وصف النائب عن ائتلاف العراقية قيس الشذر الاعلان عن جمع تواقيع لإقالة رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي بانه حملة سياسية تستهدف قياداته.
وقال الشذر ان هذه المحاولات تأتي "للتشويش على المطالب الشرعية للمتظاهرين التي يرعاها عدد من نواب العراقية". وقلّل من عملية جمع التواقيع وعدّها "غير ذات قيمة"، لافتاً الى ان "مجلس النواب لا يشكل مائة عضو فقط، وانما 325 نائباً".
وكان أعضاء من ائتلاف دولة القانون اعلنوا عن جمع اكثر من 100 توقيع لغرض اقالة النجيفي بسبب تصريحات أدلى بها على قناة الجزيرة القطرية قالوا انها انطوت على "عبارات ذات شحن طائفي مقيت".
من جهته يبيّن النائب السابق وائل عبد اللطيف ان "اقالة رئيس المجلس او نائبيه يتم عبر مجلس النواب، وبالاغلبية المطلقة"، لكنه اشار الى "صعوبة تحقيق هذا المطلب في الوقت الحالي لان الموقعين على طلب الاقالة يجب عليهم تحديد البديل له، والا سيبقى منصب رئيس السلطة التشريعية شاغرا".
ويقول المحلل السياسي واثق الهاشمي ان "المطالبة باقالة النجيفي لا تعدو ان تكون ورقة ضمن إطار الضغط السياسي"، مستبعدا تحقيق هذا المطلب "لغياب الجدية في تنفيذه". واكد ان "مثل هذا الاجراء سيزيد الفرقة وعدم الثقة بين الاطراف السياسية، فضلاً عن عدم ايجاد حلول ناجعة للازمات المتوالية التي باتت تشكّل تهديداً حقيقياً للبلاد".
وقال الشذر ان هذه المحاولات تأتي "للتشويش على المطالب الشرعية للمتظاهرين التي يرعاها عدد من نواب العراقية". وقلّل من عملية جمع التواقيع وعدّها "غير ذات قيمة"، لافتاً الى ان "مجلس النواب لا يشكل مائة عضو فقط، وانما 325 نائباً".
وكان أعضاء من ائتلاف دولة القانون اعلنوا عن جمع اكثر من 100 توقيع لغرض اقالة النجيفي بسبب تصريحات أدلى بها على قناة الجزيرة القطرية قالوا انها انطوت على "عبارات ذات شحن طائفي مقيت".
من جهته يبيّن النائب السابق وائل عبد اللطيف ان "اقالة رئيس المجلس او نائبيه يتم عبر مجلس النواب، وبالاغلبية المطلقة"، لكنه اشار الى "صعوبة تحقيق هذا المطلب في الوقت الحالي لان الموقعين على طلب الاقالة يجب عليهم تحديد البديل له، والا سيبقى منصب رئيس السلطة التشريعية شاغرا".
ويقول المحلل السياسي واثق الهاشمي ان "المطالبة باقالة النجيفي لا تعدو ان تكون ورقة ضمن إطار الضغط السياسي"، مستبعدا تحقيق هذا المطلب "لغياب الجدية في تنفيذه". واكد ان "مثل هذا الاجراء سيزيد الفرقة وعدم الثقة بين الاطراف السياسية، فضلاً عن عدم ايجاد حلول ناجعة للازمات المتوالية التي باتت تشكّل تهديداً حقيقياً للبلاد".