يتوقع مراقبون لمشهد تظاهرات المنطقة الغربية المستمرة منذ نحو شهرين من ان تمتد الى محافظات أخرى في البلاد وبالتحديد الى المنطقة الجنوبية والوسط لوجود مطالب فيها ايضا على صعيد الخدمات وتحقيق العدالة في توزيع المناصب والثروات والحصول على صلاحيات كافية لتنفيذ مشاريع استراتيجية.
وما يدفع الى الاعتقاد بهذا الاحتمال هو تحرك تلك المحافظات في الآونة الأخيرة في تظاهرات مؤيدة للحكومة كرد فعل على تظاهرات المنطقة الغربية لكنها لم تستمر، بل أن تجاوب الحكومة الإيجابي مع مطالب تظاهرات المنطقة الغربية بتشكيل لجان وزارية ومحلية لتنفيذ المطالب العاجلة والسريعة، وتحويل الآجلة منها الى الجهات المعنية، والوعد بحلها جميعا، خاصة وأن محافظات الجنوب والوسط أيدت المطالب المشروعة والدستورية لمتظاهري المنطقة الغربية حسب قول النائب السابق القاضي وائل عبد اللطيف.
ويؤكد المحلل السياسي عبد الناصر الناصري أن سكان الجنوب ليسوا اقل محرومية من سكان الغرب، وان الحكومة لم تقدم لهم شيئا او على الأقل بالمستوى المطلوب.
لذا يعتقد النائب عن القائمة العراقية زياد طارق الذرب إن تظاهرات المنطقة الغربية التي اندلعت قبل نحو شهرين دون توقف شجعت المواطنين في أنحاء مختلفة من البلاد على الخروج والمطالبة بحقوقهم، رغم ان الحكومة لم تنفذ جميع تلك المطالب مع انها قادرة على ذلك في ظرف أسبوع.
لكن النائب عن قائمة ائتلاف دولة القانون علي الشلاه يرى ان هناك اختلافا بين مطالب الجنوب والغرب، وان الحكومة يجب ان تنتبه جيدا خلال تنفيذ مطالب منطقة بحيث لا تكون على حساب مناطق اخرى.
ويضيف النائب الشلاه أن المطالب ـ التي وصفها بغير الدستورية ـ لمتظاهري المنطقة الغربية أثارت ردود فعل غاضبة في المناطق الجنوبية والوسط ونصح الجميع بعدم ركوب رؤوسهم ـ على حد تعبيره ـ في التنافس على التقدم بمطالب، بل التوجه نحو المشتركات ونقاط التلاقي فيها.
ويعتقد المحلل السياسي إبراهيم الصميدعي ان الحكومة فشلت في التعامل مع مطالب تظاهرات المنطقة الغربية فكيف بها تنجح مع أي تظاهرات محتملة في الوسط والجنوب، وحذرها من الدخول كطرف سياسي في الصراع وتأليب الشارع على بعضه البعض لأن ذلك سيؤدي الى ما لا يحمد عقباه.
ساهمت في الملف مراسلة اذاعة العراق الحر في بغداد ليلى احمد
وما يدفع الى الاعتقاد بهذا الاحتمال هو تحرك تلك المحافظات في الآونة الأخيرة في تظاهرات مؤيدة للحكومة كرد فعل على تظاهرات المنطقة الغربية لكنها لم تستمر، بل أن تجاوب الحكومة الإيجابي مع مطالب تظاهرات المنطقة الغربية بتشكيل لجان وزارية ومحلية لتنفيذ المطالب العاجلة والسريعة، وتحويل الآجلة منها الى الجهات المعنية، والوعد بحلها جميعا، خاصة وأن محافظات الجنوب والوسط أيدت المطالب المشروعة والدستورية لمتظاهري المنطقة الغربية حسب قول النائب السابق القاضي وائل عبد اللطيف.
ويؤكد المحلل السياسي عبد الناصر الناصري أن سكان الجنوب ليسوا اقل محرومية من سكان الغرب، وان الحكومة لم تقدم لهم شيئا او على الأقل بالمستوى المطلوب.
لذا يعتقد النائب عن القائمة العراقية زياد طارق الذرب إن تظاهرات المنطقة الغربية التي اندلعت قبل نحو شهرين دون توقف شجعت المواطنين في أنحاء مختلفة من البلاد على الخروج والمطالبة بحقوقهم، رغم ان الحكومة لم تنفذ جميع تلك المطالب مع انها قادرة على ذلك في ظرف أسبوع.
لكن النائب عن قائمة ائتلاف دولة القانون علي الشلاه يرى ان هناك اختلافا بين مطالب الجنوب والغرب، وان الحكومة يجب ان تنتبه جيدا خلال تنفيذ مطالب منطقة بحيث لا تكون على حساب مناطق اخرى.
ويضيف النائب الشلاه أن المطالب ـ التي وصفها بغير الدستورية ـ لمتظاهري المنطقة الغربية أثارت ردود فعل غاضبة في المناطق الجنوبية والوسط ونصح الجميع بعدم ركوب رؤوسهم ـ على حد تعبيره ـ في التنافس على التقدم بمطالب، بل التوجه نحو المشتركات ونقاط التلاقي فيها.
ويعتقد المحلل السياسي إبراهيم الصميدعي ان الحكومة فشلت في التعامل مع مطالب تظاهرات المنطقة الغربية فكيف بها تنجح مع أي تظاهرات محتملة في الوسط والجنوب، وحذرها من الدخول كطرف سياسي في الصراع وتأليب الشارع على بعضه البعض لأن ذلك سيؤدي الى ما لا يحمد عقباه.
ساهمت في الملف مراسلة اذاعة العراق الحر في بغداد ليلى احمد