أشّر جمع من الكاتبات والناقدات وجود خصائص لغوية واسلوبية محددة للرواية النسوية في العراق، ما تميزها عن تلك التي يكتبها رجال.
وقالت الناقدة عالية خليل إبراهيم خلال جلسة حوار عقدها الاتحاد العام للأدباء والكتاب: أن صياغة المرأة لخطابها فيه تمايز عن خطاب الرجل وفق منهجيات الأدب النسوي.
وأكدت المتخصصة في النقد الأدبي الدكتورة مها فاروق "أن المرأة هي القطب الآخر في هذا العالم، القطب الموازي للرجل لذا فعند الكتابة كان يفترض عليها أن تقدم خطاباً يوازي الخطاب ألذكوري، وتبني اللغة السائدة والاستعانة بالخطاب ألذكوري الذي استولى حتى على اللغة الأم، أو خلق نص سردي خاص بها".
وترى فاروق انه "عند سماع عبارة الأدب النسوي تتبادر الى الذهن الكتابة بالجسد، كتهمة وجهت للكاتبات، برغم من أن الخطاب الأدبي الذي تكتبه المرأة بالجسد، بدأ بالانحسار عن الساحة، لأن المرأة في النهاية ليست جسداً فقط".
إلى ذلك قال الناقد علي حسن الفواز "أن اللغة التي تستخدمها المرأة في السرد هي هويتها التي تحاول إيجادها في الوطن أو الحبيب أو الموسيقى وغير ذلك".
وأشار الفواز إلى "أن موضوع الحديث عن هوية المرأة سيظل حديثاً قلقاً لأن المرأة كائن مازال يصنع الحافات، مازال يمتص الأزمات، وربما وجدت من الكتابة وسيلة لإيجاد انثويتها".
وقالت الناقدة عالية خليل إبراهيم خلال جلسة حوار عقدها الاتحاد العام للأدباء والكتاب: أن صياغة المرأة لخطابها فيه تمايز عن خطاب الرجل وفق منهجيات الأدب النسوي.
وأكدت المتخصصة في النقد الأدبي الدكتورة مها فاروق "أن المرأة هي القطب الآخر في هذا العالم، القطب الموازي للرجل لذا فعند الكتابة كان يفترض عليها أن تقدم خطاباً يوازي الخطاب ألذكوري، وتبني اللغة السائدة والاستعانة بالخطاب ألذكوري الذي استولى حتى على اللغة الأم، أو خلق نص سردي خاص بها".
وترى فاروق انه "عند سماع عبارة الأدب النسوي تتبادر الى الذهن الكتابة بالجسد، كتهمة وجهت للكاتبات، برغم من أن الخطاب الأدبي الذي تكتبه المرأة بالجسد، بدأ بالانحسار عن الساحة، لأن المرأة في النهاية ليست جسداً فقط".
إلى ذلك قال الناقد علي حسن الفواز "أن اللغة التي تستخدمها المرأة في السرد هي هويتها التي تحاول إيجادها في الوطن أو الحبيب أو الموسيقى وغير ذلك".
وأشار الفواز إلى "أن موضوع الحديث عن هوية المرأة سيظل حديثاً قلقاً لأن المرأة كائن مازال يصنع الحافات، مازال يمتص الأزمات، وربما وجدت من الكتابة وسيلة لإيجاد انثويتها".