قبول "التيار الصدري" بتولي وزارة المالية وكالة كان محل متابعة صحيفة "العالم" التي اشارت الى ان التيار وبعد ان كان موقفه في الاسبوع الماضي رافضاً لاستلام أي وزارة من وزارات القائمة العراقية، عزا موقفه الجديد الى خشيته من استلام الوزارة من قبل مرشح من رئيس الحكومة نوري المالكي. نافياً في الوقت نفسه وجود أي صفقة سياسية وراء ذلك. وارفقت الصحيفة في خبرها ان "القائمة العراقية" من جهتها كشفت عن اتصال قياديين صدريين بها مستأذنيهم استلام وزارة المالية، غير مفسرة قبول الصدريين بالوزارة تغييراً في موقفهم من الازمة. اما "ائتلاف دولة القانون" رأت في قبول التيار الصدري بادارة المالية انتصاراً للتحالف الوطني، وان التيار الصدري اثبت بذلك انه يعي المخاطر التي تواجهها المرحلة الحالية.
وفي سياق الاحتجاجات التي تشهدها المناطق الغربية، شخّصت صحيفة "الناس" نجاح الحكومة العراقية في اختراق حاجز التظاهرات السياسية عبر السرعة في انجاز الملفات السابقة واطلاق سراح 3000 الاف سجين وموقوف. بينما انتقد رئيس تحرير الصحيفة حميد عبدالله تظاهر رئيس البرلمان اسامة النجيفي مع المتظاهرين. وقال في افتتاحية صحيفة "الناس" إن النجيفي نسي انه رب لبيت الشعب. إذ انه شجع المتظاهرين على البقاء في ساحات الاعتصام، شدّ من ازرهم وكأنه أحد أعضاء لجان التنسيق الشعبية، ناسياً أنه ركن من أركان العملية السياسية، ورئيس السلطة الرقابية والتشريعية. ويتابع الكاتب في افتتاحية الصحيفة بأن رئيس مجلس النواب قد يحمل بغضاً لرئيس الحكومة، وقد يسعى لإفشال الحكومة والأطاحة بها لكن ذلك لا يبيح له أن يحرض الشارع على النظام السياسي الذي هو أحد أركانه.
على صعيد آخر، تصف صحيفة "المدى" الطبيب في العراق بأنه الحلقة الضعيفة، إذا ما حصل أي خطأ أثناء إجراء عملية جراحية لمريض أو أغفل لسبب ما تشخيص حالته. وعلى الرغم من أن هذه الحالات موجودة في اغلب الدول (كما تقول الصحيفة)، إلا أن ما يميزها في العراق هو أنها لا تحل عن طريق القانون، بل عن طريق العرف العشائري وتحميل الطبيب الخطأ وبالتالي فعليه أن يرضي أهل المريض أو ربما يخسر حياته.
وفي سياق الاحتجاجات التي تشهدها المناطق الغربية، شخّصت صحيفة "الناس" نجاح الحكومة العراقية في اختراق حاجز التظاهرات السياسية عبر السرعة في انجاز الملفات السابقة واطلاق سراح 3000 الاف سجين وموقوف. بينما انتقد رئيس تحرير الصحيفة حميد عبدالله تظاهر رئيس البرلمان اسامة النجيفي مع المتظاهرين. وقال في افتتاحية صحيفة "الناس" إن النجيفي نسي انه رب لبيت الشعب. إذ انه شجع المتظاهرين على البقاء في ساحات الاعتصام، شدّ من ازرهم وكأنه أحد أعضاء لجان التنسيق الشعبية، ناسياً أنه ركن من أركان العملية السياسية، ورئيس السلطة الرقابية والتشريعية. ويتابع الكاتب في افتتاحية الصحيفة بأن رئيس مجلس النواب قد يحمل بغضاً لرئيس الحكومة، وقد يسعى لإفشال الحكومة والأطاحة بها لكن ذلك لا يبيح له أن يحرض الشارع على النظام السياسي الذي هو أحد أركانه.
على صعيد آخر، تصف صحيفة "المدى" الطبيب في العراق بأنه الحلقة الضعيفة، إذا ما حصل أي خطأ أثناء إجراء عملية جراحية لمريض أو أغفل لسبب ما تشخيص حالته. وعلى الرغم من أن هذه الحالات موجودة في اغلب الدول (كما تقول الصحيفة)، إلا أن ما يميزها في العراق هو أنها لا تحل عن طريق القانون، بل عن طريق العرف العشائري وتحميل الطبيب الخطأ وبالتالي فعليه أن يرضي أهل المريض أو ربما يخسر حياته.