جددت منظمة مجاهدين خلق الايرانية المعارضة دعوتها لاعادة افرادها المقيمين في العراق الى معسكر "اشرف" في محافظة ديالى، على خلفية تعرّض مقرها الجديد في معسكر الحرية، غرب بغداد الى هجوم بصواريخ الكاتيوشا اسفر عن مقتل شخص وجرح نحو 30 اخرين، وفقاً لاحصاءات رسمية.
وقال المتحدث باسم المنظمة مهدي عقبائي في حديث لاذاعة العراق الحر ان الوضع الانساني في معسكر الحرية سيء، ولا تتوفر فيه أدنى مقومات الحياة، فضلاً عن غياب الحماية.
واتهم حسين داعي الاسلام، احد سكان المعسكر، الحكومة العراقية بتضيق الخناق عليهم من خلال عدم السماح لهم بالتنقل بحرية او بمراجعة المستشفيات وما شابه، مؤكدا ان سكان المعسكر باتوا اليوم يتساءلون عن الكيفية التي استطاعت من خلالها الجماعات المسلحة استهدافهم وهم في مكان من المفترض ان يكون محمياً.
من جهتها قالت الحكومة العراقية ان استهداف المعسكر لا يمكن ان يشكل سبباً كافياً لا عادة عناصر منظمة مجاهدين خلق الى معسكرهم السابق في ديالى. وقال المتحدث باسم وزارة حقوق الانسان كامل امين ان اعادة افراد المنظمة الى معسكرهم السابق شأن عراقي، لافتاً الى ان وزارته ستعالج جميع المشاكل الموجودة في المعسكر.
الى ذلك دعت بعثة الامم المتحدة في العراق "يونامي" الحكومة العراقية الى ضرورة توفير الحماية اللازمة للمعارضين الايرانيين من اعضاء المنظمة، فضلاً عن توفير جميع مستلزمات المطلوبة من توفير الخدمات والمسكن.
وبيّنت المتحدثة بإسم البعثة اليانا نبعة ان "يونامي" طالبت بشكل رسمي من الحكومة توفير العلاج المناسب لجميع الجرحى الذي سقطوا خلال الهجوم الاخير الذي استهدف معسكر الحرية، مشددة على ضرورة التزام الحكومة العراقية بتنفيذ الاتفاق الذي سبق وان ابرم بين بعثة الامم المتحدة والحكومة العراقية والخاص بتوفير جميع مستلزمات المعيشة في المعسكر.
وقال المتحدث باسم المنظمة مهدي عقبائي في حديث لاذاعة العراق الحر ان الوضع الانساني في معسكر الحرية سيء، ولا تتوفر فيه أدنى مقومات الحياة، فضلاً عن غياب الحماية.
واتهم حسين داعي الاسلام، احد سكان المعسكر، الحكومة العراقية بتضيق الخناق عليهم من خلال عدم السماح لهم بالتنقل بحرية او بمراجعة المستشفيات وما شابه، مؤكدا ان سكان المعسكر باتوا اليوم يتساءلون عن الكيفية التي استطاعت من خلالها الجماعات المسلحة استهدافهم وهم في مكان من المفترض ان يكون محمياً.
من جهتها قالت الحكومة العراقية ان استهداف المعسكر لا يمكن ان يشكل سبباً كافياً لا عادة عناصر منظمة مجاهدين خلق الى معسكرهم السابق في ديالى. وقال المتحدث باسم وزارة حقوق الانسان كامل امين ان اعادة افراد المنظمة الى معسكرهم السابق شأن عراقي، لافتاً الى ان وزارته ستعالج جميع المشاكل الموجودة في المعسكر.
الى ذلك دعت بعثة الامم المتحدة في العراق "يونامي" الحكومة العراقية الى ضرورة توفير الحماية اللازمة للمعارضين الايرانيين من اعضاء المنظمة، فضلاً عن توفير جميع مستلزمات المطلوبة من توفير الخدمات والمسكن.
وبيّنت المتحدثة بإسم البعثة اليانا نبعة ان "يونامي" طالبت بشكل رسمي من الحكومة توفير العلاج المناسب لجميع الجرحى الذي سقطوا خلال الهجوم الاخير الذي استهدف معسكر الحرية، مشددة على ضرورة التزام الحكومة العراقية بتنفيذ الاتفاق الذي سبق وان ابرم بين بعثة الامم المتحدة والحكومة العراقية والخاص بتوفير جميع مستلزمات المعيشة في المعسكر.