تجددت احتجاجات رجال الشرطة المصريين، وأغلق أمناء وأفراد الشرطة مديرية أمن محافظة كفر الشيخ بالكامل، وسط توقعات بامتداد الاحتجاجات إلى مزيد من مديريات الأمن بالمحافظات المصرية.
وكانت عدة محافظات قد شهدت احتجاجات لأمناء وأفراد الشرطة، وتمرد افراد معسكرين كبيرين لقوات الأمن المركزي قبل بضعة أيام، ورفضت القوات المشاركة في التصدي للتظاهرات، ورفعت شعار "لا لأخونة الشرطة"، مطالبة بإقالة وزير الداخلية الحالي اللواء محمد إبراهيم.
الناشط السياسي والقيادي بـ"جبهة المصريين"، ياسر القاضي ابلغ اذاعة العراق الحر إن "قوات الأمن المصرية أخوة لنا، وتحاول الدولة الاعتماد عليها في التصدي لحركة الشعب المصري"، مضيفا أنه يتوقع أن "تتحول حركة رجال الشرطة إلى عصيان مدني".
وتستعد القوى السياسية المصرية لتظاهرات يوم الجمعة وتحدد مطالبها في إقالة الحكومة الحالية برئاسة هشام قنديل، كما تطالب بوقف أخونة الدولة، ويقول ياسر القاضي "سنتحرك إلى ميدان التحرير"، مضيفا "لدينا مطالب عديدة ولا أحد يسمعنا".
وحول تطور الأحداث الحالية إلى عصيان مدني يقول القاضي "نحاول تطوير الموقف غير أنه لا يمكن الجزم بموعد بدء العصيان المدني إلى حين اتفاق القوى السياسية كلها على ذلك".
الى ذلك أشاد القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي خلال لقاء له الخميس مع عدد من قيادات وزارة الدفاع بالقاهرة بما وصفه بـ"الدور المشرف الذي تقوم به عناصر القوات المسلحة لتأمين المواطنين وحماية الأهداف القومية والمنشآت الهامة بمنطقة القناة".
وفي مقابل تظاهرات القوى المدنية تعد الجماعة الإسلامية لتظاهرة موازية بمحيط جامعة القاهرة أطلقت عليها الجماعة "مليونية معا ضد العنف"، وحددت الجماعة الإسلامية في مؤتمر صحافي مطالب المليونية في التزام كافة القوى باستكمال أهداف الثورة، واحترام اختيارات الشعب المصري والالتزام بالتغيير عن طريق الصناديق الانتخابية، وتطبيق القانون بحزم مع المحافظة على قانون حقوق الإنسان، وتحديد الحدين الأعلى والأدنى للأجور، وعدم التدخل في شؤون القضاة، أو مشاركة القضاة في السياسة، وفتح الباب أمام المصريين وبخاصة شباب الثورة لبناء الوطن، وتحقيق المصالحة الوطنية عبر حوار جاد دون شروط مسبقة، وإعادة تشكيل اللجان الشعبية للحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.
وكانت عدة محافظات قد شهدت احتجاجات لأمناء وأفراد الشرطة، وتمرد افراد معسكرين كبيرين لقوات الأمن المركزي قبل بضعة أيام، ورفضت القوات المشاركة في التصدي للتظاهرات، ورفعت شعار "لا لأخونة الشرطة"، مطالبة بإقالة وزير الداخلية الحالي اللواء محمد إبراهيم.
الناشط السياسي والقيادي بـ"جبهة المصريين"، ياسر القاضي ابلغ اذاعة العراق الحر إن "قوات الأمن المصرية أخوة لنا، وتحاول الدولة الاعتماد عليها في التصدي لحركة الشعب المصري"، مضيفا أنه يتوقع أن "تتحول حركة رجال الشرطة إلى عصيان مدني".
وتستعد القوى السياسية المصرية لتظاهرات يوم الجمعة وتحدد مطالبها في إقالة الحكومة الحالية برئاسة هشام قنديل، كما تطالب بوقف أخونة الدولة، ويقول ياسر القاضي "سنتحرك إلى ميدان التحرير"، مضيفا "لدينا مطالب عديدة ولا أحد يسمعنا".
وحول تطور الأحداث الحالية إلى عصيان مدني يقول القاضي "نحاول تطوير الموقف غير أنه لا يمكن الجزم بموعد بدء العصيان المدني إلى حين اتفاق القوى السياسية كلها على ذلك".
الى ذلك أشاد القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي خلال لقاء له الخميس مع عدد من قيادات وزارة الدفاع بالقاهرة بما وصفه بـ"الدور المشرف الذي تقوم به عناصر القوات المسلحة لتأمين المواطنين وحماية الأهداف القومية والمنشآت الهامة بمنطقة القناة".
وفي مقابل تظاهرات القوى المدنية تعد الجماعة الإسلامية لتظاهرة موازية بمحيط جامعة القاهرة أطلقت عليها الجماعة "مليونية معا ضد العنف"، وحددت الجماعة الإسلامية في مؤتمر صحافي مطالب المليونية في التزام كافة القوى باستكمال أهداف الثورة، واحترام اختيارات الشعب المصري والالتزام بالتغيير عن طريق الصناديق الانتخابية، وتطبيق القانون بحزم مع المحافظة على قانون حقوق الإنسان، وتحديد الحدين الأعلى والأدنى للأجور، وعدم التدخل في شؤون القضاة، أو مشاركة القضاة في السياسة، وفتح الباب أمام المصريين وبخاصة شباب الثورة لبناء الوطن، وتحقيق المصالحة الوطنية عبر حوار جاد دون شروط مسبقة، وإعادة تشكيل اللجان الشعبية للحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.