شهدت الجلسة الافتتاحية للقمة الإسلامية الثانية عشرة تباينات في وجهات النظر بين القادة بشأن الموقف من الأزمة السورية والتدخل العسكري الفرنسي في مالي.
وطالب رئيس وزراء العراق نوري المالكي الدول الإسلامية بتطويق الأزمات في الدول الإسلامية التي ربما كانت "لخلافات داخلية"، أو "لأجندات خارجية لا تريد لهذه الأمة أن تنهض أو تكون على درجة عالية من التعاون والتكامل"، على حد تعبيره.
وانعكس الأمر في كلمة الرئيس المصري محمد مرسي الذي اتخذ موقفا أكثر حدة واختلافا من مشروع البيان الختامي للقمة، ولم يشر مرسي إلى أي دعوة للحوار بين المعارضة والنظام السوري كما يدعو المشروع بل أخذ موقفا أكثر تقدما حيث حث المعارضة السورية على أن تسرع في اتخاذ الخطوات اللازمة لتكون مستعدة لتحمل المسئولية السياسية بكافة جوانبها حتى إتمام عملية التغيير السياسي المنشود بإرادة الشعب السوري وحده.
من جهته اعتبر ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز أن ما يحدث في سوريا "جرائم بشعة"، ناجمة عن "بطش النظام السوري"، وطالب الأمير سلمان بدعم الشعب السوري، وأن "تطرح الأزمة السورية أمام مجلس الأمن بعد استمرار الجرائم ضد الشعب السوري"، واعتبر أن "مجلس الأمن إذا فشلنا في حل الأزمة السورية فهو لن يفشل"، على حد قوله.
وفي السياق لاقت الزيارة الأولى من نوعها لرئيس إيراني منذ قيام الثورة الإسلامية في طهران سنة 1979، زيارة الرئيس أحمدي نجاد، ورغم أنها تأتي في إطار مشاركته في القمة الإسلامية المنعقدة اليوم في القاهرة، لكنها لاقت رفضا واسعا من كافة التيارات السياسية والدينية في مصر، فيما استقبل مواطنون أحمدي نجاد أثناء زيارته لمسجد الحسين برفع أحذية وهتافات منددة لسب الصحابة وأمهات المؤمنين، وألقى الأمن المصري القبض على أربعة من الشبان بتهمة محاولة الاعتداء على الرئيس الإيراني.
من جهة أخرى نظمت الحركات السلفية تظاهرات للمطالبة بإطلاق سراحهم، ودافع عنهم أمام النيابة محامي الجماعات الإسلامية وعضو مجلس الشعب السابق ممدوح إسماعيل والذي وصفهم بـ"الأبطال".
المثير أن زيارة نجاد جاءت لتزيد المشهد السياسي في مصر تفتتا، وتزيد من حدة الانتقادات ضد الرئيس المصري محمد مرسي الذي خرجت قبل أيام قليلة مظاهرات تنادي بإسقاطه ومحاكمته، فيما لا زالت معارك دامية تدور رحاها في ميدان التحرير وبعض المحافظات بين قوات الأمن والمتظاهرين، والغضب يخيم على الحركات الثورية وأسر قتلى فعاليات إحياء الذكرى الثانية لثورة 25 يناير.
إلى ذلك وقعت مشادات كلامية بين الوفود المشاركة في القمة الإسلامية، والطاقم المكلف بتأمين قاعة انعقاد القمة الإسلامية التي تستضيفها مصر بعدما منع أفراد الأمن وزيري خارجية السنغال وتركيا من دخول القاعة، معللين ذلك بأن رؤساء الدول فقط هم من يسمح لهم بالدخول، بالرغم من السماح لوزير خارجية قطر حمد بن جاسم بالدخول.
وطالب رئيس وزراء العراق نوري المالكي الدول الإسلامية بتطويق الأزمات في الدول الإسلامية التي ربما كانت "لخلافات داخلية"، أو "لأجندات خارجية لا تريد لهذه الأمة أن تنهض أو تكون على درجة عالية من التعاون والتكامل"، على حد تعبيره.
وانعكس الأمر في كلمة الرئيس المصري محمد مرسي الذي اتخذ موقفا أكثر حدة واختلافا من مشروع البيان الختامي للقمة، ولم يشر مرسي إلى أي دعوة للحوار بين المعارضة والنظام السوري كما يدعو المشروع بل أخذ موقفا أكثر تقدما حيث حث المعارضة السورية على أن تسرع في اتخاذ الخطوات اللازمة لتكون مستعدة لتحمل المسئولية السياسية بكافة جوانبها حتى إتمام عملية التغيير السياسي المنشود بإرادة الشعب السوري وحده.
من جهته اعتبر ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز أن ما يحدث في سوريا "جرائم بشعة"، ناجمة عن "بطش النظام السوري"، وطالب الأمير سلمان بدعم الشعب السوري، وأن "تطرح الأزمة السورية أمام مجلس الأمن بعد استمرار الجرائم ضد الشعب السوري"، واعتبر أن "مجلس الأمن إذا فشلنا في حل الأزمة السورية فهو لن يفشل"، على حد قوله.
وفي السياق لاقت الزيارة الأولى من نوعها لرئيس إيراني منذ قيام الثورة الإسلامية في طهران سنة 1979، زيارة الرئيس أحمدي نجاد، ورغم أنها تأتي في إطار مشاركته في القمة الإسلامية المنعقدة اليوم في القاهرة، لكنها لاقت رفضا واسعا من كافة التيارات السياسية والدينية في مصر، فيما استقبل مواطنون أحمدي نجاد أثناء زيارته لمسجد الحسين برفع أحذية وهتافات منددة لسب الصحابة وأمهات المؤمنين، وألقى الأمن المصري القبض على أربعة من الشبان بتهمة محاولة الاعتداء على الرئيس الإيراني.
من جهة أخرى نظمت الحركات السلفية تظاهرات للمطالبة بإطلاق سراحهم، ودافع عنهم أمام النيابة محامي الجماعات الإسلامية وعضو مجلس الشعب السابق ممدوح إسماعيل والذي وصفهم بـ"الأبطال".
المثير أن زيارة نجاد جاءت لتزيد المشهد السياسي في مصر تفتتا، وتزيد من حدة الانتقادات ضد الرئيس المصري محمد مرسي الذي خرجت قبل أيام قليلة مظاهرات تنادي بإسقاطه ومحاكمته، فيما لا زالت معارك دامية تدور رحاها في ميدان التحرير وبعض المحافظات بين قوات الأمن والمتظاهرين، والغضب يخيم على الحركات الثورية وأسر قتلى فعاليات إحياء الذكرى الثانية لثورة 25 يناير.
إلى ذلك وقعت مشادات كلامية بين الوفود المشاركة في القمة الإسلامية، والطاقم المكلف بتأمين قاعة انعقاد القمة الإسلامية التي تستضيفها مصر بعدما منع أفراد الأمن وزيري خارجية السنغال وتركيا من دخول القاعة، معللين ذلك بأن رؤساء الدول فقط هم من يسمح لهم بالدخول، بالرغم من السماح لوزير خارجية قطر حمد بن جاسم بالدخول.