لفتت صحيفة "المدى" في سياق مواصلة متابعتها لقضية قناة "الشعب" المملوكة للنائب السابق مشعان الجبوري، المتهم بقضايا فساد مالي وإداري وإرهاب، لفتت الى ان هيئة الإعلام والاتصالات ترمي الكرة في ساحة الاجهزة الامنية متهمة اياها بالتباطؤ في تنفيذ القرارات الصادر عن الهيئة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بـ"الموثوق" ان قوة عسكرية لم تستطع الدخول الى منزل توجد فيه أجهزة بث القناة المذكور بعد ان تبين ان المنزل يعود الى النائب عن إئتلاف دولة القانون عزت الشابندر. في وقت افاد مدير دائرة تنظيم البث المرئي والمسموع في هيئة الاتصالات مجاهد ابو الهيل في تصريح لـ"المدى"، ان الهيئة استطاعت العثور على العنوان الكامل للمنزل لكنها لا تعرف ان هذا المنزل يعود إلى النائب عزة الشابندر او غيره، حسب تعبير ابو الهيل.
هذا ومن الملاحظ ان التطورات التي تشهدها الساحة السياسية تأتي باسماء وشخصيات جديدة على حساب تراجع مجموعة اخرى. وفي هذا السياق تحدثت صحيفة "المشرق" عن بروز اسم رجل الدين الشيخ سعيد اللافي، والشيخ العشائري علي حاتم السليمان في تظاهرات الرمادي الاخيرة.
ومضت الصحيفة بأنه لا يمر يوم، دون أن يرتقي الشيخ اللافي منصة ساحة الاعتصام في الرمادي، وينظر المعتصمون إليه بوصفه الشخصية التي تتحكم في تحديد المتحدثين الذين يمكن لهم ارتقاء منصة الساحة.
وبموازة اللافي، كما تشير الصحيفة، يتصاعد ايضاً نجم الشيخ علي الحاتم، إذ اعادت الاحتجاجات انتاجه وتقديمه بوصفه شخصية محلية، تعبر عن هموم الرمادي بلغة مباشرة، بعدما كان شخصية عامة، والحديث طبعاً لصحيفة "المشرق".
الكاتب حميد عبدالله اشار في افتتاحية صحيفة "الناس" الى إن هناك هوساً لدى بعض السياسيين إسمه "الخوف من التدخل الايراني". فإذا انشقت إحدى الكتل قالوا إن إيران تغلغلت داخلها وشقتها، وإذا أستفحل الفساد تحدثوا عن مفسدين تحميهم إيران.
واوضح الكاتب بانه لا ينكر أن لإيران مصالح في العراق، ولا ينكر ان للعراق في إيران مايستدعي تداخلاً اجتماعياً ودينياً وسياسياً تترتب عليه تنسيقات وتحالفات، لكن هذا لايعني إن إيران وراء الباب، وإنها المسؤولة عن كل شيء. وخلصت افتتاحية صحيفة "الناس" الى ان شماعة إيران لم يعد فيها متسعاً لما يُقال ويُزعم.
ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بـ"الموثوق" ان قوة عسكرية لم تستطع الدخول الى منزل توجد فيه أجهزة بث القناة المذكور بعد ان تبين ان المنزل يعود الى النائب عن إئتلاف دولة القانون عزت الشابندر. في وقت افاد مدير دائرة تنظيم البث المرئي والمسموع في هيئة الاتصالات مجاهد ابو الهيل في تصريح لـ"المدى"، ان الهيئة استطاعت العثور على العنوان الكامل للمنزل لكنها لا تعرف ان هذا المنزل يعود إلى النائب عزة الشابندر او غيره، حسب تعبير ابو الهيل.
هذا ومن الملاحظ ان التطورات التي تشهدها الساحة السياسية تأتي باسماء وشخصيات جديدة على حساب تراجع مجموعة اخرى. وفي هذا السياق تحدثت صحيفة "المشرق" عن بروز اسم رجل الدين الشيخ سعيد اللافي، والشيخ العشائري علي حاتم السليمان في تظاهرات الرمادي الاخيرة.
ومضت الصحيفة بأنه لا يمر يوم، دون أن يرتقي الشيخ اللافي منصة ساحة الاعتصام في الرمادي، وينظر المعتصمون إليه بوصفه الشخصية التي تتحكم في تحديد المتحدثين الذين يمكن لهم ارتقاء منصة الساحة.
وبموازة اللافي، كما تشير الصحيفة، يتصاعد ايضاً نجم الشيخ علي الحاتم، إذ اعادت الاحتجاجات انتاجه وتقديمه بوصفه شخصية محلية، تعبر عن هموم الرمادي بلغة مباشرة، بعدما كان شخصية عامة، والحديث طبعاً لصحيفة "المشرق".
الكاتب حميد عبدالله اشار في افتتاحية صحيفة "الناس" الى إن هناك هوساً لدى بعض السياسيين إسمه "الخوف من التدخل الايراني". فإذا انشقت إحدى الكتل قالوا إن إيران تغلغلت داخلها وشقتها، وإذا أستفحل الفساد تحدثوا عن مفسدين تحميهم إيران.
واوضح الكاتب بانه لا ينكر أن لإيران مصالح في العراق، ولا ينكر ان للعراق في إيران مايستدعي تداخلاً اجتماعياً ودينياً وسياسياً تترتب عليه تنسيقات وتحالفات، لكن هذا لايعني إن إيران وراء الباب، وإنها المسؤولة عن كل شيء. وخلصت افتتاحية صحيفة "الناس" الى ان شماعة إيران لم يعد فيها متسعاً لما يُقال ويُزعم.