يعود هذا الحوار مع الملحن، المطرب، الفنان عباس جميل الى عام 2004، اي قبل سنة من وفاته عن عمر ناهز الرابعة والثمانين، بعد ان ترك رصيدا حافلا من الأغاني ذات الطابع البغدادي والريفي، يزيد عن 400 اغنية، الكثير منها لم تبرح ذاكرة العراقيين ومزاجهم.
فهل يمكن التغافل عن تلك الالحان الخالدة: مالي صحت يمه أحاه، وآني اللي أريد أحجي، وغريبة من بعد عينج يا يمه، ويم عيون حراكه، وجيت لأهل الهوى، وهله وكل الهله، وعليمن يا كَلب تعتب عليمن، وهذا الحلو كاتلني ياعمه.
ولد جميل في محلة سراج الدين بمنطقة باب الشيخ وسط بغداد عام 1921، تأثر مبكرا بالمقام العراقي، وبرواد الموسيقى العربية، واتجه لتعلم العزف على العود.
ويرجع سر إهتمام عباس جميل بالتلحين واندفاعه للتخصص به، لميله للتفرد في ادارة ابداعه، وبالتالي فإن الملحنَ- برأي محدثنا- متفردٌ بقراراته وأختياراته ولا يخضع لسلطان غيره.
في معهد الفنون والموسيقى في الخمسينات حين كان الطلبة والمدرسون ينصهرون في اكتشاف عالم الغناء الاصيل، تعلم عباس جميل قواعد المقام العراقي، ومن هنا يرى الفنان ان المدرسة العراقية في الموسيقى والغناء تنطوي على خصوصية مرتبطة بالحان المقام، ومنها لحن الجورجينا الذي لا يجيده غير العراقيين.
تعرّف عباس جميل على المطربة زهور حسين عام 1942 في دار الاذاعة وشكل معها ثنائياً متميزاً حينها، فغنت من ألحانه نحو 60 أغنية ظل أكثرها عالقاً في الذاكرة.
كما لحن لعمالقة المطربات والمطربين العراقيين منهم: سليمة مراد، ووحيدة خليل، وأحلام وهبي، وأنصاف منير، ولميعة توفيق، وعفيفة اسكندر، ونرجس شوقي، وعبد محمد، وشهيد كريم، وصبيحة إبراهيم، وعزيمة توفيق، ولمطربين عرب منهم: ليلى عبد العزيز، ونزهت يونس، وعباس البدري، وليلى حلمي، وسلاّمة.
فهل يمكن التغافل عن تلك الالحان الخالدة: مالي صحت يمه أحاه، وآني اللي أريد أحجي، وغريبة من بعد عينج يا يمه، ويم عيون حراكه، وجيت لأهل الهوى، وهله وكل الهله، وعليمن يا كَلب تعتب عليمن، وهذا الحلو كاتلني ياعمه.
ولد جميل في محلة سراج الدين بمنطقة باب الشيخ وسط بغداد عام 1921، تأثر مبكرا بالمقام العراقي، وبرواد الموسيقى العربية، واتجه لتعلم العزف على العود.
ويرجع سر إهتمام عباس جميل بالتلحين واندفاعه للتخصص به، لميله للتفرد في ادارة ابداعه، وبالتالي فإن الملحنَ- برأي محدثنا- متفردٌ بقراراته وأختياراته ولا يخضع لسلطان غيره.
في معهد الفنون والموسيقى في الخمسينات حين كان الطلبة والمدرسون ينصهرون في اكتشاف عالم الغناء الاصيل، تعلم عباس جميل قواعد المقام العراقي، ومن هنا يرى الفنان ان المدرسة العراقية في الموسيقى والغناء تنطوي على خصوصية مرتبطة بالحان المقام، ومنها لحن الجورجينا الذي لا يجيده غير العراقيين.
تعرّف عباس جميل على المطربة زهور حسين عام 1942 في دار الاذاعة وشكل معها ثنائياً متميزاً حينها، فغنت من ألحانه نحو 60 أغنية ظل أكثرها عالقاً في الذاكرة.
كما لحن لعمالقة المطربات والمطربين العراقيين منهم: سليمة مراد، ووحيدة خليل، وأحلام وهبي، وأنصاف منير، ولميعة توفيق، وعفيفة اسكندر، ونرجس شوقي، وعبد محمد، وشهيد كريم، وصبيحة إبراهيم، وعزيمة توفيق، ولمطربين عرب منهم: ليلى عبد العزيز، ونزهت يونس، وعباس البدري، وليلى حلمي، وسلاّمة.