في الحلقة الحالية من (المجلة الثقافية) نتوقف عند نشاطات دائرة الثقافة والفنون السريانية ودورها في تطوير الثقافة السريانية، من خلال لقاء اجرته صحيفة (الاتحاد) مع مدير الدائرة سعدي المالح.
كما نستضيف مصمم الازياء الفنان ميلاد حامد ليتحدث عن اعماله وفرقة (دنيزاد) التي يديرها والتي قدمت العديد من عروض الازياء العراقية.
أخبار ثقافية:
** اختتمت في مدينة اربيل فعاليات الدورة الثانية لمهرجان الثقافة الذي اقامه مجلس الثقافة البريطاني بالتعاون مع كل من وزارة الثقافة والشباب في إقليم كردستان، وجامعة صلاح الدين في أربيل وأتحاد الكتاب والادباء في العراق، واتحاد ادباء كردستان، ومؤسسة فايرفلاي العالمية في المملكة المتحدة.
وشارك في المهرجان الذي استمر ثلاثة ايام ادباء ومثقفون عرب وبريطانيون وتضمن ورش عمل ومناقشات حول كيفية تطوير الكتابة، والمشاكل التي تواجه الكتاب والشعراء، فضلا عن المشكلات التي تواجه الترجمة والنشر.
الخبر الذي نشرته جريدة (الصباح الجديد) اشار الى ان المهرجان اختتم باقامة امسية شعرية لمجموعة من الشعراء العراقيين والبريطانيين، وقدمت الفرقة السيمفونية الوطنية لشباب العراق معزوفات موسيقية، مع عروض فولكلورية كردية.
يذكر ان المجلس الثقافي البريطاني، منظمة بريطانية تهدف الى توطيد العلاقات الثقافية وتوفير الفرص التعليمية، كما تهدف إلى بناء علاقات دائمة بين المملكة المتحدة ودول العالم.
** عن مؤسسة السياب في لندن صدر الكتاب السادس للكاتب عبد الغفار العطوي الذي حمل عنوان (ثقافة الجسد: قراءة في السرد النسوي العربي).
هذا الخبر الذي اوردته جريدة (المشرق) اشار الى ان الكتاب يتناول السرد النسوي عبر تحيل نصوص سبع كاتبات عربيات معاصرات (روائيات وقاصات) وتحليل نص واحد من نصوصهن السردية، بواسطة التركيز على مفهوم الجسد بوصفه "مؤسسا لثقافة تضادد ثقافة القهر والقمع والاستلاب التي تشيعها قوى مجتمعية وسياسية وثقافية".
الكتاب يتضمن مقدمة تدور حول الثقافة التي تجترحها المرأة الكاتبة في الحركة النسوية وما بعد النسوية في الكتابات النسائية التي تعبر عن تطلعات الكاتبات العربيات المعاصرات واسهاماتهن في وضع ثوابت معلنة عن حقوق المرأة في الحياة اللائقة فيما يتعلق بثقافة الجسد، ثم يمضي الكتاب إلى ستة فصول تتناول ست كاتبات عربيات ورؤيتهن لعالم "يتزاحم فيه جسد المرأة مع ثقافة الرجل".
** قرر شمبانزي يعيش في ملجأ للقردة بولاية فلوريدا الأمريكية أن يحٌول أحزانه إلى إبداعات في صورة لوحات فنية يرسمها يومياً وتباع الواحدة منها مقابل 150 دولارا.
ميلاد حامد وتصميم الازياء العراقية
ضيف حلقة هذا الاسبوع من "المجلة الثقافية" هو الفنان، مصمم الازياء ميلاد حامد، مدير فرقة دنيازاد لعروض الازياء العراقية. وميلاد فنان تشكيلي لكنه تحول الى مصمم ازياء، ويقول انه وضف الفن التشكيلي في تصميم الازياء، التي يمكن النظر اليها باعتبارها فنا تشكيليا متحركا.
كما ان هناك لوحات موضفة في تصميم الازياء نفسها معمولة يدويا، لكنه مع ذلك مستمر في اعماله التشكيلية التي شارك فيها في عدة معارض وفعاليات، كما انه يستعد حاليا لتقديم عرض ازياء اواخر العام الحالي خارج بغداد يكون مصحوبا بمعرض للوحاته التشكيلية.
اما عن فرقة (دنيزاد)، فقد اسسها عبر مجهوده الخاص لافتقار العراق الى دار ازياء متخصصة، او قسم في اكاديمية الفنون لتخريج مصممين او مصممات ازياء، ما حدا به الى اختيار عدد من الشبان والشابات من طلاب اكاديمية الفنون الجميلة لتاسيس هذه الفرقة، بعضهم موهوبون وشقوا طريقهم الى قنوات اعلامية وفنية عراقية وعربية.
عن ابرز انجازاته واعماله المقبلة يشير ميلاد الى ان الفرقة حازت على جائزة افضل دار ازياء في العراق، كما انه يستعد ضمن فعاليات بغداد عاصمة للثقافة العربية لتقديم مهرجان للازياء العراقية في العراق بشكل مونودراما مأخوذة من اجواء الف ليلة وليلة، وهو ما يعمل له بحماس لانه يشعر ان ذلك يقدم صورة جميلة عن بغداد، خلافا للصورة التي شاعت عنها خلال الاعوام الاخيرة بسبب احداث العنف والخراب.
ضوء على دائرة الثقافة والفنون السريانية
نستعرض في الحلقة الحالية من (المجلة الثقافية) لقاء اجرته جريدة الاتحاد العراقية مع الكاتب الدكتور سعدي المالح مدير دائرة الثقافة والفنون السريانية في اقليم كرستان. واللقاء الذي اجراه الصحفي زيد محمود علي سلط الضوء على جملة من الاسئلة عن الثقافة السريانية والدائرة التي تعنى بشؤونها.
يقول الدكتور سعدي المالح عن تاسيس المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية في اقليم كردستان انها "تاسست في الثالث والعشرين من تشرين الاول عام 2007 والحقت بها مديرية الثقافة والفنون السريانية (الاشورية سابقا) في اربيل.
وبعد ثلاثة اشهر، وتحديدا في 19 شباط 2008، افتتحت المديرية فرعا لها في دهوك باسم "مديرية الثقافة والفنون السريانية في دهوك" تلتها بعد اشهر "مديرية التراث والفنون الشعبية السريانية" في عنكاوا، حيث تم إنشاء مبنى مستقل لمتحف التراث السرياني افتتح في نيسان2010 يتميز بالمعروضات التراثية والأزياء الشعبية لمناطق مختلفة لأبناء شعبنا، فضلاً عن أرشيف صوري ضمن الصالة الثقافية في الطابق العلوي التي تتضمن أيضاً عدداً من المخطوطات والصحف والمجلات القديمة الصادرة في القرن الماضي اضافة الى مجموعة من التسجيلات النادرة لموسيقيين ومرتلين سريان"
وعن ابرز النشاطات التي قامت بها المديرية في العام الماضي يقول الضيف انها نشاطات متنوعة:
"اعتادت مديريتنا أن تقيم مجموعة من النشاطات والفعاليات بشكل دوري سنوي وأبرزها حلقات دراسية سنوية تحت عنوان “من اجل تطوير أدبنا ولغتنا السريانية”، تقدم فيها بحوث ودراسات لعدد كبير من الباحثين أغلبهم أكاديميون ومتخصصون في الأدب واللغة. وتتوزع محاور الأبحاث على قواعد اللغة السريانية وبلاغتها وإشكاليات تعليمها، وعلى الأدب السرياني الكلاسيكي والمعاصر بما في ذلك الرواية والشعر والمسرح والمخطوطات السريانية والدراسات اللغوية المقارنة، وحلقة عام 2012 والتي جرت بالتعاون مع دار المشرق الثقافية في دهوك، حملت اسم المطران اسحق ساكا"
"كما تقيم أيضا حلقات دراسية حول “دور السريان في الثقافة العراقية”، تتناول دور كتابنا وأدبائنا ومثقفينا وفنانينا السريان في إغناء الثقافة العراقية ورفدها بكل ما يغنيها ويطورها في مختلف المجالات. وتقدم فيها بحوث ودراسات لعدد كبير من الباحثين بلغ في الحلقة الأخيرة (78) باحثاً، أغلبهم أكاديميون ومتخصصون في الأدب واللغة والتاريخ والآثار والفنون المختلفة من محافظات العراق كافة، وكانت الدورة الأولى باسم الشاعر سركون بولص، والثانية باسم الروائي إدمون صبري، فيما حملت دورة عام 2012 اسم الأديب والمؤرخ الراحل المطران سليمان صائغ"
ومن نشاطاتنا المتميزة الأخرى الأسبوع الثقافي السرياني الذي يقام سنويا منذ عام 2008 في عنكاوا بمشاركة واسعة من منظمات المجتمع المدني . كما تقوم المديرية العامة بطبع عدد من الكتب المتخصصة باللغات السريانية والكردية والعربية، وقد طبعت إلى الآن نحو 27 كتاباً أبرزها لعام 2012: “الأسر المسيحية في الموصل” للباحث والكاتب بهنام حبابه، ومجموعة شعرية للأطفال بالسريانية للشاعر يونان هوزايا، والمجموعة الشعرية الكاملة للأب الشاعر يوسف سعيد وهو أحد رواد جماعة كركوك الشعرية، وكتاب "قصاصون عراقيون سريان في مسيرة القصة العراقية” للقاص هيثم بردى مترجما إلى الكوردية ومجموعة شعرية للشاعر بشار البغديدي بالسريانية.
كما نستضيف مصمم الازياء الفنان ميلاد حامد ليتحدث عن اعماله وفرقة (دنيزاد) التي يديرها والتي قدمت العديد من عروض الازياء العراقية.
أخبار ثقافية:
** اختتمت في مدينة اربيل فعاليات الدورة الثانية لمهرجان الثقافة الذي اقامه مجلس الثقافة البريطاني بالتعاون مع كل من وزارة الثقافة والشباب في إقليم كردستان، وجامعة صلاح الدين في أربيل وأتحاد الكتاب والادباء في العراق، واتحاد ادباء كردستان، ومؤسسة فايرفلاي العالمية في المملكة المتحدة.
وشارك في المهرجان الذي استمر ثلاثة ايام ادباء ومثقفون عرب وبريطانيون وتضمن ورش عمل ومناقشات حول كيفية تطوير الكتابة، والمشاكل التي تواجه الكتاب والشعراء، فضلا عن المشكلات التي تواجه الترجمة والنشر.
الخبر الذي نشرته جريدة (الصباح الجديد) اشار الى ان المهرجان اختتم باقامة امسية شعرية لمجموعة من الشعراء العراقيين والبريطانيين، وقدمت الفرقة السيمفونية الوطنية لشباب العراق معزوفات موسيقية، مع عروض فولكلورية كردية.
يذكر ان المجلس الثقافي البريطاني، منظمة بريطانية تهدف الى توطيد العلاقات الثقافية وتوفير الفرص التعليمية، كما تهدف إلى بناء علاقات دائمة بين المملكة المتحدة ودول العالم.
** عن مؤسسة السياب في لندن صدر الكتاب السادس للكاتب عبد الغفار العطوي الذي حمل عنوان (ثقافة الجسد: قراءة في السرد النسوي العربي).
هذا الخبر الذي اوردته جريدة (المشرق) اشار الى ان الكتاب يتناول السرد النسوي عبر تحيل نصوص سبع كاتبات عربيات معاصرات (روائيات وقاصات) وتحليل نص واحد من نصوصهن السردية، بواسطة التركيز على مفهوم الجسد بوصفه "مؤسسا لثقافة تضادد ثقافة القهر والقمع والاستلاب التي تشيعها قوى مجتمعية وسياسية وثقافية".
الكتاب يتضمن مقدمة تدور حول الثقافة التي تجترحها المرأة الكاتبة في الحركة النسوية وما بعد النسوية في الكتابات النسائية التي تعبر عن تطلعات الكاتبات العربيات المعاصرات واسهاماتهن في وضع ثوابت معلنة عن حقوق المرأة في الحياة اللائقة فيما يتعلق بثقافة الجسد، ثم يمضي الكتاب إلى ستة فصول تتناول ست كاتبات عربيات ورؤيتهن لعالم "يتزاحم فيه جسد المرأة مع ثقافة الرجل".
** قرر شمبانزي يعيش في ملجأ للقردة بولاية فلوريدا الأمريكية أن يحٌول أحزانه إلى إبداعات في صورة لوحات فنية يرسمها يومياً وتباع الواحدة منها مقابل 150 دولارا.
ميلاد حامد وتصميم الازياء العراقية
ضيف حلقة هذا الاسبوع من "المجلة الثقافية" هو الفنان، مصمم الازياء ميلاد حامد، مدير فرقة دنيازاد لعروض الازياء العراقية. وميلاد فنان تشكيلي لكنه تحول الى مصمم ازياء، ويقول انه وضف الفن التشكيلي في تصميم الازياء، التي يمكن النظر اليها باعتبارها فنا تشكيليا متحركا.
كما ان هناك لوحات موضفة في تصميم الازياء نفسها معمولة يدويا، لكنه مع ذلك مستمر في اعماله التشكيلية التي شارك فيها في عدة معارض وفعاليات، كما انه يستعد حاليا لتقديم عرض ازياء اواخر العام الحالي خارج بغداد يكون مصحوبا بمعرض للوحاته التشكيلية.
اما عن فرقة (دنيزاد)، فقد اسسها عبر مجهوده الخاص لافتقار العراق الى دار ازياء متخصصة، او قسم في اكاديمية الفنون لتخريج مصممين او مصممات ازياء، ما حدا به الى اختيار عدد من الشبان والشابات من طلاب اكاديمية الفنون الجميلة لتاسيس هذه الفرقة، بعضهم موهوبون وشقوا طريقهم الى قنوات اعلامية وفنية عراقية وعربية.
عن ابرز انجازاته واعماله المقبلة يشير ميلاد الى ان الفرقة حازت على جائزة افضل دار ازياء في العراق، كما انه يستعد ضمن فعاليات بغداد عاصمة للثقافة العربية لتقديم مهرجان للازياء العراقية في العراق بشكل مونودراما مأخوذة من اجواء الف ليلة وليلة، وهو ما يعمل له بحماس لانه يشعر ان ذلك يقدم صورة جميلة عن بغداد، خلافا للصورة التي شاعت عنها خلال الاعوام الاخيرة بسبب احداث العنف والخراب.
ضوء على دائرة الثقافة والفنون السريانية
نستعرض في الحلقة الحالية من (المجلة الثقافية) لقاء اجرته جريدة الاتحاد العراقية مع الكاتب الدكتور سعدي المالح مدير دائرة الثقافة والفنون السريانية في اقليم كرستان. واللقاء الذي اجراه الصحفي زيد محمود علي سلط الضوء على جملة من الاسئلة عن الثقافة السريانية والدائرة التي تعنى بشؤونها.
يقول الدكتور سعدي المالح عن تاسيس المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية في اقليم كردستان انها "تاسست في الثالث والعشرين من تشرين الاول عام 2007 والحقت بها مديرية الثقافة والفنون السريانية (الاشورية سابقا) في اربيل.
وبعد ثلاثة اشهر، وتحديدا في 19 شباط 2008، افتتحت المديرية فرعا لها في دهوك باسم "مديرية الثقافة والفنون السريانية في دهوك" تلتها بعد اشهر "مديرية التراث والفنون الشعبية السريانية" في عنكاوا، حيث تم إنشاء مبنى مستقل لمتحف التراث السرياني افتتح في نيسان2010 يتميز بالمعروضات التراثية والأزياء الشعبية لمناطق مختلفة لأبناء شعبنا، فضلاً عن أرشيف صوري ضمن الصالة الثقافية في الطابق العلوي التي تتضمن أيضاً عدداً من المخطوطات والصحف والمجلات القديمة الصادرة في القرن الماضي اضافة الى مجموعة من التسجيلات النادرة لموسيقيين ومرتلين سريان"
وعن ابرز النشاطات التي قامت بها المديرية في العام الماضي يقول الضيف انها نشاطات متنوعة:
"اعتادت مديريتنا أن تقيم مجموعة من النشاطات والفعاليات بشكل دوري سنوي وأبرزها حلقات دراسية سنوية تحت عنوان “من اجل تطوير أدبنا ولغتنا السريانية”، تقدم فيها بحوث ودراسات لعدد كبير من الباحثين أغلبهم أكاديميون ومتخصصون في الأدب واللغة. وتتوزع محاور الأبحاث على قواعد اللغة السريانية وبلاغتها وإشكاليات تعليمها، وعلى الأدب السرياني الكلاسيكي والمعاصر بما في ذلك الرواية والشعر والمسرح والمخطوطات السريانية والدراسات اللغوية المقارنة، وحلقة عام 2012 والتي جرت بالتعاون مع دار المشرق الثقافية في دهوك، حملت اسم المطران اسحق ساكا"
"كما تقيم أيضا حلقات دراسية حول “دور السريان في الثقافة العراقية”، تتناول دور كتابنا وأدبائنا ومثقفينا وفنانينا السريان في إغناء الثقافة العراقية ورفدها بكل ما يغنيها ويطورها في مختلف المجالات. وتقدم فيها بحوث ودراسات لعدد كبير من الباحثين بلغ في الحلقة الأخيرة (78) باحثاً، أغلبهم أكاديميون ومتخصصون في الأدب واللغة والتاريخ والآثار والفنون المختلفة من محافظات العراق كافة، وكانت الدورة الأولى باسم الشاعر سركون بولص، والثانية باسم الروائي إدمون صبري، فيما حملت دورة عام 2012 اسم الأديب والمؤرخ الراحل المطران سليمان صائغ"
ومن نشاطاتنا المتميزة الأخرى الأسبوع الثقافي السرياني الذي يقام سنويا منذ عام 2008 في عنكاوا بمشاركة واسعة من منظمات المجتمع المدني . كما تقوم المديرية العامة بطبع عدد من الكتب المتخصصة باللغات السريانية والكردية والعربية، وقد طبعت إلى الآن نحو 27 كتاباً أبرزها لعام 2012: “الأسر المسيحية في الموصل” للباحث والكاتب بهنام حبابه، ومجموعة شعرية للأطفال بالسريانية للشاعر يونان هوزايا، والمجموعة الشعرية الكاملة للأب الشاعر يوسف سعيد وهو أحد رواد جماعة كركوك الشعرية، وكتاب "قصاصون عراقيون سريان في مسيرة القصة العراقية” للقاص هيثم بردى مترجما إلى الكوردية ومجموعة شعرية للشاعر بشار البغديدي بالسريانية.