"ثورة الشرطة المصرية".. هكذا لقّب النشطاء السياسيون الإضراب العام الذي نظمه أفراد وأمناء الشرطة المصرية في العديد من المحافظات، معتبرين ثورة الشرطة انتصاراً للثورة وطوقاً للنجاة من حالة الإحباط التي تخيّم على الشارع المصري.
وتعرضت سيارة محافظ البنك المركزي صباح (الأربعاء) لسطو مسلح على يد أربعة مجهولين أطلقوا النار، وقتلوا أمين شرطة واستولوا على السيارة، ثم فرّوا هاربين، فيما حاول ملثمون اقتحام فندق شبرد وسرقته وهو ثالث فندق بعد سميرأميس إنتركونتننتال يتعرض لمحاولات سطو مسلح، ودعت القوى الثورية المصرية إلى مليونية جديدة الجمعة المقبل تحت شعار "كش ملك"، في محيط قصر القبة الرئاسي، واعتبر خبراء اقتصاد أن ما تشهده مصر يدفع بالاقتصاد المصري إلى الهاوية في غضون أشهر قليلة.
وخفضت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية تصنيفها الائتماني لمصر مشيرة إلى "شكوك بشأن قدرة مصر حاليا على الحصول على قرض بقيمة 4.8 مليار دولار طلبته من صندوق النقد، لا سيما مع تلك الجولة الجديدة التي تعيشها مصر من الاضطرابات السياسية".
يأتي ذلك فيما تفجرت ثورة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي إثر تداول النشطاء صورة طفل قتل برصاص مجند أمن مركزي خلال إحياء ذكرى الثورة، وقال النشطاء إن "الطفل يعمل بائعاً متجولاً في ميدان التحرير وعمره 13 سنة وعتمت وزارة الداخلية عن الحادث لأنه بلا ثمن".
وبعد ساعات قليلة جاءت "الطامة الأكبر"، كما وصفها النشطاء، في تقرير مصلحة الطب الشرعي حول سبب وفاة عضو التيار الشعبي محمد الجندي، والذي يقول أهله إنه قتل بسبب تعذيبه في معسكر للأمن المركزي.
وشاب تقرير الطب الشرعي غموضا إذ لم يحدد سبب الوفاة، واستدعت النيابة العامة المسؤولين عن كتابة تقرير الطب الشرعي بسبب غموضه، واكتشافها خلال حملة تفتيش مفاجآة لمعسكر الجبل الأحمر وجود أسماء عدد من المتظاهرين تم احتجازهم داخل المعسكر وخروجهم يوم انكشاف مقتل محمد الجندي، ما يمكن أن يفجر أزمة كبيرة في غضون الساعات المقبلة.
وكان مواطن قال إنه شاهد عيان على حادث تعذيب الجندي، وإنه إنشق عن جماعة الأخوان المسلمين بسبب هذا الحادث، كان قد كشف أمام قنوات فضائية مصرية عن مشاهدته لعمليات تعذيب ممنهجة للمتظاهرين داخل المعسكر، وكان بينهم محمد الجندي.
وقال النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إن "نظام مبارك سقط بعد انفضاح أمره في تزوير قضية خالد سعيد، والآن يرتكب النظام الجديد نفس الجرائم السياسية بتزوير ملفي جابر صلاح المعروف بجيكا، عضو حركة 6 إبريل، ومحمد جابر".
إلى ذلك، اعتبر مراقبون أن الحوار الوطني الذي ترعاه مؤسسة الرئاسة على وشك تصدع جديد، بعدما قال المستشار القانوني لرئيس الجمهورية محمد فؤاد جاد الله إن "وجهة نظر الرئاسة بأن الحكومة الحالية تقوم بعملها كما ينبغي والفترة قصيرة على تغييرها".
ودعت نحو 40 حركة وائتلافاً شبابياً المصريين للتظاهر يوم الجمعة المقبل أمام قصر القبة "القصر الرئاسي"، مقر الحكم الجديد، على حد وصفهم، تحت شعار "كش ملك"، وأكدت الحركات استمرارها في "مطاردة الرئيس المصري من قصر إلى قصر، وعدم تراجعهم عن أهدافهم مهما زاد بطش الشرطة أو عناد مرسى"، على حد ما جاء في بيان صدر عن هذه الحركات.
وتعرضت سيارة محافظ البنك المركزي صباح (الأربعاء) لسطو مسلح على يد أربعة مجهولين أطلقوا النار، وقتلوا أمين شرطة واستولوا على السيارة، ثم فرّوا هاربين، فيما حاول ملثمون اقتحام فندق شبرد وسرقته وهو ثالث فندق بعد سميرأميس إنتركونتننتال يتعرض لمحاولات سطو مسلح، ودعت القوى الثورية المصرية إلى مليونية جديدة الجمعة المقبل تحت شعار "كش ملك"، في محيط قصر القبة الرئاسي، واعتبر خبراء اقتصاد أن ما تشهده مصر يدفع بالاقتصاد المصري إلى الهاوية في غضون أشهر قليلة.
وخفضت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية تصنيفها الائتماني لمصر مشيرة إلى "شكوك بشأن قدرة مصر حاليا على الحصول على قرض بقيمة 4.8 مليار دولار طلبته من صندوق النقد، لا سيما مع تلك الجولة الجديدة التي تعيشها مصر من الاضطرابات السياسية".
يأتي ذلك فيما تفجرت ثورة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي إثر تداول النشطاء صورة طفل قتل برصاص مجند أمن مركزي خلال إحياء ذكرى الثورة، وقال النشطاء إن "الطفل يعمل بائعاً متجولاً في ميدان التحرير وعمره 13 سنة وعتمت وزارة الداخلية عن الحادث لأنه بلا ثمن".
وبعد ساعات قليلة جاءت "الطامة الأكبر"، كما وصفها النشطاء، في تقرير مصلحة الطب الشرعي حول سبب وفاة عضو التيار الشعبي محمد الجندي، والذي يقول أهله إنه قتل بسبب تعذيبه في معسكر للأمن المركزي.
وشاب تقرير الطب الشرعي غموضا إذ لم يحدد سبب الوفاة، واستدعت النيابة العامة المسؤولين عن كتابة تقرير الطب الشرعي بسبب غموضه، واكتشافها خلال حملة تفتيش مفاجآة لمعسكر الجبل الأحمر وجود أسماء عدد من المتظاهرين تم احتجازهم داخل المعسكر وخروجهم يوم انكشاف مقتل محمد الجندي، ما يمكن أن يفجر أزمة كبيرة في غضون الساعات المقبلة.
وكان مواطن قال إنه شاهد عيان على حادث تعذيب الجندي، وإنه إنشق عن جماعة الأخوان المسلمين بسبب هذا الحادث، كان قد كشف أمام قنوات فضائية مصرية عن مشاهدته لعمليات تعذيب ممنهجة للمتظاهرين داخل المعسكر، وكان بينهم محمد الجندي.
وقال النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إن "نظام مبارك سقط بعد انفضاح أمره في تزوير قضية خالد سعيد، والآن يرتكب النظام الجديد نفس الجرائم السياسية بتزوير ملفي جابر صلاح المعروف بجيكا، عضو حركة 6 إبريل، ومحمد جابر".
إلى ذلك، اعتبر مراقبون أن الحوار الوطني الذي ترعاه مؤسسة الرئاسة على وشك تصدع جديد، بعدما قال المستشار القانوني لرئيس الجمهورية محمد فؤاد جاد الله إن "وجهة نظر الرئاسة بأن الحكومة الحالية تقوم بعملها كما ينبغي والفترة قصيرة على تغييرها".
ودعت نحو 40 حركة وائتلافاً شبابياً المصريين للتظاهر يوم الجمعة المقبل أمام قصر القبة "القصر الرئاسي"، مقر الحكم الجديد، على حد وصفهم، تحت شعار "كش ملك"، وأكدت الحركات استمرارها في "مطاردة الرئيس المصري من قصر إلى قصر، وعدم تراجعهم عن أهدافهم مهما زاد بطش الشرطة أو عناد مرسى"، على حد ما جاء في بيان صدر عن هذه الحركات.