قُتل العشرات في تفجيرات انتحارية بسيارتين مفخختين في الأقل رافقتها محاولة اقتحام لمقر قيادة شرطة كركوك.
وتضاربت الأنباء في عدد القتلى والجرحى بين قائل إن عددهم بلغ ستة عشر قتيلا وبين قائل إن العدد يقترب من ثلاثين شخصا.
ذكرت الأنباء أن التفجيرات ألحقت أضرارا بالغة بمبان قريبة من مقر قيادة شرطة كركوك ونُقل عن شهود عيان أن الهجوم بدء بتفجير سيارات مفخخة أعقبه هجوم شنه مسلحون يرتدون ملابس الشرطة ويحملون أحزمة ناسفة حاولوا اقتحام المبنى الرئيسي في مقر قيادة الشرطة غير أن الحراس تمكنوا من قتلهم، حسب قول مدير الدفاع المدني في كركوك العميد ناصح محمد صابر لإذاعة العراق الحر.
ألحقت السيارة الأولى خسائر فادحة بمديرية اتصالات كركوك حيث لوحظ أن بين القتلى العديد من الموظفين والموظفات وقد وصف شهود عيان لإذاعة العراق الحر كيفية دخول المسلحين إلى مديرية الشرطة واحدهم صاحب سيارة قال إنه لم يصب في الهجوم رغم انه كان قريبا من المكان غير انه شاهد مسلحين يرتدون زي الشرطة يحاولون اقتحام مقر المديرية قبل أن يرد عليهم الحراس.
وقال السياسي المستقل إسماعيل الحديدي إن هذه الهجمات مدروسة بدقة في وقت حساس من تاريخ العراق.
من جانبه، قال رئيس مجلس محافظة كركوك حسن توران إن المواطن الكركوكي يدفع الثمن طالما ظل الملف الأمني بيد اربيل وبغداد دون مشاركة من أبناء كركوك.
يذكر أن محافظة كركوك شهدت ثلاث هجمات ضخمة خلال الأسابيع الماضية كان أولها في السادس عشر من الشهر الماضي بسيارتين مفخختين مما أدى إلى مقتل أكثر من 30 شخصا ثم وقع تفجير انتحاري داخل مجلس عزاء في طوز خورماتو سقط فيه 26 قتيلا.
مراسل إذاعة العراق الحر نهاد البياتي قال أيضا إن الانفجار وقع وسط مدينة كركوك، قرب قلعة كركوك وقرب دائرة الاتصالات في المدينة مضيفا أن بعض القتلى من موظفي هذه الدائرة وقد تم انتشال جثثهم من تحت الأنقاض.
البياتي قال أيضا إن الشرطة أغلقت عددا من الطرق الرئيسية داخل المدينة وذلك لورود معلومات استخبارية كما يبدو عن دخول سيارات مفخخة أخرى إلى كركوك.
وأفاد مراسل الإذاعة بان محافظ كركوك قال قبل يوم أو يومين إن العمليات المسلحة ازدادت في المحافظة منذ مجيء قوات عمليات دجلة فيما نقل عن محللين سياسيين قولهم إنه ما دام هناك صراع سياسي بين أطراف عديدة فهناك أيضا تدهور امني في المحافظة وكما يبدو فأن الصراع يشجع جماعات مسلحة وإرهابية على شن هجمات تزيد من التوتر السياسي في المنطقة.
مراسل إذاعة العراق الحر هناك عبد الحميد زيباري التقى العميد قادر الذي قال إن الهجوم الانتحاري الذي استهدف مبنى قيادة شرطة المدينة، كان هدفه تحرير السجناء المنتمين إلى تنظيم القاعدة والجماعات الأخرى المصنفة على الإرهاب.
وقد نقل قادر يوم الأحد إلى مستشفى الطوارئ في أربيل لتلقي العلاج بعد التفجير الانتحاري الذي استهدف مقر قيادة شرطة كركوك وأسفر عن مقتل حوالي ثلاثين شخصا وإصابة العشرات.
وفي تصريح لإذاعة العراق الحر قال العميد سرحد قادر مدير شرطة الاقضية والنواحي في كركوك: "في حوالي الساعة التاسعة وكنا نتوجه للدوام الرسمي وقع هجوم انتحاري على استعلامات الشرطة وواجهناهم وقتلنا منهم اثنين من الذين هاجموا وحاولوا اقتحام المكان إلى الداخل".
وأكد قادر أن المهاجمين الذين كانوا يرتدون ملابس الشرطة المحلية، حاولوا الدخول إلى مقر القيادة من اجل تحرير سجناء موجودين فيه واضاف بالقول: " كانوا يحاولون الدخول إلى المديرية وبقناعتي أنهم كانوا يريدون تحرير السجناء وقد قتلنا جميع الذين حاولوا الدخول فيما سقط اكثر من خمسة عشر شرطيا عدا الجرحى".
وأضاف: "كانوا يهاجموننا بالأسلحة والقنابل اليدوية والجميع كانوا يرتدون ملابس الشرطة مثلنا وهاجمونا عند البوابتين".
وأشار قادر إلى انه لديهم مجموعة من السجناء يُعتبرون من العناصر المهمة في تنظيم القاعدة والجماعات الأخرى المصنفة على الإرهاب في منطقة كركوك واضاف: "لدينا مجموعة كبيرة من السجناء مضى عليهم حوالي أربع إلى خمس سنوات ولم تتم محاكمتهم ولجميعهم مسؤوليات كبيرة عند القاعدة والجماعات الإرهابية وفي المرة السابقة حاولوا واستطاعوا تحرير تسعة عشر منهم ولكن هذه المرة لم يحالفهم الحظ واستطعنا مواجهتهم بسرعة والقضاء عليهم".
الى ذلك قال الدكتور روند مشير مدير مستشفى الطوارئ في اربيل لإذاعة العراق الحر إن مدير شرطة الأقضية والنواحي في كركوك أصيب في الظهر، مؤكدا أنها إصابة خفيفة واضاف: "إصابته خفيفة وقد أصيبت الأنسجة في احد جانبي ظهره فقط ووضعه الصحي مستقر الآن".
بدوره اعلن مقداد سورجي مدير عام صحة اربيل عن استعداداهم لاستقبال الجرحى والمصابين، مشيرا إلى أنهم أرسلوا فريقا طبيا إلى مدينة كركوك لتقديم المساعدات الطبية هناك واضاف قائلا: "اتصلنا بالمدير العام لصحة كركوك وأبلغناهم عن استعدادنا الكامل لتقديم كل الاحتياجات اللازمة لهم سواء بالأطباء أو الكوادر الطبية أو الأدوية والأجهزة وأننا على استعداد لاستقبال الجرحى والمصابين".
وتضاربت الأنباء في عدد القتلى والجرحى بين قائل إن عددهم بلغ ستة عشر قتيلا وبين قائل إن العدد يقترب من ثلاثين شخصا.
ذكرت الأنباء أن التفجيرات ألحقت أضرارا بالغة بمبان قريبة من مقر قيادة شرطة كركوك ونُقل عن شهود عيان أن الهجوم بدء بتفجير سيارات مفخخة أعقبه هجوم شنه مسلحون يرتدون ملابس الشرطة ويحملون أحزمة ناسفة حاولوا اقتحام المبنى الرئيسي في مقر قيادة الشرطة غير أن الحراس تمكنوا من قتلهم، حسب قول مدير الدفاع المدني في كركوك العميد ناصح محمد صابر لإذاعة العراق الحر.
ألحقت السيارة الأولى خسائر فادحة بمديرية اتصالات كركوك حيث لوحظ أن بين القتلى العديد من الموظفين والموظفات وقد وصف شهود عيان لإذاعة العراق الحر كيفية دخول المسلحين إلى مديرية الشرطة واحدهم صاحب سيارة قال إنه لم يصب في الهجوم رغم انه كان قريبا من المكان غير انه شاهد مسلحين يرتدون زي الشرطة يحاولون اقتحام مقر المديرية قبل أن يرد عليهم الحراس.
مراقب: الهجمات مدروسة بدقة
وأشار سياسيون إلى هشاشة الوضع الأمني الذي أدى حسب قولهم إلى تجرؤ جماعات مسلحة على استهداف أي مكان في كركوك.وقال السياسي المستقل إسماعيل الحديدي إن هذه الهجمات مدروسة بدقة في وقت حساس من تاريخ العراق.
من جانبه، قال رئيس مجلس محافظة كركوك حسن توران إن المواطن الكركوكي يدفع الثمن طالما ظل الملف الأمني بيد اربيل وبغداد دون مشاركة من أبناء كركوك.
يذكر أن محافظة كركوك شهدت ثلاث هجمات ضخمة خلال الأسابيع الماضية كان أولها في السادس عشر من الشهر الماضي بسيارتين مفخختين مما أدى إلى مقتل أكثر من 30 شخصا ثم وقع تفجير انتحاري داخل مجلس عزاء في طوز خورماتو سقط فيه 26 قتيلا.
شرطة كركوك كانت تعلم بهجوم محتمل
هذا وأفاد مراسل إذاعة العراق الحر في كركوك نهاد البياتي بأن شرطة كركوك، كما يبدو، كانت على علم بهجوم محتمل قد يستهدف المقر ولذا فإنها كانت مستعدة وأضاف أن العملية كانت مزدوجة وتضمنت تفجير سيارات مفخخة رافقته محاولة اقتحام وأضاف أن القوات الأمنية بدأت في الحال بالسيطرة على الموقف وقامت بقتل المسلحين الذين حاولوا اقتحام المقر.مراسل إذاعة العراق الحر نهاد البياتي قال أيضا إن الانفجار وقع وسط مدينة كركوك، قرب قلعة كركوك وقرب دائرة الاتصالات في المدينة مضيفا أن بعض القتلى من موظفي هذه الدائرة وقد تم انتشال جثثهم من تحت الأنقاض.
البياتي قال أيضا إن الشرطة أغلقت عددا من الطرق الرئيسية داخل المدينة وذلك لورود معلومات استخبارية كما يبدو عن دخول سيارات مفخخة أخرى إلى كركوك.
حيث هناك صراع هناك إرهاب
مراسل إذاعة العراق الحر في كركوك نهاد البياتي نقل عن مسؤولين قولهم إن كركوك تفتقر إلى عدد كاف من قوات الشرطة فيما يقول آخرون إن الصراعات السياسية هي التي تفتح المجال أمام الجماعات الإرهابية المسلحة لشن هجمات في المحافظة ولذا يطالب العديد من المسؤولين فيها بأن يتسلم أبناء كركوك الملف الأمني فيها ومنهم رئيس مجلس محافظة كركوك.وأفاد مراسل الإذاعة بان محافظ كركوك قال قبل يوم أو يومين إن العمليات المسلحة ازدادت في المحافظة منذ مجيء قوات عمليات دجلة فيما نقل عن محللين سياسيين قولهم إنه ما دام هناك صراع سياسي بين أطراف عديدة فهناك أيضا تدهور امني في المحافظة وكما يبدو فأن الصراع يشجع جماعات مسلحة وإرهابية على شن هجمات تزيد من التوتر السياسي في المنطقة.
إصابة العميد سرحد قادر
أدى الهجوم على مقر مديرية شرطة كركوك إلى إصابة العميد سرحد قادر مدير شرطة الأقضية والنواحي في كركوك وقد نقل إلى إحدى مستشفيات اربيل لغرض العلاج.مراسل إذاعة العراق الحر هناك عبد الحميد زيباري التقى العميد قادر الذي قال إن الهجوم الانتحاري الذي استهدف مبنى قيادة شرطة المدينة، كان هدفه تحرير السجناء المنتمين إلى تنظيم القاعدة والجماعات الأخرى المصنفة على الإرهاب.
وقد نقل قادر يوم الأحد إلى مستشفى الطوارئ في أربيل لتلقي العلاج بعد التفجير الانتحاري الذي استهدف مقر قيادة شرطة كركوك وأسفر عن مقتل حوالي ثلاثين شخصا وإصابة العشرات.
وفي تصريح لإذاعة العراق الحر قال العميد سرحد قادر مدير شرطة الاقضية والنواحي في كركوك: "في حوالي الساعة التاسعة وكنا نتوجه للدوام الرسمي وقع هجوم انتحاري على استعلامات الشرطة وواجهناهم وقتلنا منهم اثنين من الذين هاجموا وحاولوا اقتحام المكان إلى الداخل".
وأكد قادر أن المهاجمين الذين كانوا يرتدون ملابس الشرطة المحلية، حاولوا الدخول إلى مقر القيادة من اجل تحرير سجناء موجودين فيه واضاف بالقول: " كانوا يحاولون الدخول إلى المديرية وبقناعتي أنهم كانوا يريدون تحرير السجناء وقد قتلنا جميع الذين حاولوا الدخول فيما سقط اكثر من خمسة عشر شرطيا عدا الجرحى".
وأضاف: "كانوا يهاجموننا بالأسلحة والقنابل اليدوية والجميع كانوا يرتدون ملابس الشرطة مثلنا وهاجمونا عند البوابتين".
وأشار قادر إلى انه لديهم مجموعة من السجناء يُعتبرون من العناصر المهمة في تنظيم القاعدة والجماعات الأخرى المصنفة على الإرهاب في منطقة كركوك واضاف: "لدينا مجموعة كبيرة من السجناء مضى عليهم حوالي أربع إلى خمس سنوات ولم تتم محاكمتهم ولجميعهم مسؤوليات كبيرة عند القاعدة والجماعات الإرهابية وفي المرة السابقة حاولوا واستطاعوا تحرير تسعة عشر منهم ولكن هذه المرة لم يحالفهم الحظ واستطعنا مواجهتهم بسرعة والقضاء عليهم".
الى ذلك قال الدكتور روند مشير مدير مستشفى الطوارئ في اربيل لإذاعة العراق الحر إن مدير شرطة الأقضية والنواحي في كركوك أصيب في الظهر، مؤكدا أنها إصابة خفيفة واضاف: "إصابته خفيفة وقد أصيبت الأنسجة في احد جانبي ظهره فقط ووضعه الصحي مستقر الآن".
بدوره اعلن مقداد سورجي مدير عام صحة اربيل عن استعداداهم لاستقبال الجرحى والمصابين، مشيرا إلى أنهم أرسلوا فريقا طبيا إلى مدينة كركوك لتقديم المساعدات الطبية هناك واضاف قائلا: "اتصلنا بالمدير العام لصحة كركوك وأبلغناهم عن استعدادنا الكامل لتقديم كل الاحتياجات اللازمة لهم سواء بالأطباء أو الكوادر الطبية أو الأدوية والأجهزة وأننا على استعداد لاستقبال الجرحى والمصابين".