عبر مواطنون من اهالي الاعظمية عن استيائهم من الإجراءات الأمنية المشددة التي تشهدها منطقتهم، والتي تزامنت مع إعلان المتظاهرين في الانبار عزمهم إقامة الصلاة في جامع أبو حنيفة النعمان الجمعة المقبل.
ويقول المواطن محمد خالد، من أهالي المدينة ان القوات الأمنية منعت دخول أي شخص لا يحمل مستمسكات رسمية تثبت أنه من سكنة منطقة الاعظمية، فيما أشارت المواطنة جنان صادق إلى أن الحياة في الاعظمية بدت شبه متوقفة بسبب الحصار الأمني وإغلاق منافذ الدخول والخروج، فضلا عن إغلاق المحال التجارية والامتناع عن البيع والشراء، الأمر الذي أثار غضب الأهالي. وتذكر المواطنة سميرة عامر إن هذه الإجراءات ولدت على ما يبدو حالة من الذعر لدى الأهالي الذين فضلوا المكوث في منازلهم وعدم الخروج منها حتى انتهاء الأزمة، تخوفاً من حدوث اعتقالات بحق أبنائهم.
ولم تقتصر الإجراءات الأمنية المشددة على مدينة الاعظمية فقط بل تعدتها إلى مناطق الدورة والغزالية في العاصمة بغداد.
وحاولت إذاعة العراق الحر اخذ رأي وزارة الداخلية او قيادة عمليات بغداد حول تلك الإجراءات إلا أن المسؤولين فيها لم يجيبوا على اتصالاتها المتكررة بهم. الا ان رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد عبد الكريم الذرب اكد ان القوات الامنية في العاصمة اتخذت هذه الاجراءات لاسباب احترازية بعد ورود معلومات عن محاولة مجاميع مسلحة الدخول الى تلك المناطق، ولفت الذرب الى ان تشديد الاجراءات الامنية جاء كمحاولة للحفاظ على حياة المواطنين من اي استهداف، بحسب تعبيره.
يشار الى ان وسائل اعلام محلية نقلت عن مصادر أمنية قولها ان الحكومة العراقية قد تفرض حظراً للتجوال في بغداد الخميس المقبل ويستمر حتى إشعار آخر، وذلك تحسباً لأيّة حالات طارئة، وهو امر لم يؤكده او ينفيه الذرب.
ويقول المواطن محمد خالد، من أهالي المدينة ان القوات الأمنية منعت دخول أي شخص لا يحمل مستمسكات رسمية تثبت أنه من سكنة منطقة الاعظمية، فيما أشارت المواطنة جنان صادق إلى أن الحياة في الاعظمية بدت شبه متوقفة بسبب الحصار الأمني وإغلاق منافذ الدخول والخروج، فضلا عن إغلاق المحال التجارية والامتناع عن البيع والشراء، الأمر الذي أثار غضب الأهالي. وتذكر المواطنة سميرة عامر إن هذه الإجراءات ولدت على ما يبدو حالة من الذعر لدى الأهالي الذين فضلوا المكوث في منازلهم وعدم الخروج منها حتى انتهاء الأزمة، تخوفاً من حدوث اعتقالات بحق أبنائهم.
ولم تقتصر الإجراءات الأمنية المشددة على مدينة الاعظمية فقط بل تعدتها إلى مناطق الدورة والغزالية في العاصمة بغداد.
وحاولت إذاعة العراق الحر اخذ رأي وزارة الداخلية او قيادة عمليات بغداد حول تلك الإجراءات إلا أن المسؤولين فيها لم يجيبوا على اتصالاتها المتكررة بهم. الا ان رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد عبد الكريم الذرب اكد ان القوات الامنية في العاصمة اتخذت هذه الاجراءات لاسباب احترازية بعد ورود معلومات عن محاولة مجاميع مسلحة الدخول الى تلك المناطق، ولفت الذرب الى ان تشديد الاجراءات الامنية جاء كمحاولة للحفاظ على حياة المواطنين من اي استهداف، بحسب تعبيره.
يشار الى ان وسائل اعلام محلية نقلت عن مصادر أمنية قولها ان الحكومة العراقية قد تفرض حظراً للتجوال في بغداد الخميس المقبل ويستمر حتى إشعار آخر، وذلك تحسباً لأيّة حالات طارئة، وهو امر لم يؤكده او ينفيه الذرب.