أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني للمرة الأولى منذ بدء ألاحداث التي رافقت الاحتفال بالذكرى الثانية لثورة 25 يناير، أعلنت انحيازها لمطالب المتظاهرين الداعية الى إسقاط النظام، وأكدت أنها غير ملتزمة بوثيقة الأزهر لوقف العنف وترفض خوض دعوات الحوار الوطني.
وتوفي متظاهر جديد في أحداث القصر الرئاسي المصري، متأثرا بإصابته الجمعة الماضية.
وأكدت مصادر لوسائل الإعلام أن "الأزهر شعر بالإهانة الشديدة لما يحدث بعدم التزام قيادات الجبهة بنبذ العنف".
وقال المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية هشام كمال إن "جبهة الإنقاذ تٌصعد الأحداث بشكل متتال، ومؤسسة الرئاسة، وحزب الحرية والعدالة الذراع السياسي للإخوان المسلمين يعاملانها بهدوء زائد، لأنهما يحاولان كسب ودها"، متهما الإخوان وجبهة الإنقاذ بأنهما يعتمدان على الولايات المتحدة الأميركية.
هذا ودعت الجماعة الإسلامية وذراعها السياسي حزب البناء والتنمية المصريين إلى المشاركة في "مليونية" ستنظمها الجمعة المقبلة(8 شباط) أمام مسجد رابعة العدوية لتحقيق مكاسب الثورة، حسب تعبيرها وتعد تلك أول تظاهرة ينظمها التيار الإسلامي منذ بدء أحداث العنف التي تفجرت في مصر إثر المطالبة بإسقاط النظام تزامنا مع الذكرى الثانية لثورة 25 يناير.
وقال عضو المكتب السياسى للجبهة السلفية بمصر خالد المصري إنه "حان الوقت لنزول التيار الإسلامي الذي حاول قدر المستطاع ضبط ألنفس إزاء استفزازات القوى المدنية"، مؤكدا أنه "من حق أي أحد أن يتظاهر في أى وقت وفي أي مكان بطرق سلمية".
وعلى صعيد آخر، قررت المحكمة الدستورية العليا برئاسة المستشار ماهر البحيري تأجيل الحكم في دعوى حل الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور إلى 3 آذار المقبل.
وعلى مستوى المشهد الميداني سادت حالة من الهدوء التام أرجاء ميدان التحرير منذ صباح الأحد، في ظل تناقص أعداد المعتصمين والمتظاهرين في الميدان. أما في محيط قصر الاتحادية، فقد استمرت الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين لليوم الثالث على التوالى حتى الساعات الأولى من صباح الأحد، وشهد شارع الميرغني، حالة من الكر والفر بين قوات الأمن والمتظاهرين بعد أن دفعت قوات الأمن بسيارتين مصفحتين وكثفت من إطلاق القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين.
وحاولت عناصر من المتظاهرين في محيط قصر الاتحادية الرئاسي خلال الساعات الأولى من صباح الاحد خلع البوابة المؤدية الى القصر، لكن قوات الحرس الجمهوري الموجودة في الداخل تصدت لهم.
وقال مساعد وزير الداخلية اللواء عبد الفتاح عثمان إن قوات الشرطة تفاجأت باستخدام بعض المتظاهرين الأسلحة، موضحا أن قوات الشرطة تتمسك بضبط النفس حتى الآن.
وتوفي متظاهر جديد في أحداث القصر الرئاسي المصري، متأثرا بإصابته الجمعة الماضية.
وأكدت مصادر لوسائل الإعلام أن "الأزهر شعر بالإهانة الشديدة لما يحدث بعدم التزام قيادات الجبهة بنبذ العنف".
وقال المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية هشام كمال إن "جبهة الإنقاذ تٌصعد الأحداث بشكل متتال، ومؤسسة الرئاسة، وحزب الحرية والعدالة الذراع السياسي للإخوان المسلمين يعاملانها بهدوء زائد، لأنهما يحاولان كسب ودها"، متهما الإخوان وجبهة الإنقاذ بأنهما يعتمدان على الولايات المتحدة الأميركية.
هذا ودعت الجماعة الإسلامية وذراعها السياسي حزب البناء والتنمية المصريين إلى المشاركة في "مليونية" ستنظمها الجمعة المقبلة(8 شباط) أمام مسجد رابعة العدوية لتحقيق مكاسب الثورة، حسب تعبيرها وتعد تلك أول تظاهرة ينظمها التيار الإسلامي منذ بدء أحداث العنف التي تفجرت في مصر إثر المطالبة بإسقاط النظام تزامنا مع الذكرى الثانية لثورة 25 يناير.
وقال عضو المكتب السياسى للجبهة السلفية بمصر خالد المصري إنه "حان الوقت لنزول التيار الإسلامي الذي حاول قدر المستطاع ضبط ألنفس إزاء استفزازات القوى المدنية"، مؤكدا أنه "من حق أي أحد أن يتظاهر في أى وقت وفي أي مكان بطرق سلمية".
وعلى صعيد آخر، قررت المحكمة الدستورية العليا برئاسة المستشار ماهر البحيري تأجيل الحكم في دعوى حل الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور إلى 3 آذار المقبل.
وعلى مستوى المشهد الميداني سادت حالة من الهدوء التام أرجاء ميدان التحرير منذ صباح الأحد، في ظل تناقص أعداد المعتصمين والمتظاهرين في الميدان. أما في محيط قصر الاتحادية، فقد استمرت الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين لليوم الثالث على التوالى حتى الساعات الأولى من صباح الأحد، وشهد شارع الميرغني، حالة من الكر والفر بين قوات الأمن والمتظاهرين بعد أن دفعت قوات الأمن بسيارتين مصفحتين وكثفت من إطلاق القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين.
وحاولت عناصر من المتظاهرين في محيط قصر الاتحادية الرئاسي خلال الساعات الأولى من صباح الاحد خلع البوابة المؤدية الى القصر، لكن قوات الحرس الجمهوري الموجودة في الداخل تصدت لهم.
وقال مساعد وزير الداخلية اللواء عبد الفتاح عثمان إن قوات الشرطة تفاجأت باستخدام بعض المتظاهرين الأسلحة، موضحا أن قوات الشرطة تتمسك بضبط النفس حتى الآن.