أعلن الرئيس الأميركي أن الحرب في أفغانستان ستنتهي بحلول نهاية عام 2014.
جاء ذلك في خطابه السنوي عن حال الاتحاد إذ قال إنه سيتم خفض عدد القوات الأميركية هناك وعددها 66 ألف جندي إلى اقل من النصف تقريبا.
"هذا الربيع، ستنتقل قواتنا إلى دور الإسناد وستتسلم قوات الأمن الأفغانية دور القيادة. الليلة، بإمكاني أن أعلن عودة 34 ألف جندي أميركي من أفغانستان في العام المقبل. هذا الخفض سيستمر وفي نهاية العام المقبل ستكون حربنا في أفغانستان قد انتهت".
ولكن اوباما تعهد بأن تواصل الولايات المتحدة التزامها بأفغانستان لما بعد 2014 وقال إن واشنطن تناقش حاليا اتفاقا لتدريب القوات الأفغانية وتجهيزها، وذلك لمنع البلاد من السقوط في براثن ما دعاه بحالة الفوضى، مرة أخرى.
اوباما قال أيضا إن المفاوضات تجري حاليا مع كابول على صعيد جهود مكافحة الإرهاب الأمر الذي سيسمح للقوات الأميركية بملاحقة بقايا القاعدة وفروعها. ووصف الرئيس الأميركي تنظيم القاعدة بالقول إنه أصبح مجرد ظل لنفسه بعد سنوات من العمليات ضده في أفغانستان وفي مناطق أخرى.
نذكر هنا أن برنامج الطائرات المسيرة المستخدم في باكستان واليمن وأماكن أخرى لملاحقة وقتل المشتبه بكونهم إرهابيين تعرض إلى انتقاد كبير لتسببه في مقتل مدنيين.
أما بالنسبة لإيران، دعا اوباما طهران إلى إتباع حل دبلوماسي للازمة المتعلقة ببرنامجها النووي وقال إن التحالف الدولي عازم على منع الجمهورية الإسلامية من حيازة سلاح نووي:
"على قادة إيران أن يقروا بأن الوقت الآن للحل الدبلوماسي لأن التحالف موحد في مطالبتهم بالوفاء بالتزاماتهم وسنفعل كل ما هو ضروري لمنعهم من حيازة سلاح نووي".
يذكر هنا أن إيران تنفي سعيها إلى إنتاج أسلحة نووية.
جاء خطاب اوباما عن حال الاتحاد بعد مرور اقل من أربع وعشرين ساعة على تنفيذ كوريا الشمالية تجربة نووية ثالثة تحت الأرض ردا على ما وصفته بيونغ يانغ بأنه العداء الأميركي.
ووصف الرئيس الأميركي تصرف كوريا الشمالية بكونه استفزازيا وتعهد بأن يقود العالم في اتخاذ إجراءات صارمة ردا على ذلك.
تعهد اوباما أيضا بمحاولة خفض الترسانة النووية لدى الولايات المتحدة وروسيا غير انه لم يعط أي تفاصيل.
اوباما خصص جزءا مهما من خطابه عن حال الاتحاد للقضايا الداخلية كما استغل الفرصة لطرح خطته لفترة ولايته الثانية.
ودعا اوباما الكونغرس المنقسم بين مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون ومجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون، دعاه إلى التعاون من اجل تخفيض العجز في الميزانية كما قال إن مفتاح النجاح الاقتصادي في المستقبل هو دعم الطبقة الوسطى.
ترجمة رواء حيدر.
جاء ذلك في خطابه السنوي عن حال الاتحاد إذ قال إنه سيتم خفض عدد القوات الأميركية هناك وعددها 66 ألف جندي إلى اقل من النصف تقريبا.
"هذا الربيع، ستنتقل قواتنا إلى دور الإسناد وستتسلم قوات الأمن الأفغانية دور القيادة. الليلة، بإمكاني أن أعلن عودة 34 ألف جندي أميركي من أفغانستان في العام المقبل. هذا الخفض سيستمر وفي نهاية العام المقبل ستكون حربنا في أفغانستان قد انتهت".
ولكن اوباما تعهد بأن تواصل الولايات المتحدة التزامها بأفغانستان لما بعد 2014 وقال إن واشنطن تناقش حاليا اتفاقا لتدريب القوات الأفغانية وتجهيزها، وذلك لمنع البلاد من السقوط في براثن ما دعاه بحالة الفوضى، مرة أخرى.
اوباما قال أيضا إن المفاوضات تجري حاليا مع كابول على صعيد جهود مكافحة الإرهاب الأمر الذي سيسمح للقوات الأميركية بملاحقة بقايا القاعدة وفروعها. ووصف الرئيس الأميركي تنظيم القاعدة بالقول إنه أصبح مجرد ظل لنفسه بعد سنوات من العمليات ضده في أفغانستان وفي مناطق أخرى.
نذكر هنا أن برنامج الطائرات المسيرة المستخدم في باكستان واليمن وأماكن أخرى لملاحقة وقتل المشتبه بكونهم إرهابيين تعرض إلى انتقاد كبير لتسببه في مقتل مدنيين.
أما بالنسبة لإيران، دعا اوباما طهران إلى إتباع حل دبلوماسي للازمة المتعلقة ببرنامجها النووي وقال إن التحالف الدولي عازم على منع الجمهورية الإسلامية من حيازة سلاح نووي:
"على قادة إيران أن يقروا بأن الوقت الآن للحل الدبلوماسي لأن التحالف موحد في مطالبتهم بالوفاء بالتزاماتهم وسنفعل كل ما هو ضروري لمنعهم من حيازة سلاح نووي".
يذكر هنا أن إيران تنفي سعيها إلى إنتاج أسلحة نووية.
جاء خطاب اوباما عن حال الاتحاد بعد مرور اقل من أربع وعشرين ساعة على تنفيذ كوريا الشمالية تجربة نووية ثالثة تحت الأرض ردا على ما وصفته بيونغ يانغ بأنه العداء الأميركي.
ووصف الرئيس الأميركي تصرف كوريا الشمالية بكونه استفزازيا وتعهد بأن يقود العالم في اتخاذ إجراءات صارمة ردا على ذلك.
تعهد اوباما أيضا بمحاولة خفض الترسانة النووية لدى الولايات المتحدة وروسيا غير انه لم يعط أي تفاصيل.
اوباما خصص جزءا مهما من خطابه عن حال الاتحاد للقضايا الداخلية كما استغل الفرصة لطرح خطته لفترة ولايته الثانية.
ودعا اوباما الكونغرس المنقسم بين مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون ومجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون، دعاه إلى التعاون من اجل تخفيض العجز في الميزانية كما قال إن مفتاح النجاح الاقتصادي في المستقبل هو دعم الطبقة الوسطى.
ترجمة رواء حيدر.