افاد تقرير أعدته استخبارات غربية بأن ايران تستخدم طائرات مدنية تعبر الأجواء العراقية لنقل أطنان من السلاح والعسكريين الايرانيين الى سوريا من اجل مساعدة الرئيس بشار الأسد في سحق الانتفاضة المستمرة ضد نظامه منذ نحو عامين. وتردد ان الحرس الثوري الايراني هو الذي يتولى نقل هذه الشحنات.
وجاء في التقرير الذي قالت وكالة رويترز ان مصدرا دبلوماسيا في الأمم المتحدة وفر لها نسخة منه ان الشحنات تجري "على النقيض مما يصرح به المسؤولون العراقيون. فان الطائرات تقلع من ايران الى سوريا عبر الأجواء العراقية كل يوم تقريبا لتنقل عناصر من الحرس الثوري الايراني وعشرات الأطنان من الأسلحة الى قوى الأمن السورية والميليشيات التي تقاتل ضد الثوار".
كما يكشف التقرير ان ايران "تستمر في مساعدة نظام دمشق بارسال شاحنات عن طريق البر عبر الأراضي العراقية".
وكان مسؤولون اميركيون كشفوا في اوائل ايلول الماضي انهم سألوا السلطات العراقية عن هذه الرحلات الجوية وان وزير الخارجية الاميركي جون كيري الذي كان وقتذاك رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ هدد بإعادة النظر في المساعدات الاميركية للعراق إذا لم تتوقف هذه الرحلات.
ولكن المساعي الاميركية لحمل السلطات العراقية على تفتيش طائرات ايرانية لا على التعيين لم تتكلل بالنجاح. وفي ايلول قدم وزير الخارجية هوشيار زيباري التزاما لنظيرته الاميركية حينذاك هيلاري كلنتون بتفتيش الطائرات الايرانية ولكن الالتزام لم يُترجم الى ممارسة على ارض الواقع.
ولاحظت مجلة فورين بولسي ان الحكومة العراقية لم تفتش إلا طائرتين ايرانيتين منذ تشرين الأول الماضي احداهما كانت عائدة من سوريا بعد نقل شحنة اليها .
ولم يُعثر على أسلحة ربما لأن المسؤولين العراقيين كانوا يحذرون الايرانيين بشأن موعد التفتيش ، كما اشارت تقارير استخباراتية اميركية.
ورغم ان مثل هذه الاتهامات للسلطات العراقية ليست جديدة فان التقرير الذي اوردته وكالة رويترز يذهب الى ان نطاقها أوسع بكثير مما أُقر به سابقا.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز فان "الممر الجوي في سماء العراق أصبح طريق امداد رئيسيا لنقل السلاح ، بما في ذلك الصواريخ والقذائف المضادة للدبابات وقذائف آر بي جي وقذائف الهاون" الى النظام السوري.
وأكد الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري المعارض عبد الباسط سيدا لاذاعة العراق الحر ان لدى المعارضة السورية ايضا معلومات عن الشحنات الجوية الايرانية الى النظام السوري وانها صارحت المسؤولين العراقيين بذلك في اكثر من مناسبة.
اذاعة العراق الحر التقت مدير عام الطيران المدني الكابتن ناصر البندر الذي اكد التزام العراق بالقرارات الدولية والاستمرار في تفتيش الطائرات الايرانية نافيا انحياز الحكومة العراقية الى أي طرف من اطراف النزاع السوري.
عضو مجلس النواب عن ائتلاف العراقية وليد عبود المحمدي دعا من جهته رئيس الوزراء نوري المالكي الى الوقوف مع الشعب السوري في تطلعاته الى الديمقراطية وليس مع نظام الرئيس بشار الأسد.
ولكن المتحدث باسم كتلة دولة القانون في مجلس النواب علي الشلاه شدد على ان موقف الحكومة العراقية من النزاع السوري أثبت صحته بموافقة رئيس المعارضة السورية معاذ الخطيب على الحوار مع النظام.
المحلل السياسي واثق الهاشمي نوه بأن موقف الحكومة العراقية من النزاع السوري ينسجم مع المبادرات الدولية متوقعا ان يلقى هذا الموقف قبولا في دعوته الى ان يكون التغيير سوريا.
كان رئيس الوزراء نوري المالكي دعا في القمة الاسلامية التي اختتمت اعمالها في القاهرة يوم الخميس الى وقف العنف والتخريب في سوريا وايجاد مخرج سلمي من الأزمة.
ساهمت في الملف مراسلة اذاعة العراق الحر في بغداد ليلى احمد
وجاء في التقرير الذي قالت وكالة رويترز ان مصدرا دبلوماسيا في الأمم المتحدة وفر لها نسخة منه ان الشحنات تجري "على النقيض مما يصرح به المسؤولون العراقيون. فان الطائرات تقلع من ايران الى سوريا عبر الأجواء العراقية كل يوم تقريبا لتنقل عناصر من الحرس الثوري الايراني وعشرات الأطنان من الأسلحة الى قوى الأمن السورية والميليشيات التي تقاتل ضد الثوار".
كما يكشف التقرير ان ايران "تستمر في مساعدة نظام دمشق بارسال شاحنات عن طريق البر عبر الأراضي العراقية".
وكان مسؤولون اميركيون كشفوا في اوائل ايلول الماضي انهم سألوا السلطات العراقية عن هذه الرحلات الجوية وان وزير الخارجية الاميركي جون كيري الذي كان وقتذاك رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ هدد بإعادة النظر في المساعدات الاميركية للعراق إذا لم تتوقف هذه الرحلات.
ولكن المساعي الاميركية لحمل السلطات العراقية على تفتيش طائرات ايرانية لا على التعيين لم تتكلل بالنجاح. وفي ايلول قدم وزير الخارجية هوشيار زيباري التزاما لنظيرته الاميركية حينذاك هيلاري كلنتون بتفتيش الطائرات الايرانية ولكن الالتزام لم يُترجم الى ممارسة على ارض الواقع.
ولاحظت مجلة فورين بولسي ان الحكومة العراقية لم تفتش إلا طائرتين ايرانيتين منذ تشرين الأول الماضي احداهما كانت عائدة من سوريا بعد نقل شحنة اليها .
ولم يُعثر على أسلحة ربما لأن المسؤولين العراقيين كانوا يحذرون الايرانيين بشأن موعد التفتيش ، كما اشارت تقارير استخباراتية اميركية.
ورغم ان مثل هذه الاتهامات للسلطات العراقية ليست جديدة فان التقرير الذي اوردته وكالة رويترز يذهب الى ان نطاقها أوسع بكثير مما أُقر به سابقا.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز فان "الممر الجوي في سماء العراق أصبح طريق امداد رئيسيا لنقل السلاح ، بما في ذلك الصواريخ والقذائف المضادة للدبابات وقذائف آر بي جي وقذائف الهاون" الى النظام السوري.
وأكد الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري المعارض عبد الباسط سيدا لاذاعة العراق الحر ان لدى المعارضة السورية ايضا معلومات عن الشحنات الجوية الايرانية الى النظام السوري وانها صارحت المسؤولين العراقيين بذلك في اكثر من مناسبة.
اذاعة العراق الحر التقت مدير عام الطيران المدني الكابتن ناصر البندر الذي اكد التزام العراق بالقرارات الدولية والاستمرار في تفتيش الطائرات الايرانية نافيا انحياز الحكومة العراقية الى أي طرف من اطراف النزاع السوري.
عضو مجلس النواب عن ائتلاف العراقية وليد عبود المحمدي دعا من جهته رئيس الوزراء نوري المالكي الى الوقوف مع الشعب السوري في تطلعاته الى الديمقراطية وليس مع نظام الرئيس بشار الأسد.
ولكن المتحدث باسم كتلة دولة القانون في مجلس النواب علي الشلاه شدد على ان موقف الحكومة العراقية من النزاع السوري أثبت صحته بموافقة رئيس المعارضة السورية معاذ الخطيب على الحوار مع النظام.
المحلل السياسي واثق الهاشمي نوه بأن موقف الحكومة العراقية من النزاع السوري ينسجم مع المبادرات الدولية متوقعا ان يلقى هذا الموقف قبولا في دعوته الى ان يكون التغيير سوريا.
كان رئيس الوزراء نوري المالكي دعا في القمة الاسلامية التي اختتمت اعمالها في القاهرة يوم الخميس الى وقف العنف والتخريب في سوريا وايجاد مخرج سلمي من الأزمة.
ساهمت في الملف مراسلة اذاعة العراق الحر في بغداد ليلى احمد