن يمارسن مهنة الإعلام والبعض الآخر فتيات جامعيات للعمل معه كعارضات أزياء، رغم عدم امتلاك البعض منهن المواصفات الجسمانية اللازمة أسوة بعارضات الأزياء العالمية".
نظرة سلبية
ويقول المسؤول الإعلامي لشركة العدسة التي تعنى بعروض الأزياء مهدي الخالدي أن "السبب في قلة عارضات الأزياء في العراق لا يقتصر على النظرة السلبية للمجتمع لهن، بل تعدتها إلى عدم وجود مؤسسة ثقافية داعمة لعروض الأزياء في البلاد".من جهتها تقول عارضة الأزياء مروة الأمير ان "هناك تحدياً آخر يضاف الى جملةالتحديات التي تحول دون اتساع مساحة عروض الأزياء في العراق، يتمثل في عدم اهتمام الإعلام وخاصة المجلات العراقية بعروض الأزياء".
وعود رسمية
ويفيد مدير إعلام وزارة الثقافة عبد القادر الجميلي بأن "الوزارة انتبهت الى هذه المسألة وستعمل خلال الفترة المقبلة على النهوض بعروض الأزياء العراقيةوتحديداً التراثية والشعبية منها".يذكر أن أغلب مصممي الأزياء في العالم يبحثون دائماً عن التنوع والتعدد في تصاميم الأزياء، محاولين ابتكار كل ما هو قديم بصيغ وطلات جديدة لإبراز العمق التراثي أو الديني أو الاجتماعي لبلدانهم.