استجاب منظمو الاعتصام في عدد من المدن لقرار تأجيل موعد الذهاب الى بغداد لإقامة صلاة جمعة موحدة في جامع الإمام ابي حنيفة النعمان في الاعظمية، نظرا لتردي الوضع الأمني والسياسي، وخشية استهداف المعتصمين، أو منعهم من الوصول الى بغداد.
واوضح الشيخ خالد الجميلي أحد منظمي اعتصام الفلوجة في تصريحه لإذاعة العراق الحر أن قرار التأجيل جاء باجماع علماء السنة، بعد أن دعا الشيخ عبد الملك السعدي ضرورة تأجيل إقامة الصلاة لأنها ستكون مفسدةً وضرراً على أهالي بغداد، ملفتا الى أن خيار الصلاة الموحدة في بغداد يبقى مفتوحا أمام المعتصمين.
وتم تأجيل إقامة الصلاة الموحدة في بغداد استجابة لمناشدات شخصيات سياسية ودينية وعشائرية من مختلف مناطق العراق. وقال الشيخ الجميلي بهذا الخصوص: أن حفظ دماء العراقيين في ساحات الاعتصام في الانبار وباقي محافظات العراق أهم وأسمى من كل شيء.
وكان معتصمو الرمادي قرروا الأسبوع الماضي إقامة صلاة الجمعة في الاعظمية ببغداد، فيما أعلنت وزارة الداخلية أنها لن تسمح بإقامة أي تظاهرة او اعتصام في أي محافظة مالم تحصل على ترخيص رسمي.
مطالب جديدة بعد صلاة الجمعة في الرمادي
في متابعة للأوضاع في ساحة الاعتصام في الرمادي، حيث أقيمت صلاة الجمعة التي شارك فيها قياديون من القائمة العراقية نقل مراسل إذاعة العراق الحر برهان العبيدي، أن خطبة الصلاة تضمنت فضلا عن المطالب المعتادة، عدم مضايقة ابناء المحافظة من الوصول الى بغداد، وسحبَ ضباط من الجيش العراقي اتهمهم الخطيب بانهم يأتمرون بأوامر فيلق القدس الإيراني.
وفي شأن ذي صلة كشف رئيس رابطة علماء العراق في نينوى الشيخ صالح خليل حمودي الأربعاء عن اتفاق علماء السنة على تأجيل الصلاة الموحدة التي كان يُزمع القيام بها في بغداد.
عضو ائتلاف دولة القانون النائب علي العلاق حيّا قرار علماء السُنة والمنظمين للتظاهرات بتأجيل التظاهر في بغداد تحت عنوان الصلاة الموحدة، واعتبر ذلك خطوة عُقلائية تجنب البلاد من تداعيات مقلقة، محذرا من احتمال استغلال البعض لتلك التظاهرات.
المطلك يحذر من الطارئين والبلطجية
في غضون ذلك دعا نائب رئيس مجلس الوزراء صالح المطلك أهالي الانبار الى الوقوف بوجه كل من يريد أن يمزق البلاد، وعدم السماح للطارئين والبلطجية، وقطاع الطرق، بالاستيلاء على المحافظة وتقسيم العراق من خلالها، حسب بيان صادر عن مكتب المطلك، كما تطرق البيان الى زيارة المطلك الأخيرة الى محافظة الانبار ولقائه مع عدد من شيوخها ووجهائها.
ساهم في الملف مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد احمد الزبيدي ومراسل اذاعة العراق الحر في الموصل محمد الكاتب
واوضح الشيخ خالد الجميلي أحد منظمي اعتصام الفلوجة في تصريحه لإذاعة العراق الحر أن قرار التأجيل جاء باجماع علماء السنة، بعد أن دعا الشيخ عبد الملك السعدي ضرورة تأجيل إقامة الصلاة لأنها ستكون مفسدةً وضرراً على أهالي بغداد، ملفتا الى أن خيار الصلاة الموحدة في بغداد يبقى مفتوحا أمام المعتصمين.
وتم تأجيل إقامة الصلاة الموحدة في بغداد استجابة لمناشدات شخصيات سياسية ودينية وعشائرية من مختلف مناطق العراق. وقال الشيخ الجميلي بهذا الخصوص: أن حفظ دماء العراقيين في ساحات الاعتصام في الانبار وباقي محافظات العراق أهم وأسمى من كل شيء.
وكان معتصمو الرمادي قرروا الأسبوع الماضي إقامة صلاة الجمعة في الاعظمية ببغداد، فيما أعلنت وزارة الداخلية أنها لن تسمح بإقامة أي تظاهرة او اعتصام في أي محافظة مالم تحصل على ترخيص رسمي.
مطالب جديدة بعد صلاة الجمعة في الرمادي
في متابعة للأوضاع في ساحة الاعتصام في الرمادي، حيث أقيمت صلاة الجمعة التي شارك فيها قياديون من القائمة العراقية نقل مراسل إذاعة العراق الحر برهان العبيدي، أن خطبة الصلاة تضمنت فضلا عن المطالب المعتادة، عدم مضايقة ابناء المحافظة من الوصول الى بغداد، وسحبَ ضباط من الجيش العراقي اتهمهم الخطيب بانهم يأتمرون بأوامر فيلق القدس الإيراني.
وفي شأن ذي صلة كشف رئيس رابطة علماء العراق في نينوى الشيخ صالح خليل حمودي الأربعاء عن اتفاق علماء السنة على تأجيل الصلاة الموحدة التي كان يُزمع القيام بها في بغداد.
عضو ائتلاف دولة القانون النائب علي العلاق حيّا قرار علماء السُنة والمنظمين للتظاهرات بتأجيل التظاهر في بغداد تحت عنوان الصلاة الموحدة، واعتبر ذلك خطوة عُقلائية تجنب البلاد من تداعيات مقلقة، محذرا من احتمال استغلال البعض لتلك التظاهرات.
المطلك يحذر من الطارئين والبلطجية
في غضون ذلك دعا نائب رئيس مجلس الوزراء صالح المطلك أهالي الانبار الى الوقوف بوجه كل من يريد أن يمزق البلاد، وعدم السماح للطارئين والبلطجية، وقطاع الطرق، بالاستيلاء على المحافظة وتقسيم العراق من خلالها، حسب بيان صادر عن مكتب المطلك، كما تطرق البيان الى زيارة المطلك الأخيرة الى محافظة الانبار ولقائه مع عدد من شيوخها ووجهائها.
ساهم في الملف مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد احمد الزبيدي ومراسل اذاعة العراق الحر في الموصل محمد الكاتب