انتقد سياسيون وناشطون قيام الحكومة العراقية بمنح هبات مالية الى بعض الدول الفقيرة، في وقت تعيش نسبة كبيرة من المواطنين العراقيين تحت خط الفقر، ويتساءل الناشط والصحفي علي السومري عن سبب "قيام الحكومة بالتبرع لدول، ومجتمعها يعاني من سوء الاوضاع المعيشية"، مؤكدا ان "معظم الحكومات التي تتبرع لدول اخرى يعيش شعبها بحالة استرخاء".
وكان مجلس الوزراء قرر تقديم منحة مالية قدرها 400 الف دينار لجميع أسر النازحين السورييين في مخيم دوميز بدهوك والبالغ عددها 3613، و 150 الف دينار لكل لاجئ اعزب، والبالغ عددهم 11174 . كما وافق المجلس على تخصيص مبلغ 13,5 مليون دولار لتأهيل وصيانة وتوسيع مطارات جزر القمر المتحدة، ومنح 15,2 مليون دولار لبناء وزارة الاشغال ومعهد التدريب المهني والتقني ومستشفى للامراض العقلية والنفسية في جمهورية الصومال، والموافقة على منح موريتانيا مساعدة مالية قدرها 15 مليون دولار.
ويرى عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، النائب عن التيار الصدري رافع عبد الجبار ان "قيام الحكومة العراقية بمنح المعونات لدول فقيرة سيساعد على ان يكون للعراق صوت في المحافل الدولية"، مضيفاً ان "الانتقادات التي توجه للحكومة العراقية بسبب انها لم تخطط لصرف اموالها جيداً لمساعدة الفقراء في العراق، وهذا مايثير الانتقادات عليها عند قيامها بالتبرع".
من جهته يؤكد المحلل السياسي واثق الهاشمي ان "معظم الدول تحاول ان يكون لها علاقات خارجية جيدة، ويتأتى جانب من ذلك عن طريق منح المعونات المالية، وهذا ما سيكسب العراق موقفا دوليا"، موضحاً ان "المبالغ المتبرع بها لا تشكل رقما كبيرا ازاء ميزانية العراق".
وكان مجلس الوزراء قرر تقديم منحة مالية قدرها 400 الف دينار لجميع أسر النازحين السورييين في مخيم دوميز بدهوك والبالغ عددها 3613، و 150 الف دينار لكل لاجئ اعزب، والبالغ عددهم 11174 . كما وافق المجلس على تخصيص مبلغ 13,5 مليون دولار لتأهيل وصيانة وتوسيع مطارات جزر القمر المتحدة، ومنح 15,2 مليون دولار لبناء وزارة الاشغال ومعهد التدريب المهني والتقني ومستشفى للامراض العقلية والنفسية في جمهورية الصومال، والموافقة على منح موريتانيا مساعدة مالية قدرها 15 مليون دولار.
ويرى عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، النائب عن التيار الصدري رافع عبد الجبار ان "قيام الحكومة العراقية بمنح المعونات لدول فقيرة سيساعد على ان يكون للعراق صوت في المحافل الدولية"، مضيفاً ان "الانتقادات التي توجه للحكومة العراقية بسبب انها لم تخطط لصرف اموالها جيداً لمساعدة الفقراء في العراق، وهذا مايثير الانتقادات عليها عند قيامها بالتبرع".
من جهته يؤكد المحلل السياسي واثق الهاشمي ان "معظم الدول تحاول ان يكون لها علاقات خارجية جيدة، ويتأتى جانب من ذلك عن طريق منح المعونات المالية، وهذا ما سيكسب العراق موقفا دوليا"، موضحاً ان "المبالغ المتبرع بها لا تشكل رقما كبيرا ازاء ميزانية العراق".