تواترت انباء واحاديث حول وجود ضغوط ايرانية على الاحزاب الشيعية من اجل دعم رئيس الوزراء نوري المالكي. وفي هذا الإطار سلطت صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية الضوء على موقف المجلس الأعلى الإسلامي، لتؤشر تناقضاً في الموقفين المعلن والمبطن له حول موضوع بقاء المالكي رئيساً للحكومة وعن مدى تأثيرات طهران على مواقف المجلس في هذا الشأن. ففي الوقت الذي أكد قيادي في المجلس في تصريح للصحيفة، أن الضغوط الإيرانية كبيرة من أجل دعم بقاء المالكي، فإنه اوضح ان تلك الضغوط هي عبارة عن ممارسة ايران نفوذها القوي أو النفوذ الاقتصادي، كما أن هناك قيادات شيعية تعتقد أن إيران هي مرجعيتها السياسية، خاصة أن زعيم المجلس الاعلى السيد عمار الحكيم (وبحسب المتحدث لـ"لشرق الاوسط") حاول أن يتقرب، ولا يزال، من قادة الدول العربية السنية وعلى رأسها السعودية وقطر والكويت والأردن.
وكتبت "القبس" الكويتية عن تداعيات غياب رئيس الجمهورية جلال طالباني عن المشهد السياسي العراقي، ملفتة الى ان الخروج المفاجئ لطالباني من الحياة السياسية بعثر إلى حد بعيد، أسس العلاقات الأميركية - العراقية التي كان هو أحد أهم صنّاعها، بالاشتراك مع آخرين. وتقف الصحيفة عند رؤية دبلوماسيين أميركيين الذين اعتبروا أن غياب طالباني جاء في اسوأ توقيت، وبعد عام من انسحاب قواتهم، حيث الأزمات تثير العداء بين مكونات المجتمع. فيما كان الرئيس العراقي هو الوحيد القادر على تجاوز هذه المشكلة. وتضيف الصحيفة عن مراقبين قولهم ان طالباني كسياسي مخضرم وبراغماتي وماكر، كان يعتبر الثقل الموازن المهم أمام رئيس الوزراء نوري المالكي الذي وصفوه بأنه لا يشعر بقيود جادة على قراراته، في وقت لا يعوّل على البرلمان كثيراً في الأزمات الكبرى.
وتحدثت صحيفة "الحياة" الصادرة في لندن عن انواء العراق الجوية وقالت إن كميات الأمطار الكبيرة في العراق خلال الموسم الحالي أنهت سنوات الجفاف التي أدت إلى فقدان الأراضي الخصبة وحولت البلاد إلى مستورد للمنتجات الزراعية، ولكن الامطار نفسها، كما تقول الصحيفة، أطلقت صفارة الإنذار من احتمال حدوث فيضانات.
وكتبت "القبس" الكويتية عن تداعيات غياب رئيس الجمهورية جلال طالباني عن المشهد السياسي العراقي، ملفتة الى ان الخروج المفاجئ لطالباني من الحياة السياسية بعثر إلى حد بعيد، أسس العلاقات الأميركية - العراقية التي كان هو أحد أهم صنّاعها، بالاشتراك مع آخرين. وتقف الصحيفة عند رؤية دبلوماسيين أميركيين الذين اعتبروا أن غياب طالباني جاء في اسوأ توقيت، وبعد عام من انسحاب قواتهم، حيث الأزمات تثير العداء بين مكونات المجتمع. فيما كان الرئيس العراقي هو الوحيد القادر على تجاوز هذه المشكلة. وتضيف الصحيفة عن مراقبين قولهم ان طالباني كسياسي مخضرم وبراغماتي وماكر، كان يعتبر الثقل الموازن المهم أمام رئيس الوزراء نوري المالكي الذي وصفوه بأنه لا يشعر بقيود جادة على قراراته، في وقت لا يعوّل على البرلمان كثيراً في الأزمات الكبرى.
وتحدثت صحيفة "الحياة" الصادرة في لندن عن انواء العراق الجوية وقالت إن كميات الأمطار الكبيرة في العراق خلال الموسم الحالي أنهت سنوات الجفاف التي أدت إلى فقدان الأراضي الخصبة وحولت البلاد إلى مستورد للمنتجات الزراعية، ولكن الامطار نفسها، كما تقول الصحيفة، أطلقت صفارة الإنذار من احتمال حدوث فيضانات.