عمت محافظات القاهرة، والغربية، والإسكندرية، وبني سويف مظاهرات اطلق عليها "جمعة كش ملك". وقطع متظاهرون في بني سويف الخط الرئيس للسكك الحديدية، مطالبين برحيل حكومة هشام قنديل.
وفي تظاهرة الجماعة الإسلامية أمام جامعة القاهرة بمحافظة الجيزة، اعتلت أم خالد الاسلامبولي قاتل الرئيس الاسبق أنور السادات، اعتلت المنصة الرئيسية وسط تهليل وترحيب أعضاء الجماعة.
وما تزال أزمة أمناء وأفراد الشرطة قائمة خاصة بعد تعرض قوة من ضابط وستة أفراد في مدينة المنصورة لاطلاق نار، الذي أسفر عن إصابة ضابط وأمين شرطة بجروح خطيرة.
إذاعة العراق الحر التقت مع المتحدث الرسمي باسم نادي ضباط الشرطة المقدم طارق سري، الذي قال "إن لدى جهاز الشرطة مشاكل داخلية تتلخص في أن الشرطة منزوعة السلاح، وحجم المواجهات الأمنية في الشارع خطير، لأنه تجاوز السلاح الشخصي إلى مدافع الجرينوف كما حدث في بورسعيد".
وأشار سري إلى "أن عدد الوفيات هائل، وهو يومي تقريبا"، موضحا أن "عدد المصابين في أحداث قصر النيل تجاوز 300 مصاب بين ضابط وشرطي بينهم 82 مصابا بطلقات خرطوش أو طلقات نارية".
وحول مطلب رفض "أخونة الشرطة"، الذي رفعه أمناء وأفراد شرطة قال سري "إنه لا يوجد شئ اسمه أخونة وزارة الداخلية. هناك ضغوط من رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء لتنفيذ سياسات معينة لمصلحة الحزب والنظام الحاكم وهو صورة متكررة لما كان يحدث في ظل النظام القديم".
وأضاف المتحدث باسم نادي ضباط الشرطة "أن الخلل في النص الدستوري الذي يعتبر رئيس الجمهورية قائدا أعلى للشرطة، لكن رجال الشرطة استفادوا من درس الثورة، ولن يستجيبوا لأي تعليمات أو توجيهات مخالفة للقانون والدستور".
وشدد طارق سري في حديثه لإذاعة العراق الحر على "أن أمناء وأفراد الشرطة لديهم حق في مطالبهم، ويجب الابتعاد بجهاز الشرطة عما يدور في الساحة السياسية من منازعات وحروب، لأن هدفنا هو أمن الوطن والمواطن"، ولخص سري مطالب رجال الشرطة في "إبعاد الشرطة عن النزاعات السياسية، والتسليح المناسب، لتحقيق أمن الوطن والمواطن".
وتبادلت الجماعة الإسلامية الاتهامات مع جبهة الإنقاذ. واتهم صفوت عبد الغني أحد قيادات الجماعة الإسلامية جبهة الإنقاذ بانها "انقلابية، وتريد إسقاط الشرعية، ونحن معارضون لكن في إطار الشرعية".
وشددت قيادات جبهة الإنقاذ على توافقها مع السلفيين الممثلين بحزب النور على ضرورة تشكيل حكومة ائتلافية، وهو ما أكده عمرو موسى الأمين العام لحزب المؤتمر.
وتواصلت التظاهرات المناهضة لحكم الرئيس المصري محمد مرسي، في محيط قصر القبة الرئاسي بوسط القاهرة، في مقابل تظاهرات الجماعة الإسلامية في محيط جامعة القاهرة.
ويبقى المشهد غامضا بالنسبة لملايين المصريين، الذين مازالوا يتابعون الموقف بصمت عبر الفضائيات بانتظار وضوح الرؤية سواء من جانب الحكومة أو المعارضة.
وفي تظاهرة الجماعة الإسلامية أمام جامعة القاهرة بمحافظة الجيزة، اعتلت أم خالد الاسلامبولي قاتل الرئيس الاسبق أنور السادات، اعتلت المنصة الرئيسية وسط تهليل وترحيب أعضاء الجماعة.
وما تزال أزمة أمناء وأفراد الشرطة قائمة خاصة بعد تعرض قوة من ضابط وستة أفراد في مدينة المنصورة لاطلاق نار، الذي أسفر عن إصابة ضابط وأمين شرطة بجروح خطيرة.
إذاعة العراق الحر التقت مع المتحدث الرسمي باسم نادي ضباط الشرطة المقدم طارق سري، الذي قال "إن لدى جهاز الشرطة مشاكل داخلية تتلخص في أن الشرطة منزوعة السلاح، وحجم المواجهات الأمنية في الشارع خطير، لأنه تجاوز السلاح الشخصي إلى مدافع الجرينوف كما حدث في بورسعيد".
وأشار سري إلى "أن عدد الوفيات هائل، وهو يومي تقريبا"، موضحا أن "عدد المصابين في أحداث قصر النيل تجاوز 300 مصاب بين ضابط وشرطي بينهم 82 مصابا بطلقات خرطوش أو طلقات نارية".
وحول مطلب رفض "أخونة الشرطة"، الذي رفعه أمناء وأفراد شرطة قال سري "إنه لا يوجد شئ اسمه أخونة وزارة الداخلية. هناك ضغوط من رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء لتنفيذ سياسات معينة لمصلحة الحزب والنظام الحاكم وهو صورة متكررة لما كان يحدث في ظل النظام القديم".
وأضاف المتحدث باسم نادي ضباط الشرطة "أن الخلل في النص الدستوري الذي يعتبر رئيس الجمهورية قائدا أعلى للشرطة، لكن رجال الشرطة استفادوا من درس الثورة، ولن يستجيبوا لأي تعليمات أو توجيهات مخالفة للقانون والدستور".
وشدد طارق سري في حديثه لإذاعة العراق الحر على "أن أمناء وأفراد الشرطة لديهم حق في مطالبهم، ويجب الابتعاد بجهاز الشرطة عما يدور في الساحة السياسية من منازعات وحروب، لأن هدفنا هو أمن الوطن والمواطن"، ولخص سري مطالب رجال الشرطة في "إبعاد الشرطة عن النزاعات السياسية، والتسليح المناسب، لتحقيق أمن الوطن والمواطن".
وتبادلت الجماعة الإسلامية الاتهامات مع جبهة الإنقاذ. واتهم صفوت عبد الغني أحد قيادات الجماعة الإسلامية جبهة الإنقاذ بانها "انقلابية، وتريد إسقاط الشرعية، ونحن معارضون لكن في إطار الشرعية".
وشددت قيادات جبهة الإنقاذ على توافقها مع السلفيين الممثلين بحزب النور على ضرورة تشكيل حكومة ائتلافية، وهو ما أكده عمرو موسى الأمين العام لحزب المؤتمر.
وتواصلت التظاهرات المناهضة لحكم الرئيس المصري محمد مرسي، في محيط قصر القبة الرئاسي بوسط القاهرة، في مقابل تظاهرات الجماعة الإسلامية في محيط جامعة القاهرة.
ويبقى المشهد غامضا بالنسبة لملايين المصريين، الذين مازالوا يتابعون الموقف بصمت عبر الفضائيات بانتظار وضوح الرؤية سواء من جانب الحكومة أو المعارضة.