أثار تقييمٌ قائد عسكري أمريكي رفيع للوضع في العراق التساؤلَ مجدداً عن مدى صواب توقيت انسحاب القوات الأمريكية منه نهاية عام 2011، وانعكاسات ذلك على الوضع السياسي والأمني في العراق.
فقد ذكر الجنرال لويد اوستن، آخر قائد للقوات الاميركية قبل انسحابها من العراق، أن العراق حافظ على استقراره لكنه استقرار هش.
ونقلت وكالة فرانس برس عن اوستن قوله أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ ان "بعض الأمور التي نراها في العراق مثيرة للقلق، مع التوتر القائم حاليا، والتظاهرات السنية"، مُقراً بان وجودا عسكريا أميركيا كان يمكن أن يساعد البلاد.
الى ذلك رفض المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن تقييم الجنرال الامريكي لويد اوستن للوضع الأمني في العراق بانه هش، ولفت الى تطور قدرة القوات المسلحة العراقية على تنفيذ عمليات نوعية وتحسن علاقة التعاون بين تلك القوات والمواطن خلال الفترة التي أعقبت الانسحاب الامريكي.
الزاملي: أمريكا تسعى للعودة الى العراق
والعلواني: امريكا سلمت العراق الى ايران
الى ذلك اعلن عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب العراقي حاكم الزاملي ان تصريحات اوستن تشير الى "ان لدى الحكومة الامريكية رغبة في العودة الى العراق"، وشدد على "عدم سماح الحكومة العراقية بذلك" داعيا اياها الى "فرض سيطرتها الامنية بشكل أفضل لتفويت الفرصة على كل من يدعو الى عودة النفوذ العسكري الأمريكي في البلاد."
القائمة العراقية وعلى لسان القيادي فيها احمد العلواني حمّلت الولايات المتحدة مسؤولية ما يجري في عدد من المحافظات العراقية، واتهم العلواني الولايات المتحدة بـ "تسليم العراق الى إيران على طبق من ذهب".
في حين حمل عدد من المختصين بالشأن العراقي الحكومة وسياسيين مسؤولية الازمة السياسية الراهنة نتيحة تعطيل العمل التنفيذي والتشريعي في البلاد.
ويعتقد رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية واثق الهاشمي ان التظاهرات اندلعت نتيجة عدم تمكن الفرقاء السياسيين من توظيف الانسحاب الامريكي لبناء البلاد، وطي صفحات الماضي، مؤكدا ان الانسحاب اثر بشكل سلبي على الأوضاع في البلاد .
يشار الى ان الجنرال اوستن رد على أسئلة حول العراق وغيره من النقاط الساخنة أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ في جلسة تثبيته على رأس قيادة القوات الامريكية في المنطقة الوسطى التي تشرف على القوات الاميركية المنتشرة في منطقة الشرق الاوسط.
الى ذلك أيد عضو مجلس النواب السابق رئيسُ حزب الامة العراقية مثال الالوسي تقييم الجنرال أوستن للوضع الهش أمنيا في العراق، مشيرا الى ان الانسحاب الامريكي سمح للتيارات والعناصر الارهابية والقوى الاقليمية التدخل بشكل سافر في حياة العراقيين.
يشار الى ان ادارة الرئيس الامريكي اوباما سعت للتفاوض مع العراق بشان إبقاء قوة محدودة في العراق على ان تتمتع بحصانة قانونية لكن الحكومة العراقية رفضت ذلك، وبهذا الشأن تمنى مثال الالوسي ان تبدي الولايات المتحدة عونا للعراق لتجنيبه تدخل الأطراف والقوى المختلفة في شؤونه، فضلا عن تفعيل الاتفاقية الاستراتيجية مع العراق في المجالات المختلفة.
ساهم في الملف مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد احمد الزبيدي
فقد ذكر الجنرال لويد اوستن، آخر قائد للقوات الاميركية قبل انسحابها من العراق، أن العراق حافظ على استقراره لكنه استقرار هش.
ونقلت وكالة فرانس برس عن اوستن قوله أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ ان "بعض الأمور التي نراها في العراق مثيرة للقلق، مع التوتر القائم حاليا، والتظاهرات السنية"، مُقراً بان وجودا عسكريا أميركيا كان يمكن أن يساعد البلاد.
الى ذلك رفض المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن تقييم الجنرال الامريكي لويد اوستن للوضع الأمني في العراق بانه هش، ولفت الى تطور قدرة القوات المسلحة العراقية على تنفيذ عمليات نوعية وتحسن علاقة التعاون بين تلك القوات والمواطن خلال الفترة التي أعقبت الانسحاب الامريكي.
الزاملي: أمريكا تسعى للعودة الى العراق
والعلواني: امريكا سلمت العراق الى ايران
الى ذلك اعلن عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب العراقي حاكم الزاملي ان تصريحات اوستن تشير الى "ان لدى الحكومة الامريكية رغبة في العودة الى العراق"، وشدد على "عدم سماح الحكومة العراقية بذلك" داعيا اياها الى "فرض سيطرتها الامنية بشكل أفضل لتفويت الفرصة على كل من يدعو الى عودة النفوذ العسكري الأمريكي في البلاد."
القائمة العراقية وعلى لسان القيادي فيها احمد العلواني حمّلت الولايات المتحدة مسؤولية ما يجري في عدد من المحافظات العراقية، واتهم العلواني الولايات المتحدة بـ "تسليم العراق الى إيران على طبق من ذهب".
في حين حمل عدد من المختصين بالشأن العراقي الحكومة وسياسيين مسؤولية الازمة السياسية الراهنة نتيحة تعطيل العمل التنفيذي والتشريعي في البلاد.
ويعتقد رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية واثق الهاشمي ان التظاهرات اندلعت نتيجة عدم تمكن الفرقاء السياسيين من توظيف الانسحاب الامريكي لبناء البلاد، وطي صفحات الماضي، مؤكدا ان الانسحاب اثر بشكل سلبي على الأوضاع في البلاد .
يشار الى ان الجنرال اوستن رد على أسئلة حول العراق وغيره من النقاط الساخنة أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ في جلسة تثبيته على رأس قيادة القوات الامريكية في المنطقة الوسطى التي تشرف على القوات الاميركية المنتشرة في منطقة الشرق الاوسط.
الى ذلك أيد عضو مجلس النواب السابق رئيسُ حزب الامة العراقية مثال الالوسي تقييم الجنرال أوستن للوضع الهش أمنيا في العراق، مشيرا الى ان الانسحاب الامريكي سمح للتيارات والعناصر الارهابية والقوى الاقليمية التدخل بشكل سافر في حياة العراقيين.
يشار الى ان ادارة الرئيس الامريكي اوباما سعت للتفاوض مع العراق بشان إبقاء قوة محدودة في العراق على ان تتمتع بحصانة قانونية لكن الحكومة العراقية رفضت ذلك، وبهذا الشأن تمنى مثال الالوسي ان تبدي الولايات المتحدة عونا للعراق لتجنيبه تدخل الأطراف والقوى المختلفة في شؤونه، فضلا عن تفعيل الاتفاقية الاستراتيجية مع العراق في المجالات المختلفة.
ساهم في الملف مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد احمد الزبيدي