دافع البيت الأبيض عن استهداف مواطنين أميركيين على صلة بتنظيمات إرهابية خلال استخدام الطائرات دون طيار معتبرا ذلك عملا مشروعا وأخلاقيا وحكيما.
أكد ذلك المتحدث باسم البيت الابيض جيمس غارني في توضيح له لبيان الإدارة الاميركية بهذا الشأن الذي صدر عقب عرض محطة ان بي سي الاميركية المتلفزة لوثيقة صادرة عن وزارة العدل تبرر قانونيا استهداف مواطنين أميركيين بتلك الطائرات، ممن شاركوا في أنشطة تمثل تهديدا محتملا للبلاد.
وكانت وزارة العدل بدورها ترد على تساؤل من قبل عدد من أعضاء الكونجرس الاميركي حول الأسس القانونية التي تستند إليها الإدارة الأميركية في استخدام تلك الطائرات لقتل مواطنين أميركيين على غرار ما حصل لأنور العولقي في اليمن أثناء غارة جوية على معاقل تنظيم القاعدة.
وقد أشار المتحدث باسم البيت الابيض الى بيان الإدارة الاميركية وما تضمنه من موافقة الكونجرس على استخدام أية وسيلة لمحاربة القاعدة التي تقف وراء الهجمات الإرهابية ضد برجي التجارة العالمية في الحادي عشر من سبتمبر/أيلول عام 2001 بعد اختطاف طائرتين وارتطامهما بالبرجين ما أدى الى مقتل نحو 3000 مواطن أميركي.
واضاف جارني أن تلك الضربات ضرورية للتقليل من خطر التهديدات الفعلية، ووقف المخططات الخارجية ، ومنع وقوع هجمات في المستقبل، لإنقاذ أرواح الأمريكيين، مؤكدا أن هذه الضربات قانونية، وأخلاقية، وهي حكيمة.
وتأتي هذه التوضيحات الرسمية لاستخدام الطائرات دون طيار لضرب الأهداف الإرهابية عشية جلسة استماع للمرشح الجديد لمنصب مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية سي آي أي جون برينان الذي يعرف بحماسته لاستخدام مثل تلك الطائرات.
وقد أعرب وزير العدل الأمريكي إيريك هولدر عن قلقه بسبب مطالبة السناتورة الديمقراطية ديان فينشتاين رئيسة لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ التي ستقوم غدا بالاستماع الى المدير الجديد للسي آي أي وتقرر تعينه، بالكشف عن وثائق إضافية حول كيفية استخدام الطائرات دون طيار في عمليات مكافحة الارهاب، نظرا لأن ذلك سيعرض مصادر المعلومات الإستخبارية، وخطط العمل وكذلك سلامة المواطنين الأميركيين الى الخطر.
من الجدير بالذكر أن استخدام الطائرات من دون طيار من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل مثير للجدل من قبل الدول التي تقع فيها مثل هذه العمليات وكذلك لدى المنظمات الحقوقية، وفي مقدمتها الاتحاد الاميركي للحريات المدنية على حد قول هناء شمسي المشرفة على مشروع الأمن القومي في الاتحاد.
أكد ذلك المتحدث باسم البيت الابيض جيمس غارني في توضيح له لبيان الإدارة الاميركية بهذا الشأن الذي صدر عقب عرض محطة ان بي سي الاميركية المتلفزة لوثيقة صادرة عن وزارة العدل تبرر قانونيا استهداف مواطنين أميركيين بتلك الطائرات، ممن شاركوا في أنشطة تمثل تهديدا محتملا للبلاد.
وكانت وزارة العدل بدورها ترد على تساؤل من قبل عدد من أعضاء الكونجرس الاميركي حول الأسس القانونية التي تستند إليها الإدارة الأميركية في استخدام تلك الطائرات لقتل مواطنين أميركيين على غرار ما حصل لأنور العولقي في اليمن أثناء غارة جوية على معاقل تنظيم القاعدة.
وقد أشار المتحدث باسم البيت الابيض الى بيان الإدارة الاميركية وما تضمنه من موافقة الكونجرس على استخدام أية وسيلة لمحاربة القاعدة التي تقف وراء الهجمات الإرهابية ضد برجي التجارة العالمية في الحادي عشر من سبتمبر/أيلول عام 2001 بعد اختطاف طائرتين وارتطامهما بالبرجين ما أدى الى مقتل نحو 3000 مواطن أميركي.
واضاف جارني أن تلك الضربات ضرورية للتقليل من خطر التهديدات الفعلية، ووقف المخططات الخارجية ، ومنع وقوع هجمات في المستقبل، لإنقاذ أرواح الأمريكيين، مؤكدا أن هذه الضربات قانونية، وأخلاقية، وهي حكيمة.
وتأتي هذه التوضيحات الرسمية لاستخدام الطائرات دون طيار لضرب الأهداف الإرهابية عشية جلسة استماع للمرشح الجديد لمنصب مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية سي آي أي جون برينان الذي يعرف بحماسته لاستخدام مثل تلك الطائرات.
وقد أعرب وزير العدل الأمريكي إيريك هولدر عن قلقه بسبب مطالبة السناتورة الديمقراطية ديان فينشتاين رئيسة لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ التي ستقوم غدا بالاستماع الى المدير الجديد للسي آي أي وتقرر تعينه، بالكشف عن وثائق إضافية حول كيفية استخدام الطائرات دون طيار في عمليات مكافحة الارهاب، نظرا لأن ذلك سيعرض مصادر المعلومات الإستخبارية، وخطط العمل وكذلك سلامة المواطنين الأميركيين الى الخطر.
من الجدير بالذكر أن استخدام الطائرات من دون طيار من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل مثير للجدل من قبل الدول التي تقع فيها مثل هذه العمليات وكذلك لدى المنظمات الحقوقية، وفي مقدمتها الاتحاد الاميركي للحريات المدنية على حد قول هناء شمسي المشرفة على مشروع الأمن القومي في الاتحاد.