بعد غياب الحياة لسنوات عن دور السينما في بغداد، وتحول عدد منها الى مخازن للبضائع، دب النشاط بخطوات خجولة في عدد منها.
ويقول الحاج إبراهيم كاظم، حارس احدى دور العرض السينمائي ببغداد منذ 45عاما "ان ما تبقى من صالات يفتقر إلى ابسط مقومات العرض السينمائي. ولا يرتاد بعضها التي تحاول استعادة نشاطها بعرض أفلام يقبل على مشاهداتها الشباب، بينما تؤثر الأسر الابتعاد عن هذه الدور".
ويضيف كاظم ان "دور السينما كانت سابقا بمثابة متنفس للأسرة العراقية، كما كانت ملمحاً مهما في المشهد الثقافي".
ويقول سمير علي الذي يعمل في احدى دور العرض السينمائي ببغداد "ان بعض دور العرض اغلقت ابوابها من جديد بعد ان شنت قوات الأمن حملات على صالات السينما وإخرجت الجمهور عنوة بذريعة عرضها أفلاما مسيئة للذوق العام".
وحاولت اذاعة العراق الحر معرفة اسباب مثل هذه المداهمات لدور العرض السينمائي، وبعد ان عجزت عن الحصوص على رد من وزارة الداخلية حول الموضوع توجهت الى نائب محافظ بغداد محمد الشمري، الذي اكد في تصريحه لاذاعة العراق الحر ان عددا من اصحاب دور العرض تقدموا بشكوى للمحافظة بخصوص ما تتعرض له هذه الدور من مضايقات، وسنقوم بالتحقيق في هذه الشكاوى للحد من التجاوزات ان وجدت".
وانحى الشمري باللائمة على وزارة الثقافة لعدم وضعها خطة استراتيجية واضحة لإعادة فتح دور السينما وفق ضوابط جديدة تسهم في اعادة الحياة لهذا القطاع.
واكد مدير دائرة السينما والمسرح شفيق مهدي "ان الدائرة تقوم حاليا بتأهيل صالات العرض السينمائي في بغداد، بغية فتح أبوابها بأقرب فرصة، فضلا عن توفير الدعم المالي لها بما يخدم طموحات الأسرة العراقية".
ويقول الحاج إبراهيم كاظم، حارس احدى دور العرض السينمائي ببغداد منذ 45عاما "ان ما تبقى من صالات يفتقر إلى ابسط مقومات العرض السينمائي. ولا يرتاد بعضها التي تحاول استعادة نشاطها بعرض أفلام يقبل على مشاهداتها الشباب، بينما تؤثر الأسر الابتعاد عن هذه الدور".
ويضيف كاظم ان "دور السينما كانت سابقا بمثابة متنفس للأسرة العراقية، كما كانت ملمحاً مهما في المشهد الثقافي".
ويقول سمير علي الذي يعمل في احدى دور العرض السينمائي ببغداد "ان بعض دور العرض اغلقت ابوابها من جديد بعد ان شنت قوات الأمن حملات على صالات السينما وإخرجت الجمهور عنوة بذريعة عرضها أفلاما مسيئة للذوق العام".
وحاولت اذاعة العراق الحر معرفة اسباب مثل هذه المداهمات لدور العرض السينمائي، وبعد ان عجزت عن الحصوص على رد من وزارة الداخلية حول الموضوع توجهت الى نائب محافظ بغداد محمد الشمري، الذي اكد في تصريحه لاذاعة العراق الحر ان عددا من اصحاب دور العرض تقدموا بشكوى للمحافظة بخصوص ما تتعرض له هذه الدور من مضايقات، وسنقوم بالتحقيق في هذه الشكاوى للحد من التجاوزات ان وجدت".
وانحى الشمري باللائمة على وزارة الثقافة لعدم وضعها خطة استراتيجية واضحة لإعادة فتح دور السينما وفق ضوابط جديدة تسهم في اعادة الحياة لهذا القطاع.
واكد مدير دائرة السينما والمسرح شفيق مهدي "ان الدائرة تقوم حاليا بتأهيل صالات العرض السينمائي في بغداد، بغية فتح أبوابها بأقرب فرصة، فضلا عن توفير الدعم المالي لها بما يخدم طموحات الأسرة العراقية".