دعا معتصمون في ميدان التحرير بالقاهرة قيادات جبهة الإنقاذ الى دعم مسيرات ذكرى التنحي التي ستنطلق الاثنين(11شباط) في القاهرة ومحافظات مصرية.
وكانت جماعة (بلاك بلوك) أعلنت السبت عن نيتها اقتحام القصر الرئاسي في ذكرى تنحي مبارك في 11 شباط 2011.
وبدأت قوات الحرس الجمهوري السبت، وبعد ليلة من المواجهات مع متظاهرين، تعلية أسوار القصر الرئاسي، ووضع المزيد من الأسلاك الشائكة، والحواجز الحديدية.
ورأى الأستاذ بطب القاهرة، الناشط السياسي الدكتور هشام عبد الفتاح في حوار خاص اجرته معه اذاعة العراق الحر "أن غياب العدالة، وعدم تطبيق القانون، سبب رئيس في تدهور الأحداث على النحو الذي تشهده مصر حاليا"، لكنه استدرك قائلا "أنه من الممكن تطبيق القانون، والفرصة لم تمض بعد، ولابد من القصاص ومعاقبة من أخطأوا"، مطالبا "مؤسسة الرئاسة بالعمل على الحوار مع المعارضة، وتوفير الأسباب الكاملة لاستعادة القضاء لدوره".
واعتبر عبد الفتاح أن "الوزارة الحالية تحتاج إلى مراجعة"، مشيرا الى ان "المرحلة الحالية تحتاج إلى تضحيات، ونحتاج إلى قدر من التنازل من رئيس الوزراء، والوزراء الذين لا يستطيعون القيام بمهامهم على الوجه المطلوب".
في هذه الاثناء أكد معتصمون شباب في ميدان التحرير في بيان اصدروه السبت أكدوا "أن حالة التجاهل واللامبالاة تدفع الشباب للإحباط واليأس والغضب، الى ممارسه العنف، الذي يقابله النظام الحاكم بالعنف المضاد، ما يتسبب في إهدار دم المصريين وكرامتهم".
واضاف البيان الى أن "استمرار الكذب والخداع من النظام الحاكم افقدنا الثقة في إمكانية الحوار في غياب ضمانات".
وعرض معتصمون شباب على اجتماع جبهة الإنقاذ الوطني خريطة لمسيرات التظاهرات في ذكرى تنحى مبارك، وطالبوا الجبهة بتبنيها.
الى ذلك قال وزير العدل المصري المستشار أحمد مكي في تصريحات صحفية "إن حكومة الدكتور هشام قنديل مستمرة حتى الانتخابات البرلمانية"، متهما المعارضة بالامعان في إسقاط الحكومة.
وعلى صعيد آخر قررت محكمة القضاء الإداري حظر موقع يوتيوب في مصر لمدة ثلاثين يوما لعرضه الفلم المسئ للنبي محمد.
وأعلنت وزارة الاتصالات المصرية أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ قرار حظر (يوتيوب) وكافة المواقع الإلكترونية التي تعرض الفلم المسئ للنبي محمد.
وجاء في حيثيات الحكم أن المحكمة "تنتصر لمبادئ والقيم دونما حجر على حرية الرأي والتعبير وتحمي المعتقدات الدينية والأسرة المصرية من انتشار الغث من التشهير والإساءة والتطاول على الرموز الدينية والأديان السماوية".
وكانت جماعة (بلاك بلوك) أعلنت السبت عن نيتها اقتحام القصر الرئاسي في ذكرى تنحي مبارك في 11 شباط 2011.
وبدأت قوات الحرس الجمهوري السبت، وبعد ليلة من المواجهات مع متظاهرين، تعلية أسوار القصر الرئاسي، ووضع المزيد من الأسلاك الشائكة، والحواجز الحديدية.
ورأى الأستاذ بطب القاهرة، الناشط السياسي الدكتور هشام عبد الفتاح في حوار خاص اجرته معه اذاعة العراق الحر "أن غياب العدالة، وعدم تطبيق القانون، سبب رئيس في تدهور الأحداث على النحو الذي تشهده مصر حاليا"، لكنه استدرك قائلا "أنه من الممكن تطبيق القانون، والفرصة لم تمض بعد، ولابد من القصاص ومعاقبة من أخطأوا"، مطالبا "مؤسسة الرئاسة بالعمل على الحوار مع المعارضة، وتوفير الأسباب الكاملة لاستعادة القضاء لدوره".
واعتبر عبد الفتاح أن "الوزارة الحالية تحتاج إلى مراجعة"، مشيرا الى ان "المرحلة الحالية تحتاج إلى تضحيات، ونحتاج إلى قدر من التنازل من رئيس الوزراء، والوزراء الذين لا يستطيعون القيام بمهامهم على الوجه المطلوب".
في هذه الاثناء أكد معتصمون شباب في ميدان التحرير في بيان اصدروه السبت أكدوا "أن حالة التجاهل واللامبالاة تدفع الشباب للإحباط واليأس والغضب، الى ممارسه العنف، الذي يقابله النظام الحاكم بالعنف المضاد، ما يتسبب في إهدار دم المصريين وكرامتهم".
واضاف البيان الى أن "استمرار الكذب والخداع من النظام الحاكم افقدنا الثقة في إمكانية الحوار في غياب ضمانات".
وعرض معتصمون شباب على اجتماع جبهة الإنقاذ الوطني خريطة لمسيرات التظاهرات في ذكرى تنحى مبارك، وطالبوا الجبهة بتبنيها.
الى ذلك قال وزير العدل المصري المستشار أحمد مكي في تصريحات صحفية "إن حكومة الدكتور هشام قنديل مستمرة حتى الانتخابات البرلمانية"، متهما المعارضة بالامعان في إسقاط الحكومة.
وعلى صعيد آخر قررت محكمة القضاء الإداري حظر موقع يوتيوب في مصر لمدة ثلاثين يوما لعرضه الفلم المسئ للنبي محمد.
وأعلنت وزارة الاتصالات المصرية أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ قرار حظر (يوتيوب) وكافة المواقع الإلكترونية التي تعرض الفلم المسئ للنبي محمد.
وجاء في حيثيات الحكم أن المحكمة "تنتصر لمبادئ والقيم دونما حجر على حرية الرأي والتعبير وتحمي المعتقدات الدينية والأسرة المصرية من انتشار الغث من التشهير والإساءة والتطاول على الرموز الدينية والأديان السماوية".