فيما تواصلت يوم الخميس المواجهات بين مقاتلي المعارضة السورية ووحدات من الجيش النظامي للسيطرة على أحياء في دمشق، دعا قادة الدول الإسلامية المشاركون في مؤتمر قمة منظمة التعاون الإسلامي الى الحوار لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا.
وكانت أعمال الدورة الثانية عشرة لقمة منظمة التعاون الإسلامي بدأت الأربعاء في القاهرة بمشاركة عدد كبير من زعماء الدول الـ56 الأعضاء في المنظمة، ووسط خلاف بين إيران ودول عربية وإسلامية حول الأزمة السورية.
الرئيس المصري محمد مرسي حثّ أعضاء منظمة التعاون الإسلامي على دعم جهود المعارضة السورية للوحدة وتحقيق التغيير في بلادها، ودعا مرسي في كلمة افتتاح القمة "النظام الحاكم" في دمشق إلى أن يتعلم من دروس التاريخ وألا يضع مصلحته فوق مصالح الشعب.
ودعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للقمة الإسلامية، إلى إيجاد حل لوقف "العنف والتخريب" في سوريا.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري قوله إن البيان الختامي لقمة منظمة التعاون الإسلامي يجب أن يصدر بإجماع الآراء وإنه سيشدد على الحاجة إلى الحوار والوصول إلى حل سياسي.
وكان العراق منذ بداية الأزمة السورية دعا إلى ضرورة الحوار ومعالجة الأزمة السورية داخليا ودون أي تدخل خارجي، ورغم تأكيده على دعم حقوق الشعب السوري، لكنه ظل يتمتع بعلاقات طيبة مع النظام السوري.
موقف العراق المحايد من الأزمة السورية هو الأسلم للعراق كما يقول المحلل السياسي واثق الهاشمي.
وجاء في مسودة البيان الختامي للقمة الإسلامية بحسب رويترز "نحث النظام السوري على التحلي بالحكمة وندعو إلى حوار جاد بين التحالف الوطني للثورة السورية وقوى المعارضة وبين ممثلي الحكومة السورية الملتزمين بالتحول السياسي في سوريا والذين لم يتورطوا بكيفية مباشرة في أي شكل من أشكال القمع."
وأكد القيادي في الائتلاف الوطني السوري المعارض عبد الباسط سيدا ترحيب المعارضة السورية بأي دعم ومساندة للشعب السوري، لكنه أوضح أنه من الضروري ترجمة وتنفيذ قرارات القمة الإسلامية على ارض الواقع لوقف نزيف الدم السوري، لافتا إلى أن الثورة السورية تقترب من نهاية عامها الثاني وما زال القتل والتدمير مستمرا في سوريا، ومازالت الوعود تُطلق في الدول العربية والإسلامية ولكن لا توجد آليات محددة تفرض على النظام يرغم النظام على الكف عن القتل الذي يمارسه منذ عامين .
سيدا وفي مقابلة خاصة مع إذاعة العراق الحر تحدث عن موقف المعارضة السورية من دعوات الحوار، مؤكدا أن المعارضة منذ البداية دعت إلى الحوار، لكن النظام السوري لم يستجب لتلك الدعوات ومارس القتل والآن وبعد عامين من القتل المستمر لا جدوى للحوار، ودعوات الحوار غير مجدية لأنها تساوي بين الضحية والجلاد.
ولا ينكر القيادي في الائتلاف الوطني السوري المعارض عبد الباسط سيدا، وجود جماعات مسلحة متطرفة في أوساط المعارضة السورية، ويرى بأنها ظهرت نتيجة سلبية المجتمع الدولي إزاء الأزمة السورية، والتذرع بالتيارات الإسلامية المتشددة ومد النظام السوري بالأسلحة يساهم في نشر سياسة التطرف في سوريا والمنطقة.
وكانت أعمال الدورة الثانية عشرة لقمة منظمة التعاون الإسلامي بدأت الأربعاء في القاهرة بمشاركة عدد كبير من زعماء الدول الـ56 الأعضاء في المنظمة، ووسط خلاف بين إيران ودول عربية وإسلامية حول الأزمة السورية.
الرئيس المصري محمد مرسي حثّ أعضاء منظمة التعاون الإسلامي على دعم جهود المعارضة السورية للوحدة وتحقيق التغيير في بلادها، ودعا مرسي في كلمة افتتاح القمة "النظام الحاكم" في دمشق إلى أن يتعلم من دروس التاريخ وألا يضع مصلحته فوق مصالح الشعب.
ودعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للقمة الإسلامية، إلى إيجاد حل لوقف "العنف والتخريب" في سوريا.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري قوله إن البيان الختامي لقمة منظمة التعاون الإسلامي يجب أن يصدر بإجماع الآراء وإنه سيشدد على الحاجة إلى الحوار والوصول إلى حل سياسي.
وكان العراق منذ بداية الأزمة السورية دعا إلى ضرورة الحوار ومعالجة الأزمة السورية داخليا ودون أي تدخل خارجي، ورغم تأكيده على دعم حقوق الشعب السوري، لكنه ظل يتمتع بعلاقات طيبة مع النظام السوري.
موقف العراق المحايد من الأزمة السورية هو الأسلم للعراق كما يقول المحلل السياسي واثق الهاشمي.
وجاء في مسودة البيان الختامي للقمة الإسلامية بحسب رويترز "نحث النظام السوري على التحلي بالحكمة وندعو إلى حوار جاد بين التحالف الوطني للثورة السورية وقوى المعارضة وبين ممثلي الحكومة السورية الملتزمين بالتحول السياسي في سوريا والذين لم يتورطوا بكيفية مباشرة في أي شكل من أشكال القمع."
وأكد القيادي في الائتلاف الوطني السوري المعارض عبد الباسط سيدا ترحيب المعارضة السورية بأي دعم ومساندة للشعب السوري، لكنه أوضح أنه من الضروري ترجمة وتنفيذ قرارات القمة الإسلامية على ارض الواقع لوقف نزيف الدم السوري، لافتا إلى أن الثورة السورية تقترب من نهاية عامها الثاني وما زال القتل والتدمير مستمرا في سوريا، ومازالت الوعود تُطلق في الدول العربية والإسلامية ولكن لا توجد آليات محددة تفرض على النظام يرغم النظام على الكف عن القتل الذي يمارسه منذ عامين .
سيدا وفي مقابلة خاصة مع إذاعة العراق الحر تحدث عن موقف المعارضة السورية من دعوات الحوار، مؤكدا أن المعارضة منذ البداية دعت إلى الحوار، لكن النظام السوري لم يستجب لتلك الدعوات ومارس القتل والآن وبعد عامين من القتل المستمر لا جدوى للحوار، ودعوات الحوار غير مجدية لأنها تساوي بين الضحية والجلاد.
ولا ينكر القيادي في الائتلاف الوطني السوري المعارض عبد الباسط سيدا، وجود جماعات مسلحة متطرفة في أوساط المعارضة السورية، ويرى بأنها ظهرت نتيجة سلبية المجتمع الدولي إزاء الأزمة السورية، والتذرع بالتيارات الإسلامية المتشددة ومد النظام السوري بالأسلحة يساهم في نشر سياسة التطرف في سوريا والمنطقة.