نفت القوات المسلحة المصرية نقل التدريب المصري الأميركي المشترك "النجم الساطع" من مصر إلى الأردن، كما تردد في بعض وسائل الإعلام، بدعوى الإضرابات السياسية التي تشهدها البلاد، وأكد المتحدث العسكرى العقيد أركان حرب أحمد محمد علي أن "ظروف ثورة يناير حالت دون تنفيذ مناورات سنة 2011، ولا نية للتأجيل مرة ثانية أو نقل التدريب لأي دولة أخرى".
ومناورات النجم الساطع أكبر تدريب متعددة الجنسيات في العالم وتقام في مصر كل سنتين.
وأغلق العشرات من المعتصمين في ميدان التحرير مبنى مجمع التحرير صباح (الأحد)، ورفعوا على أبوابه لافتات مكتوب عليها "مغلق بأمر الثوار"، لتكن تلك أولى الخطوات التصعيدية في إطار الدعاوى المنتشرة للعصيان المدني العام في ذكرى تنحي الرئيس السابق حسني مبارك.
ويعد مجمع التحرير مركزا حكوميا مهما تتجمع فيه كافة المصالح الحكومية، وجميع خدمات الوزارات المختلفة.
وأعلنت عشرات الأحزاب والحركات الثورية تنظيمها غدا الاثنين ١١ فبراير لمسيرات وتظاهرات تزامناً مع ذكرى تنحى الرئيس السابق للمطالبة بإسقاط نظام حكم الرئيس محمد مرسي وللتنديد باستمرار انتهاكات التعذيب وعدم تحقيق أهداف الثورة في العيش والحرية والكرامة الإنسانية.
وحمل عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين عزب مصطفى جبهة الإنقاذ الوطني المسؤولية السياسية والجنائية عن مسيرات ذكرى التنحي لإسقاط الرئيس، محملا إياها كافة ما سيحدث غدا من أعمال عنف وغيرها، باعتبارها الداعية لهذه المسيرات.
وفي البحيرة، اقتحم العشرات من أعضاء جماعات الأولتراس وعدد من الحركات الشبابية مجمع محاكم المحلة وصعدوا إلى مكتب المحامى العام للمطالبة بالإفراج عن المتهمين الثمانية المقبوض عليهم في أحداث المحلة أمس الأول، وردد المتظاهرون الهتافات ضد الشرطة.
وعلى صعيد آخر، أثار الإعلان عن تأسيس جبهة الضمير الوطني في محاولة للم الشمل والمرور بمصر من أزمتها السياسية الراهنة أثارت جدلا وتباينا بين النشطاء والسياسيين، وهاجمتها قوى المعارضة المدنية واعتبرتها محاولة من جماعة الأخوان المسلمين للتنافس مع جبهة الإنقاذ الوطني وتفتيت المعارضة، لا سيما وأن الجبهة تضم بين أعضائها قيادات من جماعة الأخوان المسلمين.
وقال النائب البرلماني السابق محمد أبو حامد إن "جماعة الإخوان المسلمين تعمل على شق صف المعارضة"، لافتا إلى أن الشارع في حالة تيه ولا يمثله أحد.
ونظم عدد من الصحافيين والإعلاميين تظاهرات أمام مكتب النائب العام بالتزامن مع بدء التحقيقات مع مقدمة البرامج بقناة التحرير الفضائية الإعلامية دينا عبد الفتاح في اتهامها بدعم مجموعة التخريب السوداء، المعروفة إعلاميا بـ"البلاك بلوك"، بسبب استضافتها بعض أعضائها في إحدى حلقات برنامجها، وردد الإعلاميون هتافات ترفض قرار النيابة بإخلاء سبيل عبد الفتاح بكفالة خمسة آلاف جنيه.
وإلى ذلك، افتتحت مساء أمس السبت الكنائس المصرية أسبوع الصلاة العالمي من أجل وحدة الكنائس بحضور ممثلي من الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية، بالكنيسة الإنجيلية بالفجالة، بحضور نائب سفير الفاتيكان بالقاهرة.
وقال رئيس الكنيسة الأسقفية وسائر أفريقيا والقرن الأفريقي المطران منير حنا إن أسبوع الصلاة للكنائس جاء لأن وحدة الكنيسة حتمية ضرورية لا غنى عنها خاصة في هذا الوقت الحرج للبلاد".
ولليوم العاشر، توقف ميناء العين السخنة بالسويس عن العمل بسبب الأزمة المشتعلة بين عمال شركة بلاتنيوم مع إدارة موانئ دبى العالمية المسؤولة عن إدارة الميناء، وهو ما تسبب في خسائر للدولة تقدر بـ150 مليون جنيه بواقع 15 مليون يوميا.
ومناورات النجم الساطع أكبر تدريب متعددة الجنسيات في العالم وتقام في مصر كل سنتين.
وأغلق العشرات من المعتصمين في ميدان التحرير مبنى مجمع التحرير صباح (الأحد)، ورفعوا على أبوابه لافتات مكتوب عليها "مغلق بأمر الثوار"، لتكن تلك أولى الخطوات التصعيدية في إطار الدعاوى المنتشرة للعصيان المدني العام في ذكرى تنحي الرئيس السابق حسني مبارك.
ويعد مجمع التحرير مركزا حكوميا مهما تتجمع فيه كافة المصالح الحكومية، وجميع خدمات الوزارات المختلفة.
وأعلنت عشرات الأحزاب والحركات الثورية تنظيمها غدا الاثنين ١١ فبراير لمسيرات وتظاهرات تزامناً مع ذكرى تنحى الرئيس السابق للمطالبة بإسقاط نظام حكم الرئيس محمد مرسي وللتنديد باستمرار انتهاكات التعذيب وعدم تحقيق أهداف الثورة في العيش والحرية والكرامة الإنسانية.
وحمل عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين عزب مصطفى جبهة الإنقاذ الوطني المسؤولية السياسية والجنائية عن مسيرات ذكرى التنحي لإسقاط الرئيس، محملا إياها كافة ما سيحدث غدا من أعمال عنف وغيرها، باعتبارها الداعية لهذه المسيرات.
وفي البحيرة، اقتحم العشرات من أعضاء جماعات الأولتراس وعدد من الحركات الشبابية مجمع محاكم المحلة وصعدوا إلى مكتب المحامى العام للمطالبة بالإفراج عن المتهمين الثمانية المقبوض عليهم في أحداث المحلة أمس الأول، وردد المتظاهرون الهتافات ضد الشرطة.
وعلى صعيد آخر، أثار الإعلان عن تأسيس جبهة الضمير الوطني في محاولة للم الشمل والمرور بمصر من أزمتها السياسية الراهنة أثارت جدلا وتباينا بين النشطاء والسياسيين، وهاجمتها قوى المعارضة المدنية واعتبرتها محاولة من جماعة الأخوان المسلمين للتنافس مع جبهة الإنقاذ الوطني وتفتيت المعارضة، لا سيما وأن الجبهة تضم بين أعضائها قيادات من جماعة الأخوان المسلمين.
وقال النائب البرلماني السابق محمد أبو حامد إن "جماعة الإخوان المسلمين تعمل على شق صف المعارضة"، لافتا إلى أن الشارع في حالة تيه ولا يمثله أحد.
ونظم عدد من الصحافيين والإعلاميين تظاهرات أمام مكتب النائب العام بالتزامن مع بدء التحقيقات مع مقدمة البرامج بقناة التحرير الفضائية الإعلامية دينا عبد الفتاح في اتهامها بدعم مجموعة التخريب السوداء، المعروفة إعلاميا بـ"البلاك بلوك"، بسبب استضافتها بعض أعضائها في إحدى حلقات برنامجها، وردد الإعلاميون هتافات ترفض قرار النيابة بإخلاء سبيل عبد الفتاح بكفالة خمسة آلاف جنيه.
وإلى ذلك، افتتحت مساء أمس السبت الكنائس المصرية أسبوع الصلاة العالمي من أجل وحدة الكنائس بحضور ممثلي من الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية، بالكنيسة الإنجيلية بالفجالة، بحضور نائب سفير الفاتيكان بالقاهرة.
وقال رئيس الكنيسة الأسقفية وسائر أفريقيا والقرن الأفريقي المطران منير حنا إن أسبوع الصلاة للكنائس جاء لأن وحدة الكنيسة حتمية ضرورية لا غنى عنها خاصة في هذا الوقت الحرج للبلاد".
ولليوم العاشر، توقف ميناء العين السخنة بالسويس عن العمل بسبب الأزمة المشتعلة بين عمال شركة بلاتنيوم مع إدارة موانئ دبى العالمية المسؤولة عن إدارة الميناء، وهو ما تسبب في خسائر للدولة تقدر بـ150 مليون جنيه بواقع 15 مليون يوميا.