تشير تقارير رسمية الى تصاعد في نسب الاصابة بالتسمم الغذائي نتيجة لسوء خزن المواد الغذائية او تسويق معليات انتهت صلاحيتها.
مدير دائرة الجريمة الاقتصادية في وزارة الداخلية العميد حسين الشمري ابلغ اذاعة العر اق الحر ان قوات تابعة للدائرة القت الاسبوع الماضي القبض على 7 اشخاص وهم يقومون باعادة تعبئة وتغليف لحوم مستوردة منتهية الصلاحية، كما ضبطت شحنة كبيرة من معجون الطماطم تعرضت للغش الصناعي بتغيير لوحة صلاحيتها .
الشمري دعا الى فرض عقوبات رادعة على من يهدد الامن الصحي للمجتمع مؤكدا ان قوانين الجريمة الاقتصادية النافذة تنص على عقوبات بسيطة لاتتلائم مع حجم الاضرار الصحية التي تسببها البضائع الرديئة والمغشوشة.
في هذا السياق اشار اختصاصي الطب الباطني الدكتور طالب الزيدي الى ان "الاغذية التالفة يمكن ان تسبب اضرارا صحية عدة للانسان في مقدمها التسمم الغذائي وقد تؤدي في بعض الحالات الى فشل كلوي وغيبوبة وفقدان للوعي والحياة ان لم يحظ المريض بعناية طبية طارئة وتشخيص عاجل.
وانحت رئيسة الجمعية العراقية للاغذية الدكتورة منى الموسوي باللائمة على الحكومة "التي لم تفعّل قانون حماية المستهلك الذي اقره مجلس النواب عام 2010 فيما السوق العراقية مفتوحة امام البضائع وتحديدا الاغذية المستوردة ".
مدير دائرة الجريمة الاقتصادية في وزارة الداخلية العميد حسين الشمري ابلغ اذاعة العر اق الحر ان قوات تابعة للدائرة القت الاسبوع الماضي القبض على 7 اشخاص وهم يقومون باعادة تعبئة وتغليف لحوم مستوردة منتهية الصلاحية، كما ضبطت شحنة كبيرة من معجون الطماطم تعرضت للغش الصناعي بتغيير لوحة صلاحيتها .
الشمري دعا الى فرض عقوبات رادعة على من يهدد الامن الصحي للمجتمع مؤكدا ان قوانين الجريمة الاقتصادية النافذة تنص على عقوبات بسيطة لاتتلائم مع حجم الاضرار الصحية التي تسببها البضائع الرديئة والمغشوشة.
في هذا السياق اشار اختصاصي الطب الباطني الدكتور طالب الزيدي الى ان "الاغذية التالفة يمكن ان تسبب اضرارا صحية عدة للانسان في مقدمها التسمم الغذائي وقد تؤدي في بعض الحالات الى فشل كلوي وغيبوبة وفقدان للوعي والحياة ان لم يحظ المريض بعناية طبية طارئة وتشخيص عاجل.
وانحت رئيسة الجمعية العراقية للاغذية الدكتورة منى الموسوي باللائمة على الحكومة "التي لم تفعّل قانون حماية المستهلك الذي اقره مجلس النواب عام 2010 فيما السوق العراقية مفتوحة امام البضائع وتحديدا الاغذية المستوردة ".
